في عددها ليوم الاربعاء اهتمت جريدة الصباح الجديد بسعي الحكومة العراقية الى تبديد الشكوك التي تبديها مجالس الصحوات حيالها بعد اعتقالات طالت عدداً من قياداتها في الاونة الاخيرة، وتنقل الصحيفة عن احد قادة الصحوة في جنوب شرق بغداد من ان هناك عائلات من تنظيم القاعدة تقدمت بدعاوى ضد عناصر الصحوة بعد مقتل ابنائهم في مواجهات. وتستمر الصحيفة نقلاً عنه ان السلطات القضائية تنظر في الدعاوى مما يجعلهم امام مصير مجهول. فيقول قائد الصحوة: لقد قتلنا مجرمين ارهابيين اصبحوا اليوم ابرياء ونحن مطلوبون قضائياً.
وفي سياق آخر تخبرنا صحيفة المدى ان الجفاف كشر منذ الايام الاولى لموسم الصيف عن انيابه نتيجة خفض دول الجوار وبخاصة تركيا الحصص المائية للعراق بنسبة تبلغ حوالى 75%، مهدداً بموسم شحة وقطع امدادات المياه عن اغلب المحافظات الجنوبية مبتدءاً بأفتراس القرى الواقعة على ضفاف نهر الفرات.
اما في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فنقرأ ما قاله الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط من ان قيمة حجم الفقر على مستوى العراق لعام 2007 بلغت 23% أي ان ما بين ربع السكان وخمسهم دون مستوى خط الفقر.
هذا وفي مقالة له في جريدة الاتحاد التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني يتناول ساطع راجي توجه القوى السياسية هذه الايام الى تشكيل تحالفاتها التي ستدخل بها الانتخابات النيابية القادمة، ليشير الكاتب الى ان معظم القوى السياسية الكبيرة تعيش حالة إعادة الحسابات ونقد تجربتها الماضية وهي تحت تأثير الانشقاقات والتصدعات التي أصابت تحالفاتها السابقة. ويرى الكاتب ان المطالب الطائفية تعيش أنفاسها الاخيرة رغم انها لن تموت سريعاً وهي قابلة للتنشيط أيضا بتأثير حوادث أمنية أو خطاب إعلامي، فالطائفية لوحدها لم تعد قادرة على توفير سلطة بحجم كبير فهي تجعل الراغب في تولي المناصب الرئيسة بحاجة دائمة للآخرين ورضاهم وموافقتهم على سياسته ولذلك سيكون من الافضل بناء تحالف متنوع قبل دخول الانتخابات، على حد تعبير ساطع راجي.
وفي سياق آخر تخبرنا صحيفة المدى ان الجفاف كشر منذ الايام الاولى لموسم الصيف عن انيابه نتيجة خفض دول الجوار وبخاصة تركيا الحصص المائية للعراق بنسبة تبلغ حوالى 75%، مهدداً بموسم شحة وقطع امدادات المياه عن اغلب المحافظات الجنوبية مبتدءاً بأفتراس القرى الواقعة على ضفاف نهر الفرات.
اما في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فنقرأ ما قاله الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط من ان قيمة حجم الفقر على مستوى العراق لعام 2007 بلغت 23% أي ان ما بين ربع السكان وخمسهم دون مستوى خط الفقر.
هذا وفي مقالة له في جريدة الاتحاد التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني يتناول ساطع راجي توجه القوى السياسية هذه الايام الى تشكيل تحالفاتها التي ستدخل بها الانتخابات النيابية القادمة، ليشير الكاتب الى ان معظم القوى السياسية الكبيرة تعيش حالة إعادة الحسابات ونقد تجربتها الماضية وهي تحت تأثير الانشقاقات والتصدعات التي أصابت تحالفاتها السابقة. ويرى الكاتب ان المطالب الطائفية تعيش أنفاسها الاخيرة رغم انها لن تموت سريعاً وهي قابلة للتنشيط أيضا بتأثير حوادث أمنية أو خطاب إعلامي، فالطائفية لوحدها لم تعد قادرة على توفير سلطة بحجم كبير فهي تجعل الراغب في تولي المناصب الرئيسة بحاجة دائمة للآخرين ورضاهم وموافقتهم على سياسته ولذلك سيكون من الافضل بناء تحالف متنوع قبل دخول الانتخابات، على حد تعبير ساطع راجي.