ايسر الياسري - النجف الاشرف
منذ اكثر من اسبوع ومدينة النجف تشهد استنفارا شعبيا واسعا امام الزحف المليوني للزوار المتوجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، هذا الاستنفار اثر بشكل كبير على كافة مفاصل الحياة العامة للمدينة، فعلى المستوى الاقتصادي توقفت معظم الاعمال التجارية واقفلت الاسواق ابوابها امام المواطنين ما عدا تجارة المواد الغذائية فهي تشهد رواجا كبيرا امام المتبضعين من اصحاب المواكب اللذين يقدمون مختلف الاطعمة للزائرين وحسب صاحب محل بيع المواد الغذائية عباس الموسوي.
وتنتشر المواكب الخدمية على طول الطريق بين النجف وكربلاء حيث اعتاد اهالي المدينة عل نصبها في المناسبات الدينية لتقديم مختلف الخدمات للوار من طعام وشراب وخدمات صحية واماكن للراحة وحسب المواطن احمد العكايشي.
وهوما اثر سلبا على الاقتصاد العام لمدينة النجف وللمدن المجاورة، المواطن شمخي خير الله من اهالي البصرة بدأ بالسير باتجاه كربلاء منذ خمسة عشر يوما مر خلال الرحلة بخمسة محافظات اخرها النجف، اشار الى انه لم يضطر الى شراء أي سلعة، فالمواكب توفر كافة الخدمات.
الاستنفار لم يقتصر على المستوى الشعبي فقط فهو شمل الدوائر الرسمية ايضا وخصوصا الخدمية والصحية منها، دائرة صحة النجف من جانبها اعدت خطة مركزية نشرت خلالها اكثر من ثلاثين مفرزة طبية تقدم الخدمات الصحية للمواطنين وحسب مدير اعلام صحة النجف سالم نعمة.
وياتي ذلك الاستنفار العام وسط اجراءات امنية مشددة تتخذها السلطات المحلية في المحافظة والتي تاخذ على عاتقها حماية الزوار المتوجهين الى كربلاء وحسب الناطق الرسمي باسم شرطة النجف النقيب علي الشريفي.
منذ اكثر من اسبوع ومدينة النجف تشهد استنفارا شعبيا واسعا امام الزحف المليوني للزوار المتوجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، هذا الاستنفار اثر بشكل كبير على كافة مفاصل الحياة العامة للمدينة، فعلى المستوى الاقتصادي توقفت معظم الاعمال التجارية واقفلت الاسواق ابوابها امام المواطنين ما عدا تجارة المواد الغذائية فهي تشهد رواجا كبيرا امام المتبضعين من اصحاب المواكب اللذين يقدمون مختلف الاطعمة للزائرين وحسب صاحب محل بيع المواد الغذائية عباس الموسوي.
وتنتشر المواكب الخدمية على طول الطريق بين النجف وكربلاء حيث اعتاد اهالي المدينة عل نصبها في المناسبات الدينية لتقديم مختلف الخدمات للوار من طعام وشراب وخدمات صحية واماكن للراحة وحسب المواطن احمد العكايشي.
وهوما اثر سلبا على الاقتصاد العام لمدينة النجف وللمدن المجاورة، المواطن شمخي خير الله من اهالي البصرة بدأ بالسير باتجاه كربلاء منذ خمسة عشر يوما مر خلال الرحلة بخمسة محافظات اخرها النجف، اشار الى انه لم يضطر الى شراء أي سلعة، فالمواكب توفر كافة الخدمات.
الاستنفار لم يقتصر على المستوى الشعبي فقط فهو شمل الدوائر الرسمية ايضا وخصوصا الخدمية والصحية منها، دائرة صحة النجف من جانبها اعدت خطة مركزية نشرت خلالها اكثر من ثلاثين مفرزة طبية تقدم الخدمات الصحية للمواطنين وحسب مدير اعلام صحة النجف سالم نعمة.
وياتي ذلك الاستنفار العام وسط اجراءات امنية مشددة تتخذها السلطات المحلية في المحافظة والتي تاخذ على عاتقها حماية الزوار المتوجهين الى كربلاء وحسب الناطق الرسمي باسم شرطة النجف النقيب علي الشريفي.