إذاعة العراق الحر – الموصل
سوق الصفارين في مدينة الموصل احدى اهم اسواقها ذات الطابع التراثي والتي لم تتوقف الحياة فيها منذ نشوئها مع الفتح العربي الاسلامي للموصل عام ستة عشر للهجرة، وبضاعة السوق اوان ومعدات منزلية ومعيشية مصنوعة بدقة ومهارة من معادن النحاس والالمنيوم او الفافون كما يسميه الموصليين، ويستعملها الاهالي في بيوتهم ومهنهم، الا ان الصنعة حاليا تخضع للمكننة الحديثة التي قد تفقدها بعضا من اصالتها حسب قول المؤرخ الدكتور ( ذنون الطائي ):
- سوق الصفارين في الموصل من اهم اسوقها التراثية التي لم تتوقف الحياة فيها منذ بنائها الى اليوم لما تنتجه من مواد واون منزلية وحياتية يحتاجها الاهالي في عملهم اليومي في البيوت والاسواق، الا ان المكننة الحديثة والاستيراد اثر على هذه السوق التي بدات مبيعاتها بالتراجع، ومن المهم الحفاظ عليها كارث حضاري وتاريخي.
زخارف جميلة ومتنوعة تحملها اوان سوق الصفارين التي كانت تنقش عليها بالامس القريب واخذت مكانها اليوم على الرفوف كقطع زينة بعد ان قل الطلب عليها بفعل التطور الحضاري ومنافسة الاوان المستوردة لها، ومع هذا فهناك زبائنها وطلابها حسب ما تحدث به ( احمد سيد علي الصفار ) احد الباعة القدماء في السوق التي تتوسط الموصل:
-الاواني والمواد القديمة هي المطلوبة في السوق لانها متقنة الصنعة، و لا ننكر ان المستورد حقق ربحا لكن يبقى القديم هو الافضل .
وهذا صاحب محل لبيع الاواني النحاسية القديمة تحدث عن بضاعته:
- نحن نعمل ببيع وشراء المواد المستعملة والجديدة المصنوعة من معدن الالمنيوم والنحاس وننقلها للمعامل التي تعيد صناعتها كاوان منزلية، وفيما يتعلق بالطلب عليها فهناك من يرغب بشراء المحلي، فيما يطلب اخر المستورد.
استعمال المواد المنزلية المصنوعة من معدن الفافون او منافستها الاخرى المصنوعة من الالمنيوم او الستيل واغلبها مستورد، يتوقف على اسعار الاوان وجمالية منظرها فضلا عن مقاومة معدنها. زبون:
- انا استعمل الاواني المصنوعة من مادة الفانون في بيتي لانه عملي واسعاره مناسبة وصناعته جيدة مقارنة مع المستوردة التي يتميز بجمالية المنظر فقط.
زبونة اخرى:
- انا استعمل الاواني المستوردة والمصنوعة من مادة الالمنيوم والستيل لان منظرها جميل واسعارها معقولة.
المهتمون بتاريخ الموصل طالبوا بضرورة الحفاظ على هوية اسواقها التراثية ومنها سوق الصفارين بعد ان طغت عليها الصفة التجارية حسب قولهم، وفي مقدمة ذلك دعم صناعها ومهرتها في مواجهة غزو البضاعة المستورده.
سوق الصفارين في مدينة الموصل احدى اهم اسواقها ذات الطابع التراثي والتي لم تتوقف الحياة فيها منذ نشوئها مع الفتح العربي الاسلامي للموصل عام ستة عشر للهجرة، وبضاعة السوق اوان ومعدات منزلية ومعيشية مصنوعة بدقة ومهارة من معادن النحاس والالمنيوم او الفافون كما يسميه الموصليين، ويستعملها الاهالي في بيوتهم ومهنهم، الا ان الصنعة حاليا تخضع للمكننة الحديثة التي قد تفقدها بعضا من اصالتها حسب قول المؤرخ الدكتور ( ذنون الطائي ):
- سوق الصفارين في الموصل من اهم اسوقها التراثية التي لم تتوقف الحياة فيها منذ بنائها الى اليوم لما تنتجه من مواد واون منزلية وحياتية يحتاجها الاهالي في عملهم اليومي في البيوت والاسواق، الا ان المكننة الحديثة والاستيراد اثر على هذه السوق التي بدات مبيعاتها بالتراجع، ومن المهم الحفاظ عليها كارث حضاري وتاريخي.
زخارف جميلة ومتنوعة تحملها اوان سوق الصفارين التي كانت تنقش عليها بالامس القريب واخذت مكانها اليوم على الرفوف كقطع زينة بعد ان قل الطلب عليها بفعل التطور الحضاري ومنافسة الاوان المستوردة لها، ومع هذا فهناك زبائنها وطلابها حسب ما تحدث به ( احمد سيد علي الصفار ) احد الباعة القدماء في السوق التي تتوسط الموصل:
-الاواني والمواد القديمة هي المطلوبة في السوق لانها متقنة الصنعة، و لا ننكر ان المستورد حقق ربحا لكن يبقى القديم هو الافضل .
وهذا صاحب محل لبيع الاواني النحاسية القديمة تحدث عن بضاعته:
- نحن نعمل ببيع وشراء المواد المستعملة والجديدة المصنوعة من معدن الالمنيوم والنحاس وننقلها للمعامل التي تعيد صناعتها كاوان منزلية، وفيما يتعلق بالطلب عليها فهناك من يرغب بشراء المحلي، فيما يطلب اخر المستورد.
استعمال المواد المنزلية المصنوعة من معدن الفافون او منافستها الاخرى المصنوعة من الالمنيوم او الستيل واغلبها مستورد، يتوقف على اسعار الاوان وجمالية منظرها فضلا عن مقاومة معدنها. زبون:
- انا استعمل الاواني المصنوعة من مادة الفانون في بيتي لانه عملي واسعاره مناسبة وصناعته جيدة مقارنة مع المستوردة التي يتميز بجمالية المنظر فقط.
زبونة اخرى:
- انا استعمل الاواني المستوردة والمصنوعة من مادة الالمنيوم والستيل لان منظرها جميل واسعارها معقولة.
المهتمون بتاريخ الموصل طالبوا بضرورة الحفاظ على هوية اسواقها التراثية ومنها سوق الصفارين بعد ان طغت عليها الصفة التجارية حسب قولهم، وفي مقدمة ذلك دعم صناعها ومهرتها في مواجهة غزو البضاعة المستورده.
