سعد کامل – بغداد
وسط قساوة المشهد المأساوي لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء عند أحد مداخل مدينة الكاظمية مؤخراً، سجل أهالي شارع النواب موقفاً إنسانياً نبيلاً بعد أن هرعوا مسرعين حال سماعهم دوي ذلك الانفجار لنجدة الضحايا وإنقاذ من أخذت ألسنة اللهب تلتهم أجسادهم داخل السيارات المحترقة.
المواطن أبو إيهاب يقول: "هذه ليست المرة الأولى التي نشترك بها في تقديم العون وإنقاذ أرواح الناس."
ويبدو أن غياب إجراءات الإنقاذ الطارئة لقوات الأمن وتلكؤ الجهات الطبية المسعفة في أداء مهامها من بين الأسباب التي دفعت بأهالي المنطقة للاشتراك في نجدة المصابين وإنقاذ الجرحى، والحديث كان للمواطن أبو ياسر.
النخوة والغيرة العراقية استطاعت التغلب على هول صدمة الانفجار وامتصاص حالة الفزع والخوف وهي تدفع بالكثيرين نحو اقتحام النيران وإنقاذ عدد من الجرحى والمصابين بينهم طفل رضيع لم يتجاوز الشهر السادس من العمر تم انتشاله من بين أحضان أمه التي فارقت الحياة داخل سيارة كانت تحترق بحسب المواطن أبو مصطفى.
بقاء ذلك الطفل على قيد الحياة أعجوبة إلهية أذهلت الناس ومن بينهم المواطن أسعد غزال الذي كان الأقرب على مشهد إنقاذه.
صناع الموت لم يتمكنوا من سلب حياة ذلك الطفل العنيد الذي أفاق بعد ساعات من إنقاذه، مبتسماً بين أحضان زوجة المواطن رعد صبيح.
وسط قساوة المشهد المأساوي لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء عند أحد مداخل مدينة الكاظمية مؤخراً، سجل أهالي شارع النواب موقفاً إنسانياً نبيلاً بعد أن هرعوا مسرعين حال سماعهم دوي ذلك الانفجار لنجدة الضحايا وإنقاذ من أخذت ألسنة اللهب تلتهم أجسادهم داخل السيارات المحترقة.
المواطن أبو إيهاب يقول: "هذه ليست المرة الأولى التي نشترك بها في تقديم العون وإنقاذ أرواح الناس."
ويبدو أن غياب إجراءات الإنقاذ الطارئة لقوات الأمن وتلكؤ الجهات الطبية المسعفة في أداء مهامها من بين الأسباب التي دفعت بأهالي المنطقة للاشتراك في نجدة المصابين وإنقاذ الجرحى، والحديث كان للمواطن أبو ياسر.
النخوة والغيرة العراقية استطاعت التغلب على هول صدمة الانفجار وامتصاص حالة الفزع والخوف وهي تدفع بالكثيرين نحو اقتحام النيران وإنقاذ عدد من الجرحى والمصابين بينهم طفل رضيع لم يتجاوز الشهر السادس من العمر تم انتشاله من بين أحضان أمه التي فارقت الحياة داخل سيارة كانت تحترق بحسب المواطن أبو مصطفى.
بقاء ذلك الطفل على قيد الحياة أعجوبة إلهية أذهلت الناس ومن بينهم المواطن أسعد غزال الذي كان الأقرب على مشهد إنقاذه.
صناع الموت لم يتمكنوا من سلب حياة ذلك الطفل العنيد الذي أفاق بعد ساعات من إنقاذه، مبتسماً بين أحضان زوجة المواطن رعد صبيح.