نبيل الحيدري
_ دعوة ضباط الجيش العراقي السابق خارج البلاد هل هي تمهيد لإعادتهم إلى صفوف الجيش الحالي؟
** *** **
لم تذهب نتائج الانتخابات المحلية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات الخميس لم تذهب بعيدا عن التوقعات التي قرات النتائج مبكرا والتي تكرر اطلاقها خلال الفترة التي تلت اغلاق صناديق الاقتراع مساء يوم السبت واعلانها عصر الخميس ، فقائمة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي اكتسحت بقية القوائم وتسيدت مجالس المحافظات في بغداد وثماني محافظات اخرى ، فيما توزعت النسب على
القوائم الاخرى:
(صوت رئيس المفوضية فرج الحيدري)
وفي قراءة لنتائج الانتخابات ومعطياتها السياسية والادارية المستقبلية شخص الباحث الدكتور حيدر سعيد ان نتائج الانتخابات في اغلب المحافظات لم تعبر عن الادارات التقليدية المسيطرة وهذا يصب في تأكيد حقيقة قوة الانتخاب.
ويعلق الباحث حيدر سعيد وفي مقابلة ستبث ضمن برنامج عالم متحول يوم الثلاثاء المقبل يعلق على ظاهرة تصدر قائمة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي في كثير من المحافظات باعتبارها اشارة شعبية لتاييد الدولة التي يعرفها المواطن:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
لكنها من ناحية اخرى تاكيد على صيغة سياسية جديدة بدات تتبلور داخل الوسط الشيعي التقليدي والذي ساد بعد عام 2003 ، وربما تعبير عن صيغة وطنية ذات نفس وطني عروبي يرفض التذويب في النموذج الشيعي الايراني بحسب الباحث حيدر سعيد:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
في الايام التي تلت الانتخابات تصاعدت الاصوات المشككة بآلية الانتخابات وتضخيم الاخطاء والخروقات من اطراف عدة ، لكن اعلان النتائج الخميس خفف من صدى تلك الاصوات ودعواها فضلا عن ما يُطرح من أن على الخاسرين أن يقروا بالخسارة من غير التشبث بدعاوى التزوير وعدم النزاهة والتدخلات الجانبية والضغوط الحزبية والتجاذبات السياسية، ويثير ضعف حضور القوى العلمانية واللبرالية في نتائج الانتخابات انتباه الباحث حيدر سعيد الذي يعول على التحول النوعي لدى الاسلاميين انفسهم وهم يقفون على سدة الحكم:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
ولعل ابرز مفاجآت نتائج الانتخابات هو تصدر المرشح المستقل يوسف الحبوبي جميع منافسيه في كربلاء ، الحبوبي الذي عمل في الادارات المحلية منذ عقود كسب بتاريخه الوظيفي ونزاهته ومهنيته كما يبدو اصوات اهله في كربلا ء , كربلاء محافظة رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس قائمة ائتلاف دولةالقانون ترى مالذي يؤشره فوز الحبوبي؟:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
اعلان نتائج الانتخابات جدد الاهتمام الدولي والاقليمي بالعملية التي خاضها العراقيون السبت الماضي ، وجاءت نتائجها لتكلل نجاحا عبر عنه الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد الخمليشي في بغداد حيث قال ان الانتخابات تمت بكل شفافية ونزاهة مؤكدا ان هذا العمل الجاد سيحقق معالجة كافة العراقيل في العراق بحسب قوله ، وانظم ارفع مسؤول دولي ليضيف شهادة نجاح لانتخابات المجالس المحلية في العراق بوصول الامين العام المساعد للامم المتحدة بان كي مون بغداد الجمعة وليعلن "انه في العراق لنقل احر الامنيات للام المتحدة بمناسبة النجاحات والانجازات التي تحققت في الانتخابات الاخيرة" بحسب ما نقل عنه، الباحث حيدر سعيد أكد ان اكثر من مؤشر انتجته الانتخابات بدءا بالمواطن ومرورا بمشاركة المجتمع المدني في انجاح العملية:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
ويرى المراقبون أن الناخب العراقي أثبت أنه ناخب ذكي يميز الغث من السمين وبالتالي فانه سيرصد ويراقب حتى يتبين له ما إذا كان الفائزون بمستوى ثقة الناس بهم أم انهم قد حسبوها حسابا يقوم على معادلة (خذ ما تستطيع وغادر!) وهي التهمة التي طالما وُجهت الى بعض المجالس المحلية واعضائها.
** *** **
دعوة ضباط الجيش العراقي السابق خارج البلاد هل هي تمهيد لإعادتهم إلى صفوف الجيش الحالي؟
بدات السفارة العراقية في عمان باستقبال ضباط الجيش العراقي الموجودين في الاردن لملئ استمارات معلومات تمهيدا لتنظيم موقفهم بخصوص العودة الى صفوف الجيش العراقي او الحصول على حقوقهم الادارية والمالية والتقاعدية.
الفريق الركن رعد الحمداني احد ضباط الجيش العراقي السابق قال لاذاعة العراق الحر انهم شكلوا رابطة لضباط القوات السلحة أجرت لقاءات متعددة مع مسؤولين في الحكومة العراقية توصلوا اخيرا الى تنسيق عملية تسجيل الضباط الموجودين بكثرة في عدد من الدول العربية .
السفير العراقي في الاردن سعد الحمداني قال في حديث لاذاعةالعراق الحر ان الملحقية العسكرية في السفارة بدات فعلا باستقبال الضباط الموجودين في الاردن لتنظيم الاجراءات الجديدة:
(صوت السفير العراقي في عمان سعد الحياني)
وكان الفريق الركن رعد الحمداني احد الضباط الذين التقوا في بغداد مسؤولين عراقيين وممثلين عن القوات الاميريكية والبريطانية لتنسيق برنامج تسجيل الضباط خارج العراق ، الحمداني اشاد بالنتائج وعدها تاكيدا لنوايا طيبة:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
لكن الفريق رعد الحمداني لم يخفِ أسفه وقلقه من النظرة القاصرة التي توجه احيانا الى ضباط الجيش العراقي السابق كجزء من ثقافة تستهدف شريحة وطنية ومهنية أدت دورها ولم تكن رمزا لحزب او نظام بحسب قوله:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
دعوة ضباط الجيش العراقي السابق من رتبة مقدم فما دون للعودة الى صفوف الجيش ، وتسجيل حملةالرتب العالية منهم تمهيدا للحصول على حقوقهم التقاعدية او دعوتهم للعمل في الجيش الحالي عدها السفير سعد الحياني احد وجوه عملية المصالحة الوطنية:
(صوت السفيرالعراقي في عمان سعد الحياني)
فتحت اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق والتي دخلت حيز التطبيق بداية الشهر المنصرم فتحت ملفا مثيرا امام الحكومةالعراقية وهو مدى تأهل القوات العراقية لتسلم مسؤولياتها الامنية والعسكرية للبلاد ؟ وفي الجانب الاخر تثار اسئلة من قادة الاميريكيين تشكك بقدرة القوات العراقية على مسك زمام الامن في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية ، وهذا ما علق عليه رئيس رابطة ضباط القوات المسلحة الفريق رعد الحمداني من عمان فقال:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
هذا ومن المنتظر ان تفتح الملحقيات العسكرية العراقية ابوابها في دمشق والقاهرة والامارات وصنعاء يوم الرابع عشر من هذا الشهرلتنظيم تسجيل الضباط من الجيش العراقي السابق.
_ دعوة ضباط الجيش العراقي السابق خارج البلاد هل هي تمهيد لإعادتهم إلى صفوف الجيش الحالي؟
** *** **
لم تذهب نتائج الانتخابات المحلية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات الخميس لم تذهب بعيدا عن التوقعات التي قرات النتائج مبكرا والتي تكرر اطلاقها خلال الفترة التي تلت اغلاق صناديق الاقتراع مساء يوم السبت واعلانها عصر الخميس ، فقائمة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي اكتسحت بقية القوائم وتسيدت مجالس المحافظات في بغداد وثماني محافظات اخرى ، فيما توزعت النسب على
القوائم الاخرى:
(صوت رئيس المفوضية فرج الحيدري)
وفي قراءة لنتائج الانتخابات ومعطياتها السياسية والادارية المستقبلية شخص الباحث الدكتور حيدر سعيد ان نتائج الانتخابات في اغلب المحافظات لم تعبر عن الادارات التقليدية المسيطرة وهذا يصب في تأكيد حقيقة قوة الانتخاب.
ويعلق الباحث حيدر سعيد وفي مقابلة ستبث ضمن برنامج عالم متحول يوم الثلاثاء المقبل يعلق على ظاهرة تصدر قائمة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي في كثير من المحافظات باعتبارها اشارة شعبية لتاييد الدولة التي يعرفها المواطن:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
لكنها من ناحية اخرى تاكيد على صيغة سياسية جديدة بدات تتبلور داخل الوسط الشيعي التقليدي والذي ساد بعد عام 2003 ، وربما تعبير عن صيغة وطنية ذات نفس وطني عروبي يرفض التذويب في النموذج الشيعي الايراني بحسب الباحث حيدر سعيد:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
في الايام التي تلت الانتخابات تصاعدت الاصوات المشككة بآلية الانتخابات وتضخيم الاخطاء والخروقات من اطراف عدة ، لكن اعلان النتائج الخميس خفف من صدى تلك الاصوات ودعواها فضلا عن ما يُطرح من أن على الخاسرين أن يقروا بالخسارة من غير التشبث بدعاوى التزوير وعدم النزاهة والتدخلات الجانبية والضغوط الحزبية والتجاذبات السياسية، ويثير ضعف حضور القوى العلمانية واللبرالية في نتائج الانتخابات انتباه الباحث حيدر سعيد الذي يعول على التحول النوعي لدى الاسلاميين انفسهم وهم يقفون على سدة الحكم:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
ولعل ابرز مفاجآت نتائج الانتخابات هو تصدر المرشح المستقل يوسف الحبوبي جميع منافسيه في كربلاء ، الحبوبي الذي عمل في الادارات المحلية منذ عقود كسب بتاريخه الوظيفي ونزاهته ومهنيته كما يبدو اصوات اهله في كربلا ء , كربلاء محافظة رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس قائمة ائتلاف دولةالقانون ترى مالذي يؤشره فوز الحبوبي؟:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
اعلان نتائج الانتخابات جدد الاهتمام الدولي والاقليمي بالعملية التي خاضها العراقيون السبت الماضي ، وجاءت نتائجها لتكلل نجاحا عبر عنه الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد الخمليشي في بغداد حيث قال ان الانتخابات تمت بكل شفافية ونزاهة مؤكدا ان هذا العمل الجاد سيحقق معالجة كافة العراقيل في العراق بحسب قوله ، وانظم ارفع مسؤول دولي ليضيف شهادة نجاح لانتخابات المجالس المحلية في العراق بوصول الامين العام المساعد للامم المتحدة بان كي مون بغداد الجمعة وليعلن "انه في العراق لنقل احر الامنيات للام المتحدة بمناسبة النجاحات والانجازات التي تحققت في الانتخابات الاخيرة" بحسب ما نقل عنه، الباحث حيدر سعيد أكد ان اكثر من مؤشر انتجته الانتخابات بدءا بالمواطن ومرورا بمشاركة المجتمع المدني في انجاح العملية:
(صوت الباحث حيدر سعيد)
ويرى المراقبون أن الناخب العراقي أثبت أنه ناخب ذكي يميز الغث من السمين وبالتالي فانه سيرصد ويراقب حتى يتبين له ما إذا كان الفائزون بمستوى ثقة الناس بهم أم انهم قد حسبوها حسابا يقوم على معادلة (خذ ما تستطيع وغادر!) وهي التهمة التي طالما وُجهت الى بعض المجالس المحلية واعضائها.
** *** **
دعوة ضباط الجيش العراقي السابق خارج البلاد هل هي تمهيد لإعادتهم إلى صفوف الجيش الحالي؟
بدات السفارة العراقية في عمان باستقبال ضباط الجيش العراقي الموجودين في الاردن لملئ استمارات معلومات تمهيدا لتنظيم موقفهم بخصوص العودة الى صفوف الجيش العراقي او الحصول على حقوقهم الادارية والمالية والتقاعدية.
الفريق الركن رعد الحمداني احد ضباط الجيش العراقي السابق قال لاذاعة العراق الحر انهم شكلوا رابطة لضباط القوات السلحة أجرت لقاءات متعددة مع مسؤولين في الحكومة العراقية توصلوا اخيرا الى تنسيق عملية تسجيل الضباط الموجودين بكثرة في عدد من الدول العربية .
السفير العراقي في الاردن سعد الحمداني قال في حديث لاذاعةالعراق الحر ان الملحقية العسكرية في السفارة بدات فعلا باستقبال الضباط الموجودين في الاردن لتنظيم الاجراءات الجديدة:
(صوت السفير العراقي في عمان سعد الحياني)
وكان الفريق الركن رعد الحمداني احد الضباط الذين التقوا في بغداد مسؤولين عراقيين وممثلين عن القوات الاميريكية والبريطانية لتنسيق برنامج تسجيل الضباط خارج العراق ، الحمداني اشاد بالنتائج وعدها تاكيدا لنوايا طيبة:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
لكن الفريق رعد الحمداني لم يخفِ أسفه وقلقه من النظرة القاصرة التي توجه احيانا الى ضباط الجيش العراقي السابق كجزء من ثقافة تستهدف شريحة وطنية ومهنية أدت دورها ولم تكن رمزا لحزب او نظام بحسب قوله:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
دعوة ضباط الجيش العراقي السابق من رتبة مقدم فما دون للعودة الى صفوف الجيش ، وتسجيل حملةالرتب العالية منهم تمهيدا للحصول على حقوقهم التقاعدية او دعوتهم للعمل في الجيش الحالي عدها السفير سعد الحياني احد وجوه عملية المصالحة الوطنية:
(صوت السفيرالعراقي في عمان سعد الحياني)
فتحت اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق والتي دخلت حيز التطبيق بداية الشهر المنصرم فتحت ملفا مثيرا امام الحكومةالعراقية وهو مدى تأهل القوات العراقية لتسلم مسؤولياتها الامنية والعسكرية للبلاد ؟ وفي الجانب الاخر تثار اسئلة من قادة الاميريكيين تشكك بقدرة القوات العراقية على مسك زمام الامن في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية ، وهذا ما علق عليه رئيس رابطة ضباط القوات المسلحة الفريق رعد الحمداني من عمان فقال:
(صوت الفريق رعد الحمداني)
هذا ومن المنتظر ان تفتح الملحقيات العسكرية العراقية ابوابها في دمشق والقاهرة والامارات وصنعاء يوم الرابع عشر من هذا الشهرلتنظيم تسجيل الضباط من الجيش العراقي السابق.
