عبد الله أحمد – تکريت
بحضور مسئولين محليين وعدد كبير من المواطنين جرى في مدينة تكريت حفل لافتتاح جدارية تكريت التراثية التي صممها الفنان العراقي اياد الالوسي قبل عشرين عاما وكانت تعرضت الى ضرر كبير بسبب الاحداث التي شهدها البلد خلال السنوات الماضية. عملية ترميم الجدارية مولتها احدى شركات القطاع الخاص وهذا ما رحب به اهالي المدينة معربين عن املهم بأن تبادر الحكومة المحلية ايضا بمشاركة شركات القطاع الخاص الى اعادة بناء المدينة وابراز جمالياتها والنهوض بواقعها الخدمي.. المزيد من التفاصيل مع مراسل اذاعة العراق الحر (عبد الله أحمد)..
جدارية تكريت التراثية التي نفذها الفنان إياد الالوسي قبل عشرين ستة والتي تعرض قسم كبير منها إلى الضرر خلال السنوات الماضية تم إعادة تأهيلها من جديد على يد الالوسي الذي رمز في لوحته الجدارية إلى تاريخية مدينة تكريت القديمة أيام كانت شناشيل بيوتا تيها ا وما يسمى بزراعة الشطاطي واقعة قسم منها على ضفاف نهر دجلة الجدارية نفذت بالكاشي الكر بلائي المزجج وبعدم من شركة أسيا سيل يقول إياد الالوسي مبدع العمل"جدارية تكريت التراثية جدارية قديمة نفذت بالكاشي الكر بلائي قبل عشرين سنة وهي ترمز إلى تراث تكريت من شناشيل وزراعة الشطاطي وقد استغرق عملها شهرين وبدعم من شركة أسيا سيل تم إعادة تأهيلها وهي مبادرة لطيفة من الشركات في إعادة جمالية المدينة"
مدنية تكريت وبطبيعة الحال تفتقر إلى وجود الإعمال الفنية من لوحات جدارية ونحتية وقد طالب مثقفوها بان تساهم شركات القطاع الخاص بتقديم العديد من المساهمات المالية التي تعمل على النهوض بالواقع الجمالي والخدمي للمدينة وفق إلزام الجهات ا الحكومية لتلك المؤسسات والشركات بهذا المبدأ الداعم كما يشر الفنان والإعلامي كاظم السامرائي الذي يقول:"اعتقد أن هذه المبادرة هي فريدة ولكن أن تكون هناك شركات تسهم في إعادة تأهيل المدينة فهو شيء جيد ولذا يجب إلزام جميع الشركات الأخرى بالعمل على تأهيل واقع المدنية بالمنظر اللائق"
أهالي تكريت سرهم مشاهدة جدارية تكريت التراثية في حلتها الجديدة والتي افتتحت بحضور مسئولين محليين وعدد كبير من الأهالي الذين تمنى القسم منهم زوال معظم اللوحات الجدارية التي تخلد الرمز السابق وإقامة لوحات جمالية تحمل مضمونا ذا معنى للمدنية كما يقول الموطن عبد جديع الدليمي:"اللوحات الجمالية التي تعبر عن معنى فإنها تضيف إلى المدينة جمالية وأتمنى إزالة الصور التي تقدس الرمز السابق"
الإعمال الفنية التي تحمل مضمونا جماليا يعكس حضارة وتراث تكريت والباعث على التفاؤل بالمستقبل هو ما قد يساعد على محي صور القتل والدمار التي كانت سائدة في هذه المدينة أيام التدهور الأمني.
بحضور مسئولين محليين وعدد كبير من المواطنين جرى في مدينة تكريت حفل لافتتاح جدارية تكريت التراثية التي صممها الفنان العراقي اياد الالوسي قبل عشرين عاما وكانت تعرضت الى ضرر كبير بسبب الاحداث التي شهدها البلد خلال السنوات الماضية. عملية ترميم الجدارية مولتها احدى شركات القطاع الخاص وهذا ما رحب به اهالي المدينة معربين عن املهم بأن تبادر الحكومة المحلية ايضا بمشاركة شركات القطاع الخاص الى اعادة بناء المدينة وابراز جمالياتها والنهوض بواقعها الخدمي.. المزيد من التفاصيل مع مراسل اذاعة العراق الحر (عبد الله أحمد)..
جدارية تكريت التراثية التي نفذها الفنان إياد الالوسي قبل عشرين ستة والتي تعرض قسم كبير منها إلى الضرر خلال السنوات الماضية تم إعادة تأهيلها من جديد على يد الالوسي الذي رمز في لوحته الجدارية إلى تاريخية مدينة تكريت القديمة أيام كانت شناشيل بيوتا تيها ا وما يسمى بزراعة الشطاطي واقعة قسم منها على ضفاف نهر دجلة الجدارية نفذت بالكاشي الكر بلائي المزجج وبعدم من شركة أسيا سيل يقول إياد الالوسي مبدع العمل"جدارية تكريت التراثية جدارية قديمة نفذت بالكاشي الكر بلائي قبل عشرين سنة وهي ترمز إلى تراث تكريت من شناشيل وزراعة الشطاطي وقد استغرق عملها شهرين وبدعم من شركة أسيا سيل تم إعادة تأهيلها وهي مبادرة لطيفة من الشركات في إعادة جمالية المدينة"
مدنية تكريت وبطبيعة الحال تفتقر إلى وجود الإعمال الفنية من لوحات جدارية ونحتية وقد طالب مثقفوها بان تساهم شركات القطاع الخاص بتقديم العديد من المساهمات المالية التي تعمل على النهوض بالواقع الجمالي والخدمي للمدينة وفق إلزام الجهات ا الحكومية لتلك المؤسسات والشركات بهذا المبدأ الداعم كما يشر الفنان والإعلامي كاظم السامرائي الذي يقول:"اعتقد أن هذه المبادرة هي فريدة ولكن أن تكون هناك شركات تسهم في إعادة تأهيل المدينة فهو شيء جيد ولذا يجب إلزام جميع الشركات الأخرى بالعمل على تأهيل واقع المدنية بالمنظر اللائق"
أهالي تكريت سرهم مشاهدة جدارية تكريت التراثية في حلتها الجديدة والتي افتتحت بحضور مسئولين محليين وعدد كبير من الأهالي الذين تمنى القسم منهم زوال معظم اللوحات الجدارية التي تخلد الرمز السابق وإقامة لوحات جمالية تحمل مضمونا ذا معنى للمدنية كما يقول الموطن عبد جديع الدليمي:"اللوحات الجمالية التي تعبر عن معنى فإنها تضيف إلى المدينة جمالية وأتمنى إزالة الصور التي تقدس الرمز السابق"
الإعمال الفنية التي تحمل مضمونا جماليا يعكس حضارة وتراث تكريت والباعث على التفاؤل بالمستقبل هو ما قد يساعد على محي صور القتل والدمار التي كانت سائدة في هذه المدينة أيام التدهور الأمني.
