ناظم ياسين
التقى الرئيس العراقي جلال طالباني في مقر إقامته في بغداد الأربعاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ياب دي هوب شيفر
والوفد المرافق له.
وأفاد بيان رئاسي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه بأنه جرى خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيباري البحث في سُبل تطوير علاقات العراق مع الحلف إذ أكد طالباني أهمية دور (الناتو) في تدريب القوات الأمنية العراقية.
من جهته، عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن رغبة الحلف في توسيع أطر الحوار والتواصل مع العراق بما يخدم مسيرة الديمقراطية والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
هذا وقد وقّعت الحكومة العراقية اتفاقية مع حلف شمال الأطلسي الأربعاء تخوّل التحالف الذي تنتمي إلى عضويته 28 دولة الصلاحية القانونية لمواصلة عملياته التدريبية في البلاد حتى الحادي والثلاثين من تموز.
وبموجب الاتفاقية التي وقّعها وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر، سوف يواصل الحلف برامج تدريب القوات الأمنية العراقية التي بدأت في عام 2004 مع إمكانية البقاء في البلاد فترة أطول.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن شيفر قوله إن حلف (الناتو) لن يتولى أي مسؤوليات قتالية أو أمنية.
نُقل عن الناطق باسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي قوله الأربعاء إن السلطات العراقية ستعيد مراجعة ملفات المعتقلين الذين أُطلق سراحهم من السجون الأميركية بعد التفجيرات في اليومين الأخيرين والتي وصفها بأنها منسقة ومنفّذة من جهة واحدة.
وأضاف المسؤول الأمني العراقي في تصريحاتٍ بثتها وكالة فرانس برس للأنباء أن "العمليات الأخيرة جاءت لإثبات الوجود"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن السلطات تواصل مداهمة أوكار الإرهابيين موضحاً أن جميع الهجمات الأخيرة التي نفذت بسبع سيارات مفخخة كانت "منسّقة وقامت بها جهة واحدة"، بحسب تعبيره.
هذا وقد أعلنت الشرطة العراقية الأربعاء مقتل سبعة أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح جراء انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في منطقة الكاظمية.
وكان انفجار قنبلة في الكاظمية الثلاثاء أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح.
وفي الفلوجة، فرضت الشرطة العراقية الأربعاء إجراءات مشددة تضمنت غلق المدينة وحظر حركتي المرور والمشاة وذلك في إطار بحثها عن مجموعة من متشددي تنظيم القاعدة ينفذون حملة تفجيرات.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن المدارس أغلقت وطُلب من المتاجر إغلاق أبوابها كما فُرض حظر تجوال منذ الفجر بعد وقوع سلسلة تفجيرات استهدفت الشرطة في المدينة.
ونقلت عن عقيد الشرطة محمود العيساوي إن الشرطة تريد اقتلاع العناصر التي نفذت الهجمات من جذورها لتفادي وقوع تفجيرات في المستقبل. فيما صرح لواء الشرطة عبد العزيز سيف بأن أشخاصا ينتمون إلى تنظيم القاعدة تسللوا من ديالى والموصل بهدف تنفيذ أعمال إرهابية داخل الفلوجة.
وأضاف أن فرقة من الشرطة الخاصة في مدينة الرمادي وصلت إلى الفلوجة لتعزيز الشرطة هناك.
نُقل عن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قوله إن تنظيم القاعدة في العراق يبدو انه يبذل محاولة "في النزع الأخير" لإثارة العنف الطائفي في بغداد لكنه لا يبدو انه يحقق نجاحا.
وأدلى غيتس بتعليقاته في سياق مقابلة بثتها شبكة التلفزيون العامة الأميركية الثلاثاء وذلك في اليوم التالي لانفجار سبع سيارات ملغمة في أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية.
كما تزامنت تصريحاته مع الزيارة القصيرة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بغداد والتقى خلالها القادة العسكريين الأميركيين والزعماء العراقيين.
أكد خبير اقتصادي عراقي أهميةَ وضع خطة إستراتيجية لتنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيس لتمويل الميزانية العامة.
وقد ورَدت ملاحظة خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن الدكتور محمد علي زيني في سياق مقابلة عن الاقتصاد العراقي والأزمة المالية العالمية بثتها إذاعة العراق الحر ضمن برنامج (التقرير الاقتصادي) الأربعاء.
في دمشق، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل على "الأسس ذاتها التي جرى الاتفاق عليها" خاصةً الالتزام بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي الزائر فرانكو فراتيني أن المفاوضات ستُجرى في حال استئنافها وفق "الأسس ذاتها التي جرى الاتفاق عليها في أيار 2008 خلال حكومة أولمرت عقب الوساطة التركية" مشيراً إلى أن هذه الأسس تتضمن "التزام إسرائيل بالانسحاب التام من الجولان لغاية خط الرابع من حزيران 1967 وألا تؤثر هذه المحادثات غير المباشرة على المحادثات بين فلسطين وإسرائيل وألا تستخدم كغطاء لشن عدوان على لبنان أو غزة"، بحسب تعبيره.
ذكر مصدر طبي فلسطيني أن 12 فلسطينيا من بلدة صفا جنوب الضفة الغربية جرحوا بالرصاص الأربعاء بعد مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين قرب مستوطنة قتل فيها إسرائيلي الأسبوع الماضي.
ونقلت فرانس برس عن شهود عيان فلسطينيين أن الحوادث اندلعت عندما أطلق سكان مستوطنة بات عين النار على فلسطينيين من صفا، فردّوا برشق المستوطنين بالحجارة.
من جهتها، ذكرت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن الحوادث اندلعت عندما رشق فلسطينيون حجارة على نحو مائة إسرائيلي كانوا يصلّون.
في تطورات عملية القرصنة التي جرت قبالة الساحل الصومالي الأربعاء، صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرويترز بأن الطاقم الأميركي لسفينة الحاويات المخطوفة في المحيط الهندي نجحوا في ما يبدو في استعادة السيطرة على السفينة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "نما إلى علمنا أن الطاقم عاد ليسيطر على السفينة"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال جون راينهارت رئيس الشركة الدنمركية المالكة للسفينة (مايرسك لاين) الأربعاء انه لا يستطيع تأكيد أن طاقم سفينة الحاويات (مايرسك ألاباما) التي خُطفت قبالة ساحل الصومال استعاد السيطرة عليها.
وأضاف في تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين في مؤتمر هاتفي أن من السابق لأوانه التعليق على الكثير مما وصفها بالتكهنات التي تتردد حول الموضوع. لكنه أوضح أنه تلقى اتصالا من خلال الهاتف المحمول من طاقم السفينة يفيد بأن جميع أفراده بخير.
وكان ناطق رئاسي أميركي صرح في وقت سابق الأربعاء بأن البيت الأبيض يُراقب عن كثب ما تبدو عملية خطف لسفينةٍ ترفع العلم الأميركي في المُحيط الهندي ويقيّم الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل إعادة أفراد الطاقم سالمين.
وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن "أولوياتنا الأولى هي السلامة الشخصية لأفراد الطاقم على متنها"، بحسب تعبيره.
من جهته، امتنع الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية برايان ويتمان الأربعاء عن الإدلاء بأي تعليقات في شأن الخطوات التي يمكن أن يتخذها البنتاغون لتحرير السفينة المخطوفة.
وأضاف أنه لا يملك معلومات تفيد بوقوع أي أذى لأي من أفراد الطاقم البالغ عددهم نحو 20 فردا.
وكانت ناطقة باسم البحرية الأميركية أعلنت في وقت سابق أن قراصنة خطفوا سفينة مملوكة للدنمرك وترفع علم الولايات المتحدة قبالة الساحل الشرقي للصومال الأربعاء.
وأضافت ستيفاني مردوك في القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية في البحرين أن تقارير تفيد بأن قراصنة هاجموا السفينة وعلى متنها طاقم من 21 فردا الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي دون أن تذكر اسم السفينة أو جنسيات أفراد الطاقم.
لكن ناطقا باسم الشركة الدنمركية المالكة للحاوية مايرسك الاباما التي خطفها قراصنة قبالة ساحل الصومال صرح لشبكة (سي.أن.أن) التلفزيونية الأميركية بأن الطاقم الذي كان على متنها "مكوّن من 20 أميركيا."
كرر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد القول الأربعاء إن بلاده لا تعتزم انتاج قنبلة نووية وذلك في خطابٍ عشية اليوم الوطني للطاقة النووية الذي تحييه إيران سنويا.
وأشار أحمدي نجاد في الكلمة التي ألقاها أمام حشد كبير في مدينة اصفهان أشار إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك اوباما بأن إيران ليس لها الحق في امتلاك قنبلة نووية. وفيما يتعلق بعَرض أوباما لإجراء حوار بين واشنطن وطهران، قال الرئيس الإيراني:
(صوت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد)
"لقد قلتَ إنك تمدّ يدك بصدق إلى الشعب الإيراني. وأنا أريد أن أقول لك إن الشعب الإيراني يرحّب باليد الممدودة إليه إذا كان هذا الأمر يستند حقاً إلى النزاهة والعدالة والاحترام."
في سياق متصل، ذكرت القوى العالمية الست الأربعاء أنها ستدعو إيران لإجراء محادثات سعياً إلى تسوية دبلوماسية في شأن برنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك للولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أن هذه القوى ستطلب من منسّق السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي خافيير سولانا دعوة إيران إلى اجتماع كي تتمكن جميع الأطراف معاً من التوصل إلى "تسوية دبلوماسية لهذه القضية المهمة"، بحسب تعبيره.
بدَت العاصمة المولدوفية كيشيناو هادئة نسبياً الأربعاء إثر يومين من الاضطرابات فيما توقعت وسائلا إعلام محلية مزيدا من العنف.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"يعود الهدوء إلى العاصمة المولدوفية كيشيناو بعد يومين من الاضطرابات العنيفة بسبب شبهات من قبل المعارضة في تزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي. وقد هاجم آلاف المتظاهرين مبنى إدارة الرئاسة والبرلمان والحكومة وغيرها من الهيئات الإدارية. وتتوقع وسائل إعلام مولدوفية مزيدا من العنف.
واستنكرت روسيا التطورات في كيشيناو قائلةً على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف:
(صوت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف)
"نحن قلقون جدا من الأحداث التي جرت في مولدوفا أمس ونأمل بأن يعود الوضع إلى المجرى الطبيعي. والمطالب حول إجراء انتخابات جديدة أو إعادة النظر في نتائج الانتخابات التي أُجريت خالية من الأساس".
التقى الرئيس العراقي جلال طالباني في مقر إقامته في بغداد الأربعاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ياب دي هوب شيفر
والوفد المرافق له.
وأفاد بيان رئاسي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه بأنه جرى خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيباري البحث في سُبل تطوير علاقات العراق مع الحلف إذ أكد طالباني أهمية دور (الناتو) في تدريب القوات الأمنية العراقية.
من جهته، عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن رغبة الحلف في توسيع أطر الحوار والتواصل مع العراق بما يخدم مسيرة الديمقراطية والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
هذا وقد وقّعت الحكومة العراقية اتفاقية مع حلف شمال الأطلسي الأربعاء تخوّل التحالف الذي تنتمي إلى عضويته 28 دولة الصلاحية القانونية لمواصلة عملياته التدريبية في البلاد حتى الحادي والثلاثين من تموز.
وبموجب الاتفاقية التي وقّعها وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر، سوف يواصل الحلف برامج تدريب القوات الأمنية العراقية التي بدأت في عام 2004 مع إمكانية البقاء في البلاد فترة أطول.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن شيفر قوله إن حلف (الناتو) لن يتولى أي مسؤوليات قتالية أو أمنية.
نُقل عن الناطق باسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي قوله الأربعاء إن السلطات العراقية ستعيد مراجعة ملفات المعتقلين الذين أُطلق سراحهم من السجون الأميركية بعد التفجيرات في اليومين الأخيرين والتي وصفها بأنها منسقة ومنفّذة من جهة واحدة.
وأضاف المسؤول الأمني العراقي في تصريحاتٍ بثتها وكالة فرانس برس للأنباء أن "العمليات الأخيرة جاءت لإثبات الوجود"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن السلطات تواصل مداهمة أوكار الإرهابيين موضحاً أن جميع الهجمات الأخيرة التي نفذت بسبع سيارات مفخخة كانت "منسّقة وقامت بها جهة واحدة"، بحسب تعبيره.
هذا وقد أعلنت الشرطة العراقية الأربعاء مقتل سبعة أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح جراء انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في منطقة الكاظمية.
وكان انفجار قنبلة في الكاظمية الثلاثاء أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح.
وفي الفلوجة، فرضت الشرطة العراقية الأربعاء إجراءات مشددة تضمنت غلق المدينة وحظر حركتي المرور والمشاة وذلك في إطار بحثها عن مجموعة من متشددي تنظيم القاعدة ينفذون حملة تفجيرات.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن المدارس أغلقت وطُلب من المتاجر إغلاق أبوابها كما فُرض حظر تجوال منذ الفجر بعد وقوع سلسلة تفجيرات استهدفت الشرطة في المدينة.
ونقلت عن عقيد الشرطة محمود العيساوي إن الشرطة تريد اقتلاع العناصر التي نفذت الهجمات من جذورها لتفادي وقوع تفجيرات في المستقبل. فيما صرح لواء الشرطة عبد العزيز سيف بأن أشخاصا ينتمون إلى تنظيم القاعدة تسللوا من ديالى والموصل بهدف تنفيذ أعمال إرهابية داخل الفلوجة.
وأضاف أن فرقة من الشرطة الخاصة في مدينة الرمادي وصلت إلى الفلوجة لتعزيز الشرطة هناك.
نُقل عن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قوله إن تنظيم القاعدة في العراق يبدو انه يبذل محاولة "في النزع الأخير" لإثارة العنف الطائفي في بغداد لكنه لا يبدو انه يحقق نجاحا.
وأدلى غيتس بتعليقاته في سياق مقابلة بثتها شبكة التلفزيون العامة الأميركية الثلاثاء وذلك في اليوم التالي لانفجار سبع سيارات ملغمة في أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية.
كما تزامنت تصريحاته مع الزيارة القصيرة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بغداد والتقى خلالها القادة العسكريين الأميركيين والزعماء العراقيين.
أكد خبير اقتصادي عراقي أهميةَ وضع خطة إستراتيجية لتنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيس لتمويل الميزانية العامة.
وقد ورَدت ملاحظة خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن الدكتور محمد علي زيني في سياق مقابلة عن الاقتصاد العراقي والأزمة المالية العالمية بثتها إذاعة العراق الحر ضمن برنامج (التقرير الاقتصادي) الأربعاء.
في دمشق، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل على "الأسس ذاتها التي جرى الاتفاق عليها" خاصةً الالتزام بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي الزائر فرانكو فراتيني أن المفاوضات ستُجرى في حال استئنافها وفق "الأسس ذاتها التي جرى الاتفاق عليها في أيار 2008 خلال حكومة أولمرت عقب الوساطة التركية" مشيراً إلى أن هذه الأسس تتضمن "التزام إسرائيل بالانسحاب التام من الجولان لغاية خط الرابع من حزيران 1967 وألا تؤثر هذه المحادثات غير المباشرة على المحادثات بين فلسطين وإسرائيل وألا تستخدم كغطاء لشن عدوان على لبنان أو غزة"، بحسب تعبيره.
ذكر مصدر طبي فلسطيني أن 12 فلسطينيا من بلدة صفا جنوب الضفة الغربية جرحوا بالرصاص الأربعاء بعد مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين قرب مستوطنة قتل فيها إسرائيلي الأسبوع الماضي.
ونقلت فرانس برس عن شهود عيان فلسطينيين أن الحوادث اندلعت عندما أطلق سكان مستوطنة بات عين النار على فلسطينيين من صفا، فردّوا برشق المستوطنين بالحجارة.
من جهتها، ذكرت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن الحوادث اندلعت عندما رشق فلسطينيون حجارة على نحو مائة إسرائيلي كانوا يصلّون.
في تطورات عملية القرصنة التي جرت قبالة الساحل الصومالي الأربعاء، صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرويترز بأن الطاقم الأميركي لسفينة الحاويات المخطوفة في المحيط الهندي نجحوا في ما يبدو في استعادة السيطرة على السفينة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "نما إلى علمنا أن الطاقم عاد ليسيطر على السفينة"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال جون راينهارت رئيس الشركة الدنمركية المالكة للسفينة (مايرسك لاين) الأربعاء انه لا يستطيع تأكيد أن طاقم سفينة الحاويات (مايرسك ألاباما) التي خُطفت قبالة ساحل الصومال استعاد السيطرة عليها.
وأضاف في تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين في مؤتمر هاتفي أن من السابق لأوانه التعليق على الكثير مما وصفها بالتكهنات التي تتردد حول الموضوع. لكنه أوضح أنه تلقى اتصالا من خلال الهاتف المحمول من طاقم السفينة يفيد بأن جميع أفراده بخير.
وكان ناطق رئاسي أميركي صرح في وقت سابق الأربعاء بأن البيت الأبيض يُراقب عن كثب ما تبدو عملية خطف لسفينةٍ ترفع العلم الأميركي في المُحيط الهندي ويقيّم الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل إعادة أفراد الطاقم سالمين.
وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن "أولوياتنا الأولى هي السلامة الشخصية لأفراد الطاقم على متنها"، بحسب تعبيره.
من جهته، امتنع الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية برايان ويتمان الأربعاء عن الإدلاء بأي تعليقات في شأن الخطوات التي يمكن أن يتخذها البنتاغون لتحرير السفينة المخطوفة.
وأضاف أنه لا يملك معلومات تفيد بوقوع أي أذى لأي من أفراد الطاقم البالغ عددهم نحو 20 فردا.
وكانت ناطقة باسم البحرية الأميركية أعلنت في وقت سابق أن قراصنة خطفوا سفينة مملوكة للدنمرك وترفع علم الولايات المتحدة قبالة الساحل الشرقي للصومال الأربعاء.
وأضافت ستيفاني مردوك في القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية في البحرين أن تقارير تفيد بأن قراصنة هاجموا السفينة وعلى متنها طاقم من 21 فردا الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي دون أن تذكر اسم السفينة أو جنسيات أفراد الطاقم.
لكن ناطقا باسم الشركة الدنمركية المالكة للحاوية مايرسك الاباما التي خطفها قراصنة قبالة ساحل الصومال صرح لشبكة (سي.أن.أن) التلفزيونية الأميركية بأن الطاقم الذي كان على متنها "مكوّن من 20 أميركيا."
كرر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد القول الأربعاء إن بلاده لا تعتزم انتاج قنبلة نووية وذلك في خطابٍ عشية اليوم الوطني للطاقة النووية الذي تحييه إيران سنويا.
وأشار أحمدي نجاد في الكلمة التي ألقاها أمام حشد كبير في مدينة اصفهان أشار إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك اوباما بأن إيران ليس لها الحق في امتلاك قنبلة نووية. وفيما يتعلق بعَرض أوباما لإجراء حوار بين واشنطن وطهران، قال الرئيس الإيراني:
(صوت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد)
"لقد قلتَ إنك تمدّ يدك بصدق إلى الشعب الإيراني. وأنا أريد أن أقول لك إن الشعب الإيراني يرحّب باليد الممدودة إليه إذا كان هذا الأمر يستند حقاً إلى النزاهة والعدالة والاحترام."
في سياق متصل، ذكرت القوى العالمية الست الأربعاء أنها ستدعو إيران لإجراء محادثات سعياً إلى تسوية دبلوماسية في شأن برنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك للولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أن هذه القوى ستطلب من منسّق السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي خافيير سولانا دعوة إيران إلى اجتماع كي تتمكن جميع الأطراف معاً من التوصل إلى "تسوية دبلوماسية لهذه القضية المهمة"، بحسب تعبيره.
بدَت العاصمة المولدوفية كيشيناو هادئة نسبياً الأربعاء إثر يومين من الاضطرابات فيما توقعت وسائلا إعلام محلية مزيدا من العنف.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"يعود الهدوء إلى العاصمة المولدوفية كيشيناو بعد يومين من الاضطرابات العنيفة بسبب شبهات من قبل المعارضة في تزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي. وقد هاجم آلاف المتظاهرين مبنى إدارة الرئاسة والبرلمان والحكومة وغيرها من الهيئات الإدارية. وتتوقع وسائل إعلام مولدوفية مزيدا من العنف.
واستنكرت روسيا التطورات في كيشيناو قائلةً على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف:
(صوت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف)
"نحن قلقون جدا من الأحداث التي جرت في مولدوفا أمس ونأمل بأن يعود الوضع إلى المجرى الطبيعي. والمطالب حول إجراء انتخابات جديدة أو إعادة النظر في نتائج الانتخابات التي أُجريت خالية من الأساس".
