غادر الرئيس الأميركي باراك اوباما مصر اليوم في طريقه إلى ألمانيا بعد أن ألقى كلمة في جامعة القاهرة اليوم دعا فيها إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهي كلمة لاقت ترحيبا من قادة دول العالم. رئيس المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجري قال إن الخطاب يفتح أبواب الأمل في علاقات أفضل بين الغرب والعالم الإسلامي علما أن المنظمة تضم سبعة وخمسين بلدا إسلاميا بينهم إيران. رئيس تركيا عبد الله غل وصف الكلمة بكونها واقعية قائلا إنها تثبت أن اوباما شريك جيد للدول العربية وانه يسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا وصف الكلمة بكونها مهمة قائلا إنها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم. الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال إن كلمة اوباما كانت متوازنة ومهدت الطريق لعلاقات جيدة بين الطرفين إذ قال:
" كنا نتوقع الكثير واعتقد انه حقق توقعاتنا على صعيد الرؤية والطريقة التي ينظر بها إلى العالم. الآن اعتقد أننا سنمضي نحو وضع سياسيات وكيفية تطبيقها ".
الحكومة الإسرائيلية قالت إنها تشارك اوباما أمله في تحقيق السلام بينها والعالم العربي. السلطة الفلسطينية رحبت بقول اوباما إنه لا يمكن التسامح مع الوضع الفلسطيني وبتأكيده دعمه إقامة دولة فلسطينية وبدعوته إسرائيل إلى وقف نشاطاتها الاستيطانية.
" كنا نتوقع الكثير واعتقد انه حقق توقعاتنا على صعيد الرؤية والطريقة التي ينظر بها إلى العالم. الآن اعتقد أننا سنمضي نحو وضع سياسيات وكيفية تطبيقها ".
الحكومة الإسرائيلية قالت إنها تشارك اوباما أمله في تحقيق السلام بينها والعالم العربي. السلطة الفلسطينية رحبت بقول اوباما إنه لا يمكن التسامح مع الوضع الفلسطيني وبتأكيده دعمه إقامة دولة فلسطينية وبدعوته إسرائيل إلى وقف نشاطاتها الاستيطانية.