روابط للدخول

خبر عاجل

الدعم المادي والمؤسساتي وراء تخلف قطاع السينما في العراق


عادل محمود – بغداد

طاقات وابداعات شبابية سينمائية تحصل على جوائز في مهرجانات عالمية من جهة، وغياب شبه تام للنتاج السينمائي المنظم من جهة أخرى. لعل هذا الحال يشخص الفجوة بين الطاقات الكامنة المتوفرة للسينما العراقية، وواقع التخلف والإهمال الذي تعيشه والذي يوصلها الى غياب شبه تام عن الانتاج والابداع. لواقع السينما العراقية وما تعانيه من مشاكل اسباب عديدة، بعضها مرتبط بما مرت به البلاد في العقود الماضية، وهو ما أثر ليس على السينما فقط، بل على الثقافة العراقية بصورة عامة.
الانتاج السينمائي انتاج يختلف جذريا عن فنون عديدة أخرى، كالادب والفن التشكيلي والنحت وحتى المسرح. اذ يتميز بضخامة الكادر العامل فيه مقارنة بالفنون الاخرى، وهذا ما يتطلب دعما ماليا ومؤسساتيا لهذا القطاع، اذا ما اريد احداث تطور حقيقي فيه.
قسم الفنون السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة، يمثل مصدرا لانتاج الطاقات الشبابية السينمائية المتنوعة، غير ان هذه الطاقات لا تجد فرصا ملائمة للعمل والابداع بعد تخرجها. اضف الى ذلك عن الظروف الاخيرة التي مرت بها البلاد ادت الى هجرة عدد كبيرة من الفنانين العاملين في قطاع السينما الى الخارج.

على صلة

XS
SM
MD
LG