حسن راشد – بغداد
تصدر الملف الامني اهتمام الصحف البغدادية الصادرة الخميس حيث افردت صحيفة الصباح الجديد المستقلة تغطية خاصة على صدر صفحتها الاولى للعمليات الامنية التي وقت الاربعاء والمتمثلة بتفجيرمسلحين انبوبا ناقلا للنفط الخام يربط احد الابار الفرعية بحقل "باي حسن"، اكبر حقول النفط شمال غربي كركوك. فضلا عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة نحو اربعين اخرين باعمال عنف ابرزها انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبية للخضار جنوب غربي بغداد، ناقلة عن مسؤولين اميركيين وعراقيين لم تسمهم القول: ان موجة العنف لا تهدد الاستقرار في العراق ولن تنجح في جر العراق الى اتون المواجهات الطائفية كما حدث قبل ثلاثة اعوام.
اما صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فتنشر متابعة حول مسعى حكومي لاطلاقها حملة كبرى للقبض على مهربي وتجار الاسلحة، بهدف اعلان العراق بلدا منزوع السلاح خلال السنوات القليلة المقبلة. وتقول الصحيفة انه
في وقت يعمل فيه مجلس الوزراء على انهاء ملف الصحوات بشكل نهائي خلال الشهرين المقبلين، عن طريق دمج العناصر في المؤسسات والدوائر الامنية والمدنية. وكشف الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، عن وجود خطط عسكرية للقضاء على تجارة الاسلحة بالسوق السوداء، منوها بان" تجارة السلاح تعد عملا غير قانوني ونعمل على القبض على هؤلاء التجار وتحقيق هدف الحكومة بجعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح بيد الدولة فقط.
ومن الملف الامني الى ملف انفلونزا الخنازير الذي تصدر اهتمام الطبعة البغدادية لصحيفة الزمان الدولية التي تنشر توجيها لرئيس الوزراء نوري المالكي بمتابعة مرض انفلونزا الخنازير وايلائه الاهمية القصوى واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتقاله الى العراق. وفي الاتجاه ذاته تنشر الزمان تصريحا لمدير المستشفى البيطري في البصرة يدعو فيه الجهات الامنية الى توفير طائرات مروحية ومفارز عسكرية للقضاء على الخنازير البرية التي يتركز وجودها في قضاء الفاو ،والاهور الواقعة بين البصرة والعمارة حيث يوجد منها اعداد كبيرة جدا. ومن الاخبارالطبية تنشر المدى خبرا عما وصفته بكسرت الكوادر الطبية فى المستشفيات والمراكز المتخصصة فى دائرة مدينة الطب حاجز العمليات الكبرى، بأجرائها سلسلة جراحات ناظورية غاية في الدقة سجلت نجاح الكوادر المحلية في هذا المجال. حيث يقول مدير عام دائرة مدينة الطب هانى بدر موسى ان الفرق الطبية في دائرته نجحت في اجراء العمليات الناظورية الخاصة برفع اورام الغدة فوق الكلى والثدي وامراض القولون وعمليات زرع الكلى وعمليات تبديل مفصل الركبة وعمليات القلب المفتوح للاطفال والامراض الخاصة في مدة لاتتجاوز اليوم الواحد لخفض اجور العلاج على المرضى.
والى مقالات الرأي حيث يكتب حميد عبدالله في صحيفة المشرق المستقلة تحت عنوان؛ يدرؤون الفساد بالتشكي معلقا على لجوء بعض المسؤولين الى مقاضاة وسائل الاعلام بسبب نشرها اخبارا تتعلق بالفساد في وزاراتهم يقول:
لو كنت وزيراً في الحكومة لطلبت من الصحفيين ان يدلني كلّ منهم على سوءة هنا وعورة هناك، وان يكتبوا عن المآخذ أكثر ممايدبجوا المقالات عن المنجزات التي لم يعد يراها الا الوزراء ومن يزينون لهم اداء وزاراتهم،دجلاً وتملقاً. ولأسديت الشكر والامتنان لكل صحفي يلفت انتباه المسؤول للظواهر السالبة، أليست الصحافة هي عين أمينة ومرآة صادقة، وسلطة رابعة لها الحق في ان ترصد وتتابع وتنتقد وتقوّم؟ بل من حقها ان تفضح وتمزق ورقة التوت عن الفاسدين واللصوص وعديمي الضمائر والذمم.
تصدر الملف الامني اهتمام الصحف البغدادية الصادرة الخميس حيث افردت صحيفة الصباح الجديد المستقلة تغطية خاصة على صدر صفحتها الاولى للعمليات الامنية التي وقت الاربعاء والمتمثلة بتفجيرمسلحين انبوبا ناقلا للنفط الخام يربط احد الابار الفرعية بحقل "باي حسن"، اكبر حقول النفط شمال غربي كركوك. فضلا عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة نحو اربعين اخرين باعمال عنف ابرزها انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبية للخضار جنوب غربي بغداد، ناقلة عن مسؤولين اميركيين وعراقيين لم تسمهم القول: ان موجة العنف لا تهدد الاستقرار في العراق ولن تنجح في جر العراق الى اتون المواجهات الطائفية كما حدث قبل ثلاثة اعوام.
اما صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فتنشر متابعة حول مسعى حكومي لاطلاقها حملة كبرى للقبض على مهربي وتجار الاسلحة، بهدف اعلان العراق بلدا منزوع السلاح خلال السنوات القليلة المقبلة. وتقول الصحيفة انه
في وقت يعمل فيه مجلس الوزراء على انهاء ملف الصحوات بشكل نهائي خلال الشهرين المقبلين، عن طريق دمج العناصر في المؤسسات والدوائر الامنية والمدنية. وكشف الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، عن وجود خطط عسكرية للقضاء على تجارة الاسلحة بالسوق السوداء، منوها بان" تجارة السلاح تعد عملا غير قانوني ونعمل على القبض على هؤلاء التجار وتحقيق هدف الحكومة بجعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح بيد الدولة فقط.
ومن الملف الامني الى ملف انفلونزا الخنازير الذي تصدر اهتمام الطبعة البغدادية لصحيفة الزمان الدولية التي تنشر توجيها لرئيس الوزراء نوري المالكي بمتابعة مرض انفلونزا الخنازير وايلائه الاهمية القصوى واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتقاله الى العراق. وفي الاتجاه ذاته تنشر الزمان تصريحا لمدير المستشفى البيطري في البصرة يدعو فيه الجهات الامنية الى توفير طائرات مروحية ومفارز عسكرية للقضاء على الخنازير البرية التي يتركز وجودها في قضاء الفاو ،والاهور الواقعة بين البصرة والعمارة حيث يوجد منها اعداد كبيرة جدا. ومن الاخبارالطبية تنشر المدى خبرا عما وصفته بكسرت الكوادر الطبية فى المستشفيات والمراكز المتخصصة فى دائرة مدينة الطب حاجز العمليات الكبرى، بأجرائها سلسلة جراحات ناظورية غاية في الدقة سجلت نجاح الكوادر المحلية في هذا المجال. حيث يقول مدير عام دائرة مدينة الطب هانى بدر موسى ان الفرق الطبية في دائرته نجحت في اجراء العمليات الناظورية الخاصة برفع اورام الغدة فوق الكلى والثدي وامراض القولون وعمليات زرع الكلى وعمليات تبديل مفصل الركبة وعمليات القلب المفتوح للاطفال والامراض الخاصة في مدة لاتتجاوز اليوم الواحد لخفض اجور العلاج على المرضى.
والى مقالات الرأي حيث يكتب حميد عبدالله في صحيفة المشرق المستقلة تحت عنوان؛ يدرؤون الفساد بالتشكي معلقا على لجوء بعض المسؤولين الى مقاضاة وسائل الاعلام بسبب نشرها اخبارا تتعلق بالفساد في وزاراتهم يقول:
لو كنت وزيراً في الحكومة لطلبت من الصحفيين ان يدلني كلّ منهم على سوءة هنا وعورة هناك، وان يكتبوا عن المآخذ أكثر ممايدبجوا المقالات عن المنجزات التي لم يعد يراها الا الوزراء ومن يزينون لهم اداء وزاراتهم،دجلاً وتملقاً. ولأسديت الشكر والامتنان لكل صحفي يلفت انتباه المسؤول للظواهر السالبة، أليست الصحافة هي عين أمينة ومرآة صادقة، وسلطة رابعة لها الحق في ان ترصد وتتابع وتنتقد وتقوّم؟ بل من حقها ان تفضح وتمزق ورقة التوت عن الفاسدين واللصوص وعديمي الضمائر والذمم.
