أحمد الكعبي- العمارة
أربع فئات اجتماعية شملها مشروع القروض الصغيرة التي وفرها قسم العمل والتدريب المهني للعاطلين عن العمل في محافظة ميسان لاستثمارها في مشاريع مختلفة خاصة وأن نسبة فوائدها لا تتعدى ( 2%) حسب قول مدير قسم العمل والتدريب المهني في ميسان ميثم كاطع عبد" أنه تم قبول 3000 مشروع اقتصادي من مشاريع القروض الصغيرة ضمن تخصيصات القروض الميسرة التي أطلقتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
هذه المشاريع التي سيتم إقراضها ضمن مشروع القروض الميسرة شملت مجالات زراعية وصناعية وتجارية، وغالبية المستفيدين منها هم من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس من العاطلين عن العمل والمتضررين من الأعمال الإرهابية والمهجرين. وأضاف أن "القروض سيتم دفعها على مرحلتين الأولى يتسلمها صاحب المشروع بعد الموافقة على مشروعه، والثانية بعد إجراء الكشف عن المشروع من قبل اللجان المختصة وفي حال عدم التنفيذ سيصار إلى حجب القرض ويتحمل الكفيل مسؤولية إعادة المبلغ."
وأشار عبد" ضمن المرحلة الثانية تم شمول 3800 عاطل عن العمل من غير الخريجين بمشروع القروض الميسرة من بين ستة آلاف عاطل في المحافظة تقدموا بطلباتهم إلى القسم لغرض شمولهم بالمشروع وأن قيمة القرض لكل مشروع تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة ملايين دينار عراقي وحسب الجدوى الاقتصادية، أما فترة التسديد فتتراوح من ست إلى ثماني سنوات وحسب قيمة القرض، ويعفى صاحب المشروع من التسديد خلال السنة الأول".
المستفيدون من خريجي الكليات والمعاهد وجدوا هذه القروض فرصة لمعالجة البطالة المتفشية بين الخريجين من حملة شهادة الدبلوم والبكالوريوس، مطالبين بالإسراع في أنجاز الدفعة الثانية من القرض لكي يتسنى لهم الإسراع في أنجاز مشاريعهم. وتبقى الحكومة العراقية أمام تحدي كبير ألا وهو البطالة و يبقى العاطلون عن العمل بانتظار حل شامل لاحتواء هذه الأزمة
أربع فئات اجتماعية شملها مشروع القروض الصغيرة التي وفرها قسم العمل والتدريب المهني للعاطلين عن العمل في محافظة ميسان لاستثمارها في مشاريع مختلفة خاصة وأن نسبة فوائدها لا تتعدى ( 2%) حسب قول مدير قسم العمل والتدريب المهني في ميسان ميثم كاطع عبد" أنه تم قبول 3000 مشروع اقتصادي من مشاريع القروض الصغيرة ضمن تخصيصات القروض الميسرة التي أطلقتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
هذه المشاريع التي سيتم إقراضها ضمن مشروع القروض الميسرة شملت مجالات زراعية وصناعية وتجارية، وغالبية المستفيدين منها هم من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس من العاطلين عن العمل والمتضررين من الأعمال الإرهابية والمهجرين. وأضاف أن "القروض سيتم دفعها على مرحلتين الأولى يتسلمها صاحب المشروع بعد الموافقة على مشروعه، والثانية بعد إجراء الكشف عن المشروع من قبل اللجان المختصة وفي حال عدم التنفيذ سيصار إلى حجب القرض ويتحمل الكفيل مسؤولية إعادة المبلغ."
وأشار عبد" ضمن المرحلة الثانية تم شمول 3800 عاطل عن العمل من غير الخريجين بمشروع القروض الميسرة من بين ستة آلاف عاطل في المحافظة تقدموا بطلباتهم إلى القسم لغرض شمولهم بالمشروع وأن قيمة القرض لكل مشروع تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة ملايين دينار عراقي وحسب الجدوى الاقتصادية، أما فترة التسديد فتتراوح من ست إلى ثماني سنوات وحسب قيمة القرض، ويعفى صاحب المشروع من التسديد خلال السنة الأول".
المستفيدون من خريجي الكليات والمعاهد وجدوا هذه القروض فرصة لمعالجة البطالة المتفشية بين الخريجين من حملة شهادة الدبلوم والبكالوريوس، مطالبين بالإسراع في أنجاز الدفعة الثانية من القرض لكي يتسنى لهم الإسراع في أنجاز مشاريعهم. وتبقى الحكومة العراقية أمام تحدي كبير ألا وهو البطالة و يبقى العاطلون عن العمل بانتظار حل شامل لاحتواء هذه الأزمة
