عماد جاسم – بغداد
ابدى الكثير من المثقفين والفنانين استغرابهم من اجراء وزارة المالية تخفيض الميزانية المالية المخصصة لوزارة الثقافة وما تتبعها من دوائر وبالاخص دائرة السينما والمسرح التي خصصت لهل ميزانية متواضعة جدا تبلغ اربعين مليون دينار فقط لهذا العام مما قد يهدد بتوقف انشطة الدائرة المعنية بتقديم وتنشيط الاعمال المسرحية والسينمائية. وزير المالية باقر جبر الزبيدي، اوضح ان التخفيض شمل كل الوزارات دون اسثنا بناءا على توجيهات وقرارات مجلس النواب الذي
اكد على ضرورة تخفيض التخصيصات المالية بما يتناسب مع الازمة المالية العالمية وانخفاض سعر بيع برميل النفط العراقي وهذا التخفيض يشمل السلف التشغيلية دون المسس برواتب الموظفين اما الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح
فقد بين الدائرة والمسرح الوطني قد تغلق ابوبابه قريبا جدا بسبب ما مخصص من اموال لا تكفي لانتاج اي عمل فني مسرحي او سينمائي والدائرة تفاجئت بهذا الاجراء الذي ياتي في وقت استطاعت في الدائرة كسب لجمهور باعمال مسرحية شعبية مسائية وتواصلت بعرض اعمال في بغداد والمحافظات
وقد اثبت الفنان العراقي انه قادر على خلق حياة مدنية وتحدي الظلامين بالامكانيات المحدودة ورغم كل الصعوبات وهو الان يقف عاجزا اما توجه الحكومة التي اهملت عطائه. وهذا الاجراء قد يكون له تاثير سلبي على حالة الامان والاطمئنان التي تشكلت بفعل المسرح الذي يمتع الناس ويطرد من نفوسهم القلق بل المسرح كان له تاثير واضح على استتباب الامن كما يؤشر القادة الامنيون.
ابدى الكثير من المثقفين والفنانين استغرابهم من اجراء وزارة المالية تخفيض الميزانية المالية المخصصة لوزارة الثقافة وما تتبعها من دوائر وبالاخص دائرة السينما والمسرح التي خصصت لهل ميزانية متواضعة جدا تبلغ اربعين مليون دينار فقط لهذا العام مما قد يهدد بتوقف انشطة الدائرة المعنية بتقديم وتنشيط الاعمال المسرحية والسينمائية. وزير المالية باقر جبر الزبيدي، اوضح ان التخفيض شمل كل الوزارات دون اسثنا بناءا على توجيهات وقرارات مجلس النواب الذي
اكد على ضرورة تخفيض التخصيصات المالية بما يتناسب مع الازمة المالية العالمية وانخفاض سعر بيع برميل النفط العراقي وهذا التخفيض يشمل السلف التشغيلية دون المسس برواتب الموظفين اما الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة السينما والمسرح
فقد بين الدائرة والمسرح الوطني قد تغلق ابوبابه قريبا جدا بسبب ما مخصص من اموال لا تكفي لانتاج اي عمل فني مسرحي او سينمائي والدائرة تفاجئت بهذا الاجراء الذي ياتي في وقت استطاعت في الدائرة كسب لجمهور باعمال مسرحية شعبية مسائية وتواصلت بعرض اعمال في بغداد والمحافظات
وقد اثبت الفنان العراقي انه قادر على خلق حياة مدنية وتحدي الظلامين بالامكانيات المحدودة ورغم كل الصعوبات وهو الان يقف عاجزا اما توجه الحكومة التي اهملت عطائه. وهذا الاجراء قد يكون له تاثير سلبي على حالة الامان والاطمئنان التي تشكلت بفعل المسرح الذي يمتع الناس ويطرد من نفوسهم القلق بل المسرح كان له تاثير واضح على استتباب الامن كما يؤشر القادة الامنيون.