انتقاد رئيس لجنة النزاهة في البرلمان صباح الساعدي خطوة رئيس الوزراء نوري المالكي بقبول استقالة وزير التجارة من منصبه تصدر اخبار صحيفة المشرق المستقلة في عددها ليوم الثلاثاء. وقال الساعدي في تصريحات ادلى بها للصحيفة ان ماقام به رئيس الوزراء يُعد تأسيساً خاطئاً لعملية محاسبة الوزراء، ومن غير المعقول ان اي وزير يتم استجوابه ومحاسبته في مجلس النواب يقدم استقالته الى رئيس الوزراء ليقبلها، وبالتالي عندما تقبل الاستقالة يتمتع براتب تقاعدي ومخصصات مالية قدرها 80% من الراتب اي مايقارب 20 مليون دينار عراقي. معتبراً الساعدي ذلك مكافأة على فشلهم وفسادهم بدلا من محاسبتهم. وعلى حد قوله لصحيفة المشرق
من جانب آخر تباينت آراء الكتل السياسية من دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لاجراء تعديل وزاري. ولجريدة الصباح الجديد تحدث النائب عن جبهة التوافق عمر الكربولي واصفاً دعوة المالكي بانها محاولة للهروب الى الامام من استحقاقات استجواب بعض الوزراء المزمع اجراؤه في مجلس النواب. ومشيراً الى انه لم يبق من عمر الحكومة الحالية سوى ستة اشهر.
وكما ورد في الصحيفة
وفي ذات السياق ايضاً جاءت افتتاحية جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ليشير رئيس التحرير فلاح المشعل الى ان عدداً من قراءات بعض المراقبين السياسيين للوقائع التي تحدث في مجلس النواب او ما تعتزم الحكومة القيام به تصف الوضع على انه افراغ للخصومة السياسية بين بعض الاطراف وتسقيط في الادوار امام الرأي العام في حمى اخلاء الساحة من المنافسين في حومة الصراع الانتخابي المقبل. ليعتبرها الكاتب واحدة من المساحات السياسية المتاحة للعبة الديمقراطية في البلاد. وبحسب تعبير كاتب المقالة
هذا وكان لجريدة الصباح ايضاً لقاءً مع وزير الداخلية جواد البولاني الذي أكد أن استتباب الأمن مرهون بتحقيق الاستقرار السياسي ورفع الغطاء السياسي عن المجاميع الإرهابية. متوقعاً في نفس الوقت استمرار الأعمال الإرهابية والإجرامية على نطاق محدود بعد الانسحاب الأميركي المقرر في نهاية حزيران المقبل. لكنه عاد واكد للصحيفة أن القوات العراقية المتمثلة بأجهزة وزارتي الداخلية والدفاع سوف تتمكن من سد الفراغ الأمني بعد عملية الانسحاب.
وكما نشر في الصحيفة
من جانب آخر تباينت آراء الكتل السياسية من دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لاجراء تعديل وزاري. ولجريدة الصباح الجديد تحدث النائب عن جبهة التوافق عمر الكربولي واصفاً دعوة المالكي بانها محاولة للهروب الى الامام من استحقاقات استجواب بعض الوزراء المزمع اجراؤه في مجلس النواب. ومشيراً الى انه لم يبق من عمر الحكومة الحالية سوى ستة اشهر.
وكما ورد في الصحيفة
وفي ذات السياق ايضاً جاءت افتتاحية جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ليشير رئيس التحرير فلاح المشعل الى ان عدداً من قراءات بعض المراقبين السياسيين للوقائع التي تحدث في مجلس النواب او ما تعتزم الحكومة القيام به تصف الوضع على انه افراغ للخصومة السياسية بين بعض الاطراف وتسقيط في الادوار امام الرأي العام في حمى اخلاء الساحة من المنافسين في حومة الصراع الانتخابي المقبل. ليعتبرها الكاتب واحدة من المساحات السياسية المتاحة للعبة الديمقراطية في البلاد. وبحسب تعبير كاتب المقالة
هذا وكان لجريدة الصباح ايضاً لقاءً مع وزير الداخلية جواد البولاني الذي أكد أن استتباب الأمن مرهون بتحقيق الاستقرار السياسي ورفع الغطاء السياسي عن المجاميع الإرهابية. متوقعاً في نفس الوقت استمرار الأعمال الإرهابية والإجرامية على نطاق محدود بعد الانسحاب الأميركي المقرر في نهاية حزيران المقبل. لكنه عاد واكد للصحيفة أن القوات العراقية المتمثلة بأجهزة وزارتي الداخلية والدفاع سوف تتمكن من سد الفراغ الأمني بعد عملية الانسحاب.
وكما نشر في الصحيفة