علاء رزاق – الحلة
بعد حوالي سبع سنوات من اهماله شهد المسرح الاغريقي في مدينة بابل التاريخية عرضا للمسرحية الشعبية ( حس ديمقراطي ) من تاليف عماد جاسم واخراج الفنان جمعة السعيدي وتمثيل نخبة من الفنانين بينهم خضير ابو العباس ماجد ابو زهرة انعام الربيعي صلاح مونكا بتول كاظم واخرون.
المسرحية كانت من انتاج فريق اعادة اعمار محافظة بابل ( بي ار تي ) وقد صفق الجمهور الذي احتشد على مدرجات المسرح الذي يستوعب اكثر من 3500 متفرج وعمره يعود الى 4 الاف سنة قبل الميلاد طويلا معيدا بذلك ايام سبقت ايلول عام 2002 حيث اقيم اخر مهرجان سنوي لبابل والذي كان يستضيف اعرق الفرق العالمية الفنية بلياليه التي تستمر قرابة اسبوعين. المسرحية تدور عبارة عن صور للحياة اليومية في العراق ورصد لحالات الفساد الاداري والمالي واستغلال السلطة وعدم احترام القانون. رئيس فريق اعادة اعمار محافظة بابل ( كينث هيلاس) Kenneth hillas اكد ان هذا العرض كان ممتعا وهو رسالة الى الجميع بان المستقبل سيشهد العودة الى الهدوء والاستقرار، مخرج المسرحية جمعة السعيدي اشار الى ان الهدف من عرض المسرحية على المسرح الاغريقي الذي تم تاهيله رغم انه كان متروكا منذ سنين عدة هو ان المسرح لا يزال حيا وان الجمهور البابلي كان متلهفا للحضور والتفاعل.
بعد حوالي سبع سنوات من اهماله شهد المسرح الاغريقي في مدينة بابل التاريخية عرضا للمسرحية الشعبية ( حس ديمقراطي ) من تاليف عماد جاسم واخراج الفنان جمعة السعيدي وتمثيل نخبة من الفنانين بينهم خضير ابو العباس ماجد ابو زهرة انعام الربيعي صلاح مونكا بتول كاظم واخرون.
المسرحية كانت من انتاج فريق اعادة اعمار محافظة بابل ( بي ار تي ) وقد صفق الجمهور الذي احتشد على مدرجات المسرح الذي يستوعب اكثر من 3500 متفرج وعمره يعود الى 4 الاف سنة قبل الميلاد طويلا معيدا بذلك ايام سبقت ايلول عام 2002 حيث اقيم اخر مهرجان سنوي لبابل والذي كان يستضيف اعرق الفرق العالمية الفنية بلياليه التي تستمر قرابة اسبوعين. المسرحية تدور عبارة عن صور للحياة اليومية في العراق ورصد لحالات الفساد الاداري والمالي واستغلال السلطة وعدم احترام القانون. رئيس فريق اعادة اعمار محافظة بابل ( كينث هيلاس) Kenneth hillas اكد ان هذا العرض كان ممتعا وهو رسالة الى الجميع بان المستقبل سيشهد العودة الى الهدوء والاستقرار، مخرج المسرحية جمعة السعيدي اشار الى ان الهدف من عرض المسرحية على المسرح الاغريقي الذي تم تاهيله رغم انه كان متروكا منذ سنين عدة هو ان المسرح لا يزال حيا وان الجمهور البابلي كان متلهفا للحضور والتفاعل.
