روابط للدخول

خبر عاجل

كرسي رئاسة البرلمان قد يشغل يوم السبت


نبيل الحيدري

أبرز محاور ملف العراق الاخباري لهذا اليوم:

- كرسي رئاسة البرلمان قد يشغل يوم السبت
- ملفات متعددة على طاولة وفدي العراق والكويت،
- كسباً للوقت ولحرارة النتائج ، الفائزون في الانتخابات يمهدون لتحالفات


بتأجيل جلسة مجلس النواب الى يوم السبت المقبل بالنظر للعدم اكتمال النصاب القانوني. تطول فترة خلو كرسي رئاسة مجلس النواب من مرشح يتفق عليه اعضاء البرلمان وقادة الكتل الذين عقدوا اجتماعا صباح الخميس لتداول الية التصويت على أسم المرشح بحسب الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري الذي قال في مقابلة خاصة باذاعةالعراق الحر ، ان هناك توافقا على مرشح الجبهة اياد السامرائي من قبل اغلب الكتل لكنه لمح الى ما اسماه بتنصل حزب الدعوة من دعم ترشيح السامرائي:

(مقابلة lالناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري)

رئاسة مجلس النواب جلسة أرجأت يوم الخميس الجلسة التي كان من المقرر أن يتم فيها اختيار مرشحين اثنين من بين عشرة تقدموا للترشيح لمنصب الرئيس، الى السبت المقبل، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

ملفات متعددة على طاولة وفدي العراق والكويت


يناقش وفدان رسميان عراقي وكويتي عددا من الملفات العالقة بين البلدين بيان صدر عن وزارةالخارجية ذكر ان اجتماعات عقدت خلال الايام الاخيرة في الكويت تناولت الامور التي تهم البلدين بالاضافة الى التحضير الى اجتماعات اللجنة الوزارية العليا برئاسة وزيري خارجية البلدين التي ستجتمع في بغداد قريبا بحسب البيان الذي اشار الى ان وكيل وزارةالخارجية محمد الحاج حمود راس الوفد العراق بينما راس الوفد الكويتي نظيره خالد سليمان ،

البيان أشار إلى إن “الطرفين اتفقا على ملفات الحدود المشتركة والملاحة في خور عبد الله والخطوط الجوية العراقية وتعويضات المواطنين العراقيين التي تأثرت أملاكهم نتيجة ترسيم الحدود وتسهيل حركة المرور عبر المنفذ الحدودي بين البلدين وبقية القضايا التي تهم البلدين بحسب البيان.
من جانب اخر زار رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الكويت الثلاثاء في اطار جولة خليجية بارزاني اشاد بالعلاقات بين الكويت والعراق بصفة عامة وإقليم كردستان بصفة خاصة”، مشيراً في تصريحات صحفية إلى الدعم السياسي والمادي والاقتصادي الذي تقدمه الكويت لإقليم كردستان،

وفي قراءة لأهمية حسم الملفات العالقة بين البلدين والتي يرجع جلها الى احتلال القوات العراقية الكويت عام 91 وتبعاته ، يقول المحلل اسياسي الكويتي عايد المناع انه آن الأوان لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين واوضح في حديث مع اذاعةالعراق الحر :

(المحلل الكويتي عايد المناع)


يذكر ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني والوفد المرافق له لمؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي عقد في الكويت الشهر الماضي أجرى جولة مفاوضات مع أمير الكويت صباح الأحمد، وتوصل الى تسوية ومعالجة بعض من الملفات العالقة بين البلدين.
المحلل الكويتي عايد المناع اشار الى هذا التطور وتاثيرِه على مستقبل العلاقات بين البلدين:

(المحلل الكويتي عايد المناع)

وحول اهمية تسوية الملفات القائمة بين العراق والكويت نوهت استاذة القانون سهى العزاوي الى أن الحيف الذي نال العراقيين جراء احتلال الكويت لم يتسببه العراقيون انفسهم وأوضحت :

(الدكتورة سهى العزاوي)

ولا تخفي استاذة القانون سهى العزاوي ما خلفه احتلال الكويت عام 90 والاحداث التي رافقت حرب اسقاط النظام السابق عام 2003 من آثار نفسية ومعنوية على الشعبين تستوجب تجاوز الماضي :

( الدكتورة سهى العزاوي)

من جانبه اكد المحلل الكويتي عايد المناع ان اي تحسن على ا لصعيد الامني والسياسي في العراق سينعكس ايجابا على دول المنطقة والكويت بالذات :

(المحلل الكويتي عايد المناع)

يذكر ان الناطق باسم الحكومةالعراقية علي الدباغ ذكر ان من بين النتائج التي توصل إليها الجانبان في ملف الخطوط الجوية العراقية “أن تدفع الخطوط الجوية العراقية مبلغ 300 مليون دولار كتسوية للخطوط الجوية الكويتية مقابل إسقاط كافة دعاوى الحجز والمحاكم منوها إلى أن التسوية “تتضمن رفع الحجز عن الطائرات الكندية التي يجرى تصنيعها للعراق”.
كما اشار الدباغ الى ان المباحثات أسفرت أيضا عن “الإتفاق المبدئي على بحث موضوع الحقول النفطية الحدودية فضلا عن بحث موضوع الديون والتعويضات، وموضوع المفقودين الكويتيين والعراقيين " التي تعد من ابرز الملفات العالقة بين البلدين.

- كسبا للوقت ولحرارةالنتائج ، الفائزون في الانتخابات يمهدون لتحالفات


باشرت القوائم والاحزاب والشخصيات الفائزة في انتخابات مجالس المحافظات مشاوراتها المتعددة الاطراف من اجل تحقيق افضل استثمار ممكن للنتائج المتحققة عبر صناديق الاقتراع والتي وضعت كلا في حجمه الحقيقي وفتحت افاق تحالفات بين القوى المختلفة وفق قراءات خاصة لكل منها ، مراسلنا حسن راشد تابع هذه التحركات وابتدا بالنائب عن القائمة العراقية الشيخ خيرالله البصري الذي قال :

(تقرير حسن راشد)


"ويؤكد النائب البصري في تصرح لاذاعة العراق الحر ان القائمة العراقية ستتحالف مع كل من يؤمن بالمشروع الوطني بصدق.
وطبقا للنتائج الاولية فان قائمة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي تعد الفائز الاكبر في الانتخابات .. يقول النائب عباس البياتي احد المشاركين في القائمة ان هدف هذه القائمة هو تشكيل حكومات محلية ذات قاعدة عريضة .
وكانت مصادر سياسية قد اشارت الى بدء القوائم الفائزة مباحثات لتشكيل تكتل هدفه مواجهة قائمة ائتلاف دولة القانون والحد من النتائج المترتبة على فوزها في الانتخابات الا ان البياتي يؤكد ان هذه القائمة لا يمكن تجاوزها عمليا.
الى ذلك يقول النائب عن التيار الصدري نصير العيساوي ان القوائم المدعومة من التيار ستعمل على عقد اتفاقات لتحقيق افضل ادارة ممكنة للمحافظات.
ويضيف العيساوي ان التيار الصدري ليس لديه شروط للاتفاق مع القوئم الاخرى ."

(الختام)

على صلة

XS
SM
MD
LG