أحمد الكعبي – العمارة
احتضنت مؤسسة الهدى للدراسات في مدينة العمارة الاحتفالية التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين لمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه، بحضور عضو مجلس النواب محمد الخز علي ومسؤولين في الحكومة المحلية وحشد من الأدباء والكتاب والمثقفين في المحافظة.
وقال رئيس الاتحاد جمال الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن "الاتحاد عمل ومنذ تأسيسه على دعم الحركة الثقافية المعاصرة، بعد أن تعرض إلى نوع من الادلجة بجعله تحت هيمنة سلطة الخطاب الواحد من قبل النظام السابق".
مدير البيت الثقافي في العمارة صباح السيلاوي يرى أن العوز المادي وقلة الإمكانيات وراء انهيار الكثير من منظمات المجتمع المدني التي ترعى الثقافة والمبدعين العراقيين، حيث يعاني اغلب المثقفين من الفقر المدقع داعيا جميع الجهات المسؤولة للنظر بعين العطف إلى المؤسسات الثقافية والمبدعين في سبيل التطور ورفع الشأن الثقافي لهذه المؤسسات.
أدباء وكتاب ميسان تمنوا بهذه المناسبة توفير فرص العمل للعاطلين من الأدباء وتخصيص مقر للاتحاد لممارسة نشاطاته الأدبية.
يذكر أن اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين تأسس بعد ثورة 14 تموز عام 1958 برئاسة شاعر العرب الأكبر محمد مهدي ألجواهري.
احتضنت مؤسسة الهدى للدراسات في مدينة العمارة الاحتفالية التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين لمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه، بحضور عضو مجلس النواب محمد الخز علي ومسؤولين في الحكومة المحلية وحشد من الأدباء والكتاب والمثقفين في المحافظة.
وقال رئيس الاتحاد جمال الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن "الاتحاد عمل ومنذ تأسيسه على دعم الحركة الثقافية المعاصرة، بعد أن تعرض إلى نوع من الادلجة بجعله تحت هيمنة سلطة الخطاب الواحد من قبل النظام السابق".
مدير البيت الثقافي في العمارة صباح السيلاوي يرى أن العوز المادي وقلة الإمكانيات وراء انهيار الكثير من منظمات المجتمع المدني التي ترعى الثقافة والمبدعين العراقيين، حيث يعاني اغلب المثقفين من الفقر المدقع داعيا جميع الجهات المسؤولة للنظر بعين العطف إلى المؤسسات الثقافية والمبدعين في سبيل التطور ورفع الشأن الثقافي لهذه المؤسسات.
أدباء وكتاب ميسان تمنوا بهذه المناسبة توفير فرص العمل للعاطلين من الأدباء وتخصيص مقر للاتحاد لممارسة نشاطاته الأدبية.
يذكر أن اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين تأسس بعد ثورة 14 تموز عام 1958 برئاسة شاعر العرب الأكبر محمد مهدي ألجواهري.
