أعلنت وزارة الصحة المصرية عن نبأ اكتشاف الإصابة الأولى بفايروس H1N1 أو ما يطلق عليه بأنفلونزا الخنازير، لطفلة مصرية عمرها 12 سنة، لكن وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي قال إن هذه الطفلة عولجت في أحدى المستشفيات حتى تماثلت للشفاء، وتسعى مصر التي تصدرت حتى الآن أعلى نسبة إصابة بوباء انفلوانزا الطيور إلى وضع إجراءات مشددة في محاولة لمنع دخول الوباء الخطير إلى البلاد، التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة (أحمد رجب):
فاجأت وزارة الصحة المصرية المراسلين الصحفيين في القاهرة بدعوة مفاجئة الثلاثاء لمؤتمر صحافي عاجل لوزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي ليعلن للعالم نبأ أول إصابة تشهدها مصر لمرض انفلوانزا H1N1 التي اصطلح الجمهور على تسميتها بانفلوانزا الخنازير تمشيا مع التسميات الأولى التي درجت عليها وسائل الإعلام، ورفضتها منظمة الصحة العالمية.
وزير الصحة المصري أعلن تفاصيل الحالة المكتشفة في القاهرة مشيرا إلى أن "المصابة طفلة مصرية عمرها 12 عاماً تحمل الجنسية الأمريكية وكانت قادمة إلى مصر من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق أحد المطارات الأوروبية":
وزير الصحة المصري:
ويضيف الوزير المصري مزيدا من التفاصيل حول كيفية اكتشاف الحالة المصابة بالوباء والتي رفض ذكر اسمها ويقول إن "الحالة تم اكتشافها عندما اشتبهت بها سلطات الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي:
وزير الصحة المصري:
لكن الوزير المصري زف أخبارا سارة إلى المراسلين الحاضرين في المؤتمر الصحافي حين أعلن تماثل الطفلة للشفاء وعودتها إلى حالتها الطبيعية بعد عزلها في إحدى مستشفيات القاهرة:
وزير الصحة المصري:
الحكومة المصرية اعتبرت الكشف عن الحالة واحتوائها نجاحا كبيرا وانعكس ذلك في بيان صحفي أصدره رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه، وجاء فيه إن "اكتشاف هذه الحالة وخضوعها للعلاج حتى شفاءها أثبت مدى نجاح الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى في المراقبة الشديدة والترصد للمرض".
وتتخذ مصر عددا من الإجراءات الاحترازية المشددة في محاولة لمنع وصول جائحة الوباء إلى مصر خاصة بعدما تصدرت دول العالم في نسبة الإصابة بانفلوانزا الطيور وأعلنت القاهرة منذ أيام عن إصابة الحالة رقم 77 وتوفيت 27 حالة، وفي إطار سعيها لمنع الوباء الجديد H1N1 تواصل الحكومة المصرية حملات إعدام منظمة لما يقارب نصف مليون خنزير في أنحاء مختلفة من البلاد أكثرها كثافة في القاهرة العاصمة وضواحيها.
