بهدف دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان قامت مديرية متابعة العنف ضد المرأة في دهوك بتنظيم المؤتمر العلمي الأول لمناهضة العنف ضد المرأة في قاعة المركز الثقافي بجامعة دهوك، في هذا المؤتمر قدمت 12 بحثا من قبل أساتذة مختصين عن أسباب ونتائج هذه الظاهرة بحسب قول النقيب الحقوقي سامي جلال مدير متابعة العنف ضد المرأة في دهوك أشار إلى ان المؤتمر" تناول ثلاثة محاور أساسية تتعلق بهذه الظاهرة المحور الأول كان دراسة الجانب الأجتماعي لها والمحور الثاني كان الجانب الاقتصادي وإشراك المرأة فيه والجانب القانوني كان المحور الثالث والأخير في هذا المؤتمر".
وقد كان المحور الاقتصادي وتأثيراته على هذه الظاهرة من المحاور التي تم النقاش عليه طويلا من قبل المختصين الدكتور احمد صفار الذي ألقى دراسة في هذا المجال أشار إلى ان " للتنمية الاقتصادية دور فعال في التقليل هذه الظاهرة ويجب إقحام المرأة في التنمية الاقتصادية لكي تكون لديها شخصية ثابتة ومستقلة".
الدكتورة فيان صبري التي حضرت جانبا من هذا المؤتمر دعت الى" مشاركة المرأة في الجوانب السياسية في الحياة يمنحها فرصة كبيرة لتغير بعض القوانين التي تقف عائقا أمامها".
جهود حثيثة تبذلها حكومة اقليم كوردستان للتقليل من هذه الظاهرة فقد فتحت قبل أكثر من عام مكاتب لمتابعة العنف ضد المرأة في غالبية المدن لكن هذه الظاهرة ما تزال تمارس من قبل المواطنين.
وقد كان المحور الاقتصادي وتأثيراته على هذه الظاهرة من المحاور التي تم النقاش عليه طويلا من قبل المختصين الدكتور احمد صفار الذي ألقى دراسة في هذا المجال أشار إلى ان " للتنمية الاقتصادية دور فعال في التقليل هذه الظاهرة ويجب إقحام المرأة في التنمية الاقتصادية لكي تكون لديها شخصية ثابتة ومستقلة".
الدكتورة فيان صبري التي حضرت جانبا من هذا المؤتمر دعت الى" مشاركة المرأة في الجوانب السياسية في الحياة يمنحها فرصة كبيرة لتغير بعض القوانين التي تقف عائقا أمامها".
جهود حثيثة تبذلها حكومة اقليم كوردستان للتقليل من هذه الظاهرة فقد فتحت قبل أكثر من عام مكاتب لمتابعة العنف ضد المرأة في غالبية المدن لكن هذه الظاهرة ما تزال تمارس من قبل المواطنين.
