تنفذ في العديد من الأحياء السكنية في كربلاء مشاريع خاصة بمد شبكة المجاري، وبحسب تصريحات لمسؤولين في دائرة المجاري فإن الخطة لديهم هي أن يتم الانتهاء من مد شبكات المجاري في عموم كربلاء خلال العامين القادمين مع الأخذ بنظر الاعتبار حجم التخصيصات المالية لمشاريع المجاري، ولأن العديد من المشاريع التي أنجزت في إطار شبكات المجاري وسواها كانت رديئة فيبدو أن المواطنين في كربلاء يترددون كثيرا قبل إبداء شيء من التفاؤل حول هذه المشاريع كما يقول المواطن أحمد جعفر، مضيفا أن"مشاريع عديدة نفذت من قبل شركات المجاري وغيرها. ولكنها لم تكن جيدة" ويعتقد أحمد أن" الأموال التي أنفقت خلال الأعوام الماضية لو اشرفت عليها أياد أمينة لراينا أن وجه العراق قد تغير" على حد قوله.
طوال الاعوام الستة الماضية نفذت العديد من مشاريع شبكة المجاري، غير أن اللافت في عدد غير قليل منها هو حدوث مشاكل كبيرة أعاقت عمل هذه المشاريع وبالتالي فإن ما أنفق من أموال طائلة عليها راح هباء منثورا كما يشير حسين علي حمزة، الذي يقول إن" مشاريع المجاري تنفذ دون إشراف تقني عالي لذا فهي تعاني من انسدادات أو مشاكل فنية لايمكن معالجتها، مثل الإنسدادات أو عدم الانسيابية في مد الانابيب".
لعل ما يصدق قوله على مشاريع المجاري يصدق على المشاريع الأخرى طبعا، فهناك حالة من عدم المتابعة لإنجاز المشاريع بشكل عام وليس مشاريع المجاري ومثل ذلك أن هناك مدارس في كربلاء مرت سنوات عديدة على بدء العمل بها ولم تنجز لحد الان في حين أن مدة الإنجاز المفترضة لاتزيد على العام أو نصف العام، ما يعني أن معظم المشاريع ومنها المجاري تنفذ دون رقابة أو برقابة صورية .
المسؤولون في دائرة المجاري يقولون إن الرقابة على المشاريع تتم بشكل جيد" وهناك لجان تشكل لمراقبة سير الأعمال من قبل مديرية المجاري كما أن الحكومة المحلية في كربلاء تشرف على هذه المشاريع" كما يقول المهندس محمد صاحب مدير مديرية مجاري كربلاء. ويذهب بعض المسؤلين إلى اتهام المواطنين بالتسبب بالمشاكل التي تواجه شبكة المجاري.
غير أن بعض المواطنين يعتقدون أن الفساد المالي والإداري يتسبب بتراجع الرقابة على المشاريع ويفرغ لجان المراقبة التي تشكل لمتابعة سير العمل بالمشاريع من مضمونها.
اذن الرقابة هي العنصر الغائب عن مشاريع الإعمار كما يعتقد الكثير من المواطنين ولافرق عند هؤلاء اغابت الرقابة أم أنها عطلت بسبب ما يقولون من تفشي الفساد المالي والإداري فالنتيجة واحدة دائما هدر في المال والجهد وتأخر في تقديم الخدمة للمواطنين.
طوال الاعوام الستة الماضية نفذت العديد من مشاريع شبكة المجاري، غير أن اللافت في عدد غير قليل منها هو حدوث مشاكل كبيرة أعاقت عمل هذه المشاريع وبالتالي فإن ما أنفق من أموال طائلة عليها راح هباء منثورا كما يشير حسين علي حمزة، الذي يقول إن" مشاريع المجاري تنفذ دون إشراف تقني عالي لذا فهي تعاني من انسدادات أو مشاكل فنية لايمكن معالجتها، مثل الإنسدادات أو عدم الانسيابية في مد الانابيب".
لعل ما يصدق قوله على مشاريع المجاري يصدق على المشاريع الأخرى طبعا، فهناك حالة من عدم المتابعة لإنجاز المشاريع بشكل عام وليس مشاريع المجاري ومثل ذلك أن هناك مدارس في كربلاء مرت سنوات عديدة على بدء العمل بها ولم تنجز لحد الان في حين أن مدة الإنجاز المفترضة لاتزيد على العام أو نصف العام، ما يعني أن معظم المشاريع ومنها المجاري تنفذ دون رقابة أو برقابة صورية .
المسؤولون في دائرة المجاري يقولون إن الرقابة على المشاريع تتم بشكل جيد" وهناك لجان تشكل لمراقبة سير الأعمال من قبل مديرية المجاري كما أن الحكومة المحلية في كربلاء تشرف على هذه المشاريع" كما يقول المهندس محمد صاحب مدير مديرية مجاري كربلاء. ويذهب بعض المسؤلين إلى اتهام المواطنين بالتسبب بالمشاكل التي تواجه شبكة المجاري.
غير أن بعض المواطنين يعتقدون أن الفساد المالي والإداري يتسبب بتراجع الرقابة على المشاريع ويفرغ لجان المراقبة التي تشكل لمتابعة سير العمل بالمشاريع من مضمونها.
اذن الرقابة هي العنصر الغائب عن مشاريع الإعمار كما يعتقد الكثير من المواطنين ولافرق عند هؤلاء اغابت الرقابة أم أنها عطلت بسبب ما يقولون من تفشي الفساد المالي والإداري فالنتيجة واحدة دائما هدر في المال والجهد وتأخر في تقديم الخدمة للمواطنين.