ربيع البصري - البصرة
الغام والقنابل غير المنفلقة التي خلفتها الحروب السابقة ما تزال تشكل خطرا يهدد حياة المواطنيين في محافظة البصرة التي يوجد فيها نحو عشرة ملايين لغم أرضي من مجموع خمسة وعشرين مليون لغم في عموم العراق ويؤكد المواطن حمزة منصور وهو احد سكنة منطقة عوجة الباطن الواقعة شمال غرب محافظة البصرة ان سكان المنطقة يعانون من وجود حقول الالغام بكثرة وانهم سبق وان طالبوا الحكومة بالتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم
"المواطن حمزة منصور"
بينما قال المواطن يعرب تحسين وهو احد رعاة الغنم في منطقة البادية الجنوبية ان الالغام لايقتصر ضررها على المواطنين فحسب وانما تسببت بهلاك أعداد غفيرة من الاغنام في أثناء رعيها في المناطق الصحراوية
"المواطن يعرب تحسين"
وبحسب مدير المركز الاقليمي لشؤون الالغام علي كاظم فأن مشكلة الالغام القت بظلالها على قطاعات الزراعة والنفط والنقل والمواصلات وأدت على مستوى محافظة البصرة الى عرقلة تنفيذ مشاريع وصفها بـ"الكبيرة"
"علي كاظم"
وأشار كاظم في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان عدد حالات الاصابة من جراء انفجار الالغام في تزايد مستمر لاسيما في المناطق الحدودية ولفت الى قرب تنفيذ مشروع يقضي بتطهير بعض المناطق الحدودية من الالغام والقنابل غير المنفلقة
وأكد كاظم وجود قرية في قضاء شط العرب تعرف بأسم (قرية البتران) نظرا لكثرة المصابين من سكانها من جراء انفجار الالغام في أثناء محاولتهم استصلاح أراضيهم الزراعية التي ما تزال تفوح منها رائحة البارود بعد كانت مسرحا للعمليات العسكرية طيلة سنوات الحرب العراقية الايرانية
يذكر ان عددا من المنظمات الدولية التي تعنى بأزالة الالغام كانت قد نفذت في محافظة البصرة سلسلة من المشاريع بالتعاون مع منظمات محلية يكاد يقتصر دورها حالياً على تنفيذ حملات تثقيفية تهدف الى تعريف سكان القرى والمناطق الحدودية بمخاطر الالغام وكيفية تجنب مخاطرها وتقديم الاسعافات الأولية الى المصابين من جراء انفجارها.
الغام والقنابل غير المنفلقة التي خلفتها الحروب السابقة ما تزال تشكل خطرا يهدد حياة المواطنيين في محافظة البصرة التي يوجد فيها نحو عشرة ملايين لغم أرضي من مجموع خمسة وعشرين مليون لغم في عموم العراق ويؤكد المواطن حمزة منصور وهو احد سكنة منطقة عوجة الباطن الواقعة شمال غرب محافظة البصرة ان سكان المنطقة يعانون من وجود حقول الالغام بكثرة وانهم سبق وان طالبوا الحكومة بالتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم
"المواطن حمزة منصور"
بينما قال المواطن يعرب تحسين وهو احد رعاة الغنم في منطقة البادية الجنوبية ان الالغام لايقتصر ضررها على المواطنين فحسب وانما تسببت بهلاك أعداد غفيرة من الاغنام في أثناء رعيها في المناطق الصحراوية
"المواطن يعرب تحسين"
وبحسب مدير المركز الاقليمي لشؤون الالغام علي كاظم فأن مشكلة الالغام القت بظلالها على قطاعات الزراعة والنفط والنقل والمواصلات وأدت على مستوى محافظة البصرة الى عرقلة تنفيذ مشاريع وصفها بـ"الكبيرة"
"علي كاظم"
وأشار كاظم في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" الى ان عدد حالات الاصابة من جراء انفجار الالغام في تزايد مستمر لاسيما في المناطق الحدودية ولفت الى قرب تنفيذ مشروع يقضي بتطهير بعض المناطق الحدودية من الالغام والقنابل غير المنفلقة
وأكد كاظم وجود قرية في قضاء شط العرب تعرف بأسم (قرية البتران) نظرا لكثرة المصابين من سكانها من جراء انفجار الالغام في أثناء محاولتهم استصلاح أراضيهم الزراعية التي ما تزال تفوح منها رائحة البارود بعد كانت مسرحا للعمليات العسكرية طيلة سنوات الحرب العراقية الايرانية
يذكر ان عددا من المنظمات الدولية التي تعنى بأزالة الالغام كانت قد نفذت في محافظة البصرة سلسلة من المشاريع بالتعاون مع منظمات محلية يكاد يقتصر دورها حالياً على تنفيذ حملات تثقيفية تهدف الى تعريف سكان القرى والمناطق الحدودية بمخاطر الالغام وكيفية تجنب مخاطرها وتقديم الاسعافات الأولية الى المصابين من جراء انفجارها.