عبد الخالق سلطان – دهوك
أكثر من 30 فتاة شاركت في الدورة التي فتحتها منظمة سيوان لتنمية المرأة في دهوك، وذلك بهدف إعداد نساء قياديات داخل المجتمع. وقد فتحت الدورة التي ستستمر لمدة أربعة أشهر بالتنسيق مع منظمة قنديل السويدية، وسيتم فيها إلقاء أكثر من 192 محاضرة حول مواضيع مختلفة من قبل أساتذة مختصين من جامعة دهوك بحسب قول كولبر القاضي عضو الهيئة الإدارية لمنظمة سيوان التي بينت أن "هنالك معرقلات عديدة تواجه المرأة داخل المجتمع، ونحن بحاجة إلى إعداد نساء قياديات في مجالات مختلفة من الحياة اليومية".
من جانبه بين المهندس إدريس نبي مدير منظمة قنديل السويدية أن الذي دفعهم إلى فتح هذه الدورة هو "حاجة المجتمع الماسة إلى كوادر نسوية متخصصة وقيادية من أجل النهوض بواقع المرأة وتطويره. "إتقان اللغة الإنكليزية ومهارات الكمبيوتر وإعداد مدربات للرياضة النسوية إضافة إلى محاضرات في حقوق الإنسان والمجتمع المدني هي من أبرز المحاور التي ستركز عليها هذه الدورة المطولة" بحسب قول إدريس نبي الذي أشار أن "الصعوبات العشائرية هي من أعقد الصعوبات التي تواجه المرأة في مجتمعنا".
زينب آزاد التي قدمت من منطقة الشيخان للمشاركة في هذه الدورة بينت أن النساء "في حاجة ماسة إلى مثل هذه الدورات، وخاصة النسوة اللواتي يعشن في الأطراف والقرى وهن ينمين قدراتهن وخاصة بعد التطورات التكنولوجية الأخيرة التي شهدها العراق في السنوات الماضية".
بانتهاء هذه الدورة ستوزع شهادات تقديرية خاصة للمشاركات، يستطعن بواسطتها فتح دورات وإلقاء محاضرات لغيرهن من النساء وتتيح لهن مجالا أوسع للعمل في مؤسسات الدولة المختلفة باعتبارهن نساء قياديات.
أكثر من 30 فتاة شاركت في الدورة التي فتحتها منظمة سيوان لتنمية المرأة في دهوك، وذلك بهدف إعداد نساء قياديات داخل المجتمع. وقد فتحت الدورة التي ستستمر لمدة أربعة أشهر بالتنسيق مع منظمة قنديل السويدية، وسيتم فيها إلقاء أكثر من 192 محاضرة حول مواضيع مختلفة من قبل أساتذة مختصين من جامعة دهوك بحسب قول كولبر القاضي عضو الهيئة الإدارية لمنظمة سيوان التي بينت أن "هنالك معرقلات عديدة تواجه المرأة داخل المجتمع، ونحن بحاجة إلى إعداد نساء قياديات في مجالات مختلفة من الحياة اليومية".
من جانبه بين المهندس إدريس نبي مدير منظمة قنديل السويدية أن الذي دفعهم إلى فتح هذه الدورة هو "حاجة المجتمع الماسة إلى كوادر نسوية متخصصة وقيادية من أجل النهوض بواقع المرأة وتطويره. "إتقان اللغة الإنكليزية ومهارات الكمبيوتر وإعداد مدربات للرياضة النسوية إضافة إلى محاضرات في حقوق الإنسان والمجتمع المدني هي من أبرز المحاور التي ستركز عليها هذه الدورة المطولة" بحسب قول إدريس نبي الذي أشار أن "الصعوبات العشائرية هي من أعقد الصعوبات التي تواجه المرأة في مجتمعنا".
زينب آزاد التي قدمت من منطقة الشيخان للمشاركة في هذه الدورة بينت أن النساء "في حاجة ماسة إلى مثل هذه الدورات، وخاصة النسوة اللواتي يعشن في الأطراف والقرى وهن ينمين قدراتهن وخاصة بعد التطورات التكنولوجية الأخيرة التي شهدها العراق في السنوات الماضية".
بانتهاء هذه الدورة ستوزع شهادات تقديرية خاصة للمشاركات، يستطعن بواسطتها فتح دورات وإلقاء محاضرات لغيرهن من النساء وتتيح لهن مجالا أوسع للعمل في مؤسسات الدولة المختلفة باعتبارهن نساء قياديات.
