روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاثنين 9 اذار


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الدستور إن الاردن والعراق اتفقا على تكليف اللجنة الفنية المعنية بمتابعة القضايا المالية العالقة بين البلدين عقد اجتماعاتها الشهر المقبل بهدف تسويتها. واكد وزيرا مالية البلدين أهمية تسوية جميع القضايا المالية العالقة بين الطرفين وإيجاد الحلول اللازمة للتمكن من الإنطلاق نحو آفاق أوسع من التعاون الإقتصادي والمالي وتعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين البلدين.

وتنقل الراي عن قائمقام قضاء الجبايش ان حوالى خمسمئة عائلة تسكن قرى الاهوار نزحت بسبب شح المياه التي تشكل عصب الحياة بالنسبة لهم. كما تنقل عن مدير مركز انعاش الاهوار، ان شحة المياه في دجلة والفرات وانحسار الامطار يؤدي الى تعثر عودة الحياة الى الاهوار. وتقدر مساحة الاهوار في محافظة الناصرية بحوالى 600 الف دونم، وبعد سقوط النظام السابق، عاد الالاف من سكان الاهوار الى حياتهم الطبيعية تدريجيا، مع بدء عودة المياه الى هذه المسطحات المائية.

ومن جانبها تقول العرب اليوم ان سنوات من الحروب وسفك الدماء تركت الكثير من العراقيين يعانون من اضطرابات نفسية لكن الشعور بالعار الملازم لمثل هذه الامراض تمنع اكثرهم من التماس العلاج، وفق دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية وأكدت ان ما نسبته 16.5 بالمئة من العراقيين يعانون من اختلال نفسي لكن 2.2 بالمئة فقط يطلبون العلاج.

وتنقل صحيفة الغد عن المسؤول عن ملف العراق في وزارة الخارجية اﻻميركية بأن واشنطن ترى في توثيق العلاقات العراقية اﻻيرانية امـرا طبيعيـا، لكنه لفت الى ان ايران تعلم ما يجب ان تقوم به لجهة التعامل مع العراق كدولة مستقلة، في اشـارة الـى مخـاوف اميركيـة من زيــارة رفسنجاني الى بغداد مؤخرا، وزيارة الرئيس العراقي الى طهران قبلهــا بيـومين باعتبارهمـا مؤشراً على تحرك كردي ايراني قد يكون هدفه تحجيم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يمضي قدما في تعزيز بناء الدولــة المركزيـة العراقيـة، وهو ما ترفضه ايران عبر حليفيها البارزين الطالباني والحكيم،

ومن تعليقات الكتاب يقول محمد ابو خروب في الراي ان دعوة المصالحة التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي ما تزال تثير المزيد من ردود الفعل وتفتح على مشهد جديد ومختلف، ليس من المبالغة القول انه بدأ بعد النتائج التي تمخضت عنها انتخابات مجالس المحافظات، والذي برز فيها المالكي الفائز الاول، وبما يسمح له بالاعتقاد في داخله انه قادر على بناء تحالفات ومعادلات جديدة، تقوم على انقاض المعادلات التي لم تعد صالحة في نظره لمرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي العسكري وان حلفاء الأمس من شيعة وكرد، قد باتوا عبئاً وقيداً على حركة السياسة التي يريد الايحاء من خلالها انه غادر مربع الطائفية والمذهبية الضيق والمأزوم الى فضاء العراقية، بما هي هوية وطنية جامعة لا تلتفت الى المذهب أو الطائفة أو القومية، بل تنحاز الى دولة القانون والمؤسسات واعلاء شأن المواطنة. وربما يخطو خطوة اكثر تقدماً ليقول أنه مع قيام مجتمع علماني.

على صلة

XS
SM
MD
LG