سعد کامل – بغداد
في سابقة تعد الاولى من نوعها بعد مرحلة التغيير غصت قاعة دنانير في فندق الرشيد وسط بغداد بعشرات العوائل والشخصيات الادبية والفنية العراقية وممثلين عن جهات ثقافية عربية واجنبية من لبوا الدعوة العامة لحضور الحفل الموسيقي ( انا اكترث) الذي يقام ضمن سلسلة نشاطات فنية غير حكومية ينظمها مركز الفن للسلام الداعم لاطفال العراق وباتعاون مع جمع الموسيقيين الاوركستراليين العراقيين الذين افتتحوا برنامج فعاليات ذلك الاحتفال بتقديم معزوفات لمؤلفات ومقطوعات موسيقية عالمية تراثية وكلاسيكية اخذت الحاضرين باجواء ممتعة لاتخلو من الشد والاثارة والتأمل.
وتضمن منهاج الاحتفال مشاركة اطفال الاكاديمية السمفونية العراقية التابعة الى مركز الفن للسلام بتقديم مقطوعات من سمفونية بيتهوفن التاسعة بعد فترة تمرين لم تتجاوز الشهر حصدوا على اثرها الاضواء ونالوا اعجاب الجمهور الذي لم يتوانى عن تحيتهم بالتصفيق وقوفا لعدة دقائق.
ذلك الملتقى الذي استمرت فعالياته لاكثر من ساعتين ترك في نفوس الناس انطباعات مريحة غمرتهم بمشاعر الفرح بعد عودة اصوات الموسيقى تسمع في العراق.
توظيف لغة الموسيقى الرصينة بما فيها من تعابير ورموز لتذكر بمأساة اطفال العراق وهم يعيشون تحت وطأة ظروف قاسية خنقت ما بداخلهم من ابداع من بين اهم غايات ذلك الملتقى الموسيقي بحسب رئيس مركز الفن للسلام وقائد الفرقة السمفونية الوطنية العراقية المايسترو كريم وصفي.
في سابقة تعد الاولى من نوعها بعد مرحلة التغيير غصت قاعة دنانير في فندق الرشيد وسط بغداد بعشرات العوائل والشخصيات الادبية والفنية العراقية وممثلين عن جهات ثقافية عربية واجنبية من لبوا الدعوة العامة لحضور الحفل الموسيقي ( انا اكترث) الذي يقام ضمن سلسلة نشاطات فنية غير حكومية ينظمها مركز الفن للسلام الداعم لاطفال العراق وباتعاون مع جمع الموسيقيين الاوركستراليين العراقيين الذين افتتحوا برنامج فعاليات ذلك الاحتفال بتقديم معزوفات لمؤلفات ومقطوعات موسيقية عالمية تراثية وكلاسيكية اخذت الحاضرين باجواء ممتعة لاتخلو من الشد والاثارة والتأمل.
وتضمن منهاج الاحتفال مشاركة اطفال الاكاديمية السمفونية العراقية التابعة الى مركز الفن للسلام بتقديم مقطوعات من سمفونية بيتهوفن التاسعة بعد فترة تمرين لم تتجاوز الشهر حصدوا على اثرها الاضواء ونالوا اعجاب الجمهور الذي لم يتوانى عن تحيتهم بالتصفيق وقوفا لعدة دقائق.
ذلك الملتقى الذي استمرت فعالياته لاكثر من ساعتين ترك في نفوس الناس انطباعات مريحة غمرتهم بمشاعر الفرح بعد عودة اصوات الموسيقى تسمع في العراق.
توظيف لغة الموسيقى الرصينة بما فيها من تعابير ورموز لتذكر بمأساة اطفال العراق وهم يعيشون تحت وطأة ظروف قاسية خنقت ما بداخلهم من ابداع من بين اهم غايات ذلك الملتقى الموسيقي بحسب رئيس مركز الفن للسلام وقائد الفرقة السمفونية الوطنية العراقية المايسترو كريم وصفي.
