تحدث عدد من الصحفيين في محافظة واسط جنوب بغداد عن "مهنة المتاعب"، في العيد الأربعين بعد المائة لعيد الصحافة العراقية الذي يصادف يوم الخامس عشر من حزيران من كل عام.
ويقول الصحفي جاسم عزيبي إن هنالك انتهاكات نالت الكثير من صحفيين المحافظة من قبل جهات عدة، وهنالك مسؤولون يطالبون الصحفي بنقل اخبارهم ونشاطاتهم وهذا بحد ذاته انتهاك لحرية الصحافة .
التنوع السياسي في المشهد العراقي اظهر تنوع اعلامياً كبيراً حيث برزت مؤسسات اعلامية ذات صبغة سياسية حيث يرى الصحفي سلام حسين أن اغلب العاملين في تلك المؤسسات هم من ذات الولاءات الحزبية البعيدة عن الحرفية والمهنية وتمارس نشاطا اعلاميا حزبيا.
من جهته يرى الصحفي بشير تعبان أن "الاعلام حالياً لا يختلف كثيراً عما كان سابقاً من حيث خنق الكلمة وسياسة المديح والاطراء"، حسب قوله.
تشريع قانون لحماية الصحفيين وتسهيل مهمة عملهم في الحصول على المعلومة من قبل المؤسسات الحكومية بات مطلبا ملحا للعاملين في المؤسسات الصحفية، كما يقول سعود سميسم رئيس فرع النقابة في الكوت، مضيفاً أن هنالك اجراءات تتخذها النقابة لحماية الصحفيين.
يشار الى عمر الصحافة في العراق يمتد الى مائة واربعين عاما، وهي الفترة التي مرت على صدور اول صحيفة عراقية هي صحيفة (زوراء) التي اصدرها الوالي العثماني مدحت باشا سنة 1869 ، ليكون يوم مولدها في الخامس عشر من حزيران عيدا للصحافة العراقية.
