رواء حيدر
رحب قادة دول العالم بكلمة الرئيس الأميركي باراك اوباما حول العلاقات مع العالم الإسلامي. رئيس تركيا عبد الله غل وصف الكلمة بكونها واقعية قائلا إنها تثبت أن اوباما شريك جيد للدول العربية وانه يسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا وصف الكلمة بكونها مهمة قائلا إنها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم. الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال إن كلمة اوباما كانت متوازنة ومهدت الطريق لعلاقات جيدة بين الطرفين. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد دعا إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. في كلمة طويلة ألقاها في جامعة القاهرة أكد اوباما أن أميركا والإسلام لا يحتاجان إلى أن يكونا في حالة نزاع بل عليهما إنشاء علاقات تقوم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. اوباما قال أيضا إن المتطرفين الذين يستخدمون العنف استغلوا حالة التوتر بين الغرب والمسلمين مؤكدا أن الإسلام ليس المشكلة بل طرف في جهود نشر السلام.
أكد اوباما أيضا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائلا إن على الفلسطينيين التخلي عن العنف وعلى إسرائيل وقف النشاطات الاستيطانية.
في ما يتعلق بإيران قال اوباما إن الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي لا تتعلق بمصلحة أميركا فقط محذرا من أن تسهم إيران في بدء سباق نووي في منطقة الشرق الأوسط. الرئيس الأميركي قال أيضا إن الولايات المتحدة تعلمت من حربها في العراق أنها في حاجة إلى استخدام الدبلوماسية وتحقيق التوافق لحل المشاكل إذ قال:
" أؤمن أن وضع الشعب العراقي أفضل دون استبداد صدام حسين وأومن أيضا بأن الأحداث في العراق ذكرت أميركا بالحاجة إلى استخدام الدبلوماسية وخلق توافق دولي من اجل حل مشاكلها متى ما تمكنت من ذلك ".
رحب قادة دول العالم بكلمة الرئيس الأميركي باراك اوباما حول العلاقات مع العالم الإسلامي. رئيس تركيا عبد الله غل وصف الكلمة بكونها واقعية قائلا إنها تثبت أن اوباما شريك جيد للدول العربية وانه يسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا وصف الكلمة بكونها مهمة قائلا إنها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم. الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال إن كلمة اوباما كانت متوازنة ومهدت الطريق لعلاقات جيدة بين الطرفين. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد دعا إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. في كلمة طويلة ألقاها في جامعة القاهرة أكد اوباما أن أميركا والإسلام لا يحتاجان إلى أن يكونا في حالة نزاع بل عليهما إنشاء علاقات تقوم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. اوباما قال أيضا إن المتطرفين الذين يستخدمون العنف استغلوا حالة التوتر بين الغرب والمسلمين مؤكدا أن الإسلام ليس المشكلة بل طرف في جهود نشر السلام.
أكد اوباما أيضا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائلا إن على الفلسطينيين التخلي عن العنف وعلى إسرائيل وقف النشاطات الاستيطانية.
في ما يتعلق بإيران قال اوباما إن الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي لا تتعلق بمصلحة أميركا فقط محذرا من أن تسهم إيران في بدء سباق نووي في منطقة الشرق الأوسط. الرئيس الأميركي قال أيضا إن الولايات المتحدة تعلمت من حربها في العراق أنها في حاجة إلى استخدام الدبلوماسية وتحقيق التوافق لحل المشاكل إذ قال:
" أؤمن أن وضع الشعب العراقي أفضل دون استبداد صدام حسين وأومن أيضا بأن الأحداث في العراق ذكرت أميركا بالحاجة إلى استخدام الدبلوماسية وخلق توافق دولي من اجل حل مشاكلها متى ما تمكنت من ذلك ".