حيدر رشيد – بغداد
السعي نحو تأسيس أطر من التواصل الثقافي بين العراق وباقي البلدان، صار يتخذ منحى أكثر جدية من خلال التوقيع على مذكرات للتعاون المشترك على الصعيد الثقافي. واحدة من تلك المذكرات التي أقرت مؤخرا هي تلك التي وقعها وزير الثقافة ماهر الحديثي مع نظيره الإماراتي على هامش إقامة أسبوع ثقافي عراقي في دولة الإمارات مؤخرا، وهي مذكرة يفترض أن تؤسس لعلاقة جديدة على أساس من التعاون الثقافي بين البلدين.
الوكيل في وزارة الثقافة فوزي الأتروشي وفي لقاء أجرته معه إذاعة العراق الحرّ اعتبر أن مذكرات من هذا النوع هي "مهمة و تدفع باتجاه تطوير العلاقات بين البلدين". وأضاف أنه "بموجب هذه المذكرة سيكون هناك تبادل للزيارات والخبرات والوفود وهو أمر من شأنه أن يساعد في تطوير الخبرات العراقية عن طريق تدريب الكوادر".
كما نصّ الاتفاق على أن تقوم وزارة الثقافة والتنمية الإماراتية بتقديم الدعم في مجال نشر وطبع الكتب العراقية، وإقامة المعارض والمحاضرات التي لها علاقة بالجانب الثقافي، فضلا عن إقامة ورش في مجال التوثيق والأرشفة والمكتبات، وترميم الوثائق والمخطوطات.
السعي نحو تأسيس أطر من التواصل الثقافي بين العراق وباقي البلدان، صار يتخذ منحى أكثر جدية من خلال التوقيع على مذكرات للتعاون المشترك على الصعيد الثقافي. واحدة من تلك المذكرات التي أقرت مؤخرا هي تلك التي وقعها وزير الثقافة ماهر الحديثي مع نظيره الإماراتي على هامش إقامة أسبوع ثقافي عراقي في دولة الإمارات مؤخرا، وهي مذكرة يفترض أن تؤسس لعلاقة جديدة على أساس من التعاون الثقافي بين البلدين.
الوكيل في وزارة الثقافة فوزي الأتروشي وفي لقاء أجرته معه إذاعة العراق الحرّ اعتبر أن مذكرات من هذا النوع هي "مهمة و تدفع باتجاه تطوير العلاقات بين البلدين". وأضاف أنه "بموجب هذه المذكرة سيكون هناك تبادل للزيارات والخبرات والوفود وهو أمر من شأنه أن يساعد في تطوير الخبرات العراقية عن طريق تدريب الكوادر".
كما نصّ الاتفاق على أن تقوم وزارة الثقافة والتنمية الإماراتية بتقديم الدعم في مجال نشر وطبع الكتب العراقية، وإقامة المعارض والمحاضرات التي لها علاقة بالجانب الثقافي، فضلا عن إقامة ورش في مجال التوثيق والأرشفة والمكتبات، وترميم الوثائق والمخطوطات.
