عماد جاسم - بغداد
ظروف القمع وتكميم الأفواه التي عاشها العراق أجبرت مئات المثقفين والمبدعين واصحاب الكفاءات المهنية على مغادرة العراق. وفي المهاجر واصل هؤلاء العراقيون عطاءهم وحرصهم على إبقاء جذوة العلاقة بالعراق والثقافة الوطنية حية. وتبدى هذا المسعى في عشرات المطبوعات والدوريات الادبية والفكرية التي يصدرها عراقيون في الخارج. ومن هذه المطبوعات مجلة "الواح" التي كانت تُهرب الى العراق وتصل القراء رغم كل الحواجز. اذاعة العراق الحر التقت القائمين على المجلة الذين تحدثوا عن مسيرتها ورسالتها الثقافية. التفاصيل مع عماد جاسم..
اشتهرت مجلة الواح الثقافية بين اوساط القراء المعنيين والمهتمين بالفكر والابداع الحر منذ عام 1997
حيث كانت تصل سرا الى العراق ويتم استنساخها لتوزع مثل مطبوع سري بين محبي الشعر والمسرح وعموم الفنون والتوجهات الفكرية مع التاكيد على الترجمة من اللغة الاسبانية لتقرب هذه الثقافة الى الجمهور العربي عموما والى المتلقي العراقي على وجه الخصوص
مجلة الواح تصدر من مؤسسة الواح للثاقة والنشر والترجمة في مدريد وتدار من قبل عدد من المثقفين المغتربين في اسبانيا وهذه المؤسسة ساهمت في نشر ما يقرب من 65 كتاب ثقافي وفكري وشعري متنوع، بالاضافة الى طباعة عدد من الاعمال المترجمة عن اللغة الاسبانية، وكانت كل اعمال المؤسسة ومنها المجلة ممنوعة في زمن النظام السابق في العراق.
لكنها ورغم ذالك كانت تحظى بشعبية كبيرة لما تحويه من اعمال جريئة تتخطى الخطوط الحمراء في طرح القضايا الحساسة وتنفتح في الجدل عميقا ودون محضورات او كوابح..
اذاعة العراق الحر التقت الكاتب والباحث عبد الهادي السعدون مدير مؤسسة الواح الثقافية واكد ان المجلة لا زالت تصدر لكن هناك صعوبات في التوزيع في السنتين الاخيرتين في بغداد ا بسب الاضاع الامنية
وقد توسع النشر وبالاخص في مجال ترجمة اعمال شعرية ومسرحية وقصصية عراقية عن طريق مستعربين اسبان الى الغة الاسبانية وهناك خطوات نحو الترجمة الى لغات متعددة اخرى
كما تم الاهتمام مؤخرا بتطوير موقع الواح الثقافي على الانترنت ليكون ملم ومتنوع ثقافيا.
اما عن قضية الدعم المادي للمؤسسة فقد اشار الكاتب عبد الهادي السعدون ان المؤسسة تتلقى لدعم من جامعات اسبانية اهلية ومراكز بحثية ومنظمات ثقافية وليس لها اي صلة باي جهة رسمية كي تحافظ على استقلالية الخطاب والتوجه.
ظروف القمع وتكميم الأفواه التي عاشها العراق أجبرت مئات المثقفين والمبدعين واصحاب الكفاءات المهنية على مغادرة العراق. وفي المهاجر واصل هؤلاء العراقيون عطاءهم وحرصهم على إبقاء جذوة العلاقة بالعراق والثقافة الوطنية حية. وتبدى هذا المسعى في عشرات المطبوعات والدوريات الادبية والفكرية التي يصدرها عراقيون في الخارج. ومن هذه المطبوعات مجلة "الواح" التي كانت تُهرب الى العراق وتصل القراء رغم كل الحواجز. اذاعة العراق الحر التقت القائمين على المجلة الذين تحدثوا عن مسيرتها ورسالتها الثقافية. التفاصيل مع عماد جاسم..
اشتهرت مجلة الواح الثقافية بين اوساط القراء المعنيين والمهتمين بالفكر والابداع الحر منذ عام 1997
حيث كانت تصل سرا الى العراق ويتم استنساخها لتوزع مثل مطبوع سري بين محبي الشعر والمسرح وعموم الفنون والتوجهات الفكرية مع التاكيد على الترجمة من اللغة الاسبانية لتقرب هذه الثقافة الى الجمهور العربي عموما والى المتلقي العراقي على وجه الخصوص
مجلة الواح تصدر من مؤسسة الواح للثاقة والنشر والترجمة في مدريد وتدار من قبل عدد من المثقفين المغتربين في اسبانيا وهذه المؤسسة ساهمت في نشر ما يقرب من 65 كتاب ثقافي وفكري وشعري متنوع، بالاضافة الى طباعة عدد من الاعمال المترجمة عن اللغة الاسبانية، وكانت كل اعمال المؤسسة ومنها المجلة ممنوعة في زمن النظام السابق في العراق.
لكنها ورغم ذالك كانت تحظى بشعبية كبيرة لما تحويه من اعمال جريئة تتخطى الخطوط الحمراء في طرح القضايا الحساسة وتنفتح في الجدل عميقا ودون محضورات او كوابح..
اذاعة العراق الحر التقت الكاتب والباحث عبد الهادي السعدون مدير مؤسسة الواح الثقافية واكد ان المجلة لا زالت تصدر لكن هناك صعوبات في التوزيع في السنتين الاخيرتين في بغداد ا بسب الاضاع الامنية
وقد توسع النشر وبالاخص في مجال ترجمة اعمال شعرية ومسرحية وقصصية عراقية عن طريق مستعربين اسبان الى الغة الاسبانية وهناك خطوات نحو الترجمة الى لغات متعددة اخرى
كما تم الاهتمام مؤخرا بتطوير موقع الواح الثقافي على الانترنت ليكون ملم ومتنوع ثقافيا.
اما عن قضية الدعم المادي للمؤسسة فقد اشار الكاتب عبد الهادي السعدون ان المؤسسة تتلقى لدعم من جامعات اسبانية اهلية ومراكز بحثية ومنظمات ثقافية وليس لها اي صلة باي جهة رسمية كي تحافظ على استقلالية الخطاب والتوجه.
