ما ان اعلن النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية الثلاثين من شهر كانون الثاني الفين وعشرة موعدا لتنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق حتى بدأت مخاوف بعض القوى النيابية تتصاعد من احتمال ان يخدم هذا الموعد مصالح احزاب معينة نتيجة تزامنه مع مناسبات دينية قد تستغل من قبل هذه الاحزاب للتاثير على الناخب العراقي بحسب النائب عن القائمة العراقية الوطنية رضوان الكليدار.
ولعل ما افرزته نتائج الانتخابات المحلية الماضية اشر تغيرا في توجهات الناخب العراقي الذي بات يبحث عن برنامج القائمة المتنافسة وليس طبيعة تكوينها الطائفي او العرقي وهو امر اكده المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي في حديث خاص لاذاعة العراق الحر.
بيد ان النائب عن جبهة التوافق العراقية هاشم الطائي لفت الى امكانية تغيير موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في حال كانت هناك مخاوف من تاثر نتائجها بمناسبة دينية حسب تعبيره.
في حين يرى عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون دستورية التاريخ المحدد للانتخابات المقبلة مبينا عدم امكانية تغييره الا في حال حصول ظرف قاهر بحسب وصفه.
ولعل ما افرزته نتائج الانتخابات المحلية الماضية اشر تغيرا في توجهات الناخب العراقي الذي بات يبحث عن برنامج القائمة المتنافسة وليس طبيعة تكوينها الطائفي او العرقي وهو امر اكده المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي في حديث خاص لاذاعة العراق الحر.
بيد ان النائب عن جبهة التوافق العراقية هاشم الطائي لفت الى امكانية تغيير موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في حال كانت هناك مخاوف من تاثر نتائجها بمناسبة دينية حسب تعبيره.
في حين يرى عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون دستورية التاريخ المحدد للانتخابات المقبلة مبينا عدم امكانية تغييره الا في حال حصول ظرف قاهر بحسب وصفه.