عبد الحميد زيباري – أربيل
بدأت في أربيل عملية فرز استمارات النازحين المشاركين في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت في نهاية الشهر المنصرم بتصنيفها حسب المحافظة التي ينتمون إليها النازحون، على أن تجري عملية العد في يوم الأربعاء.
وأشار مدير مكتب مفوضية الانتخابات في أربيل أن عملية العد للتصويت الخاص الذي يشمل النازحين ستبدأ بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات في عموم العراق انتظارا لوصول شكاوى من الكيانات السياسية.
وأضاف هندرين محمد صالح مدير مكتب أربيل للمفوضية في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"منطقة إقليم كردستان مشمولة بالتصويت الغيابي. وإجراءت التصويت الغيابي يختلف عن التصويت الاعتيادي وفي تصويت الخاص سيتم عملية العد بعد ثلاثة أيام لانتظار وصول شكاوى أذا حدثت خروقات لأن إجراءات فرز التصويت سيكون بخلط أوراق جميع المحافظات معا. وترزم حسب المحافظات وننتظر وصول الشكاوى. ولحد الآن لم تصل إلينا أية شكوى. وتتعدى نسبة المشاركة حوالي 85%. وهناك أعدادا قليلة من النازحين المتواجدين في أربيل."
إلى ذلك وصف سرور آزاد مراقب انتخابي من منظمة رونا عملية تنصيف الاستمارات بالشفافة وقال:
"العملية جرت بأسلوب جيد وبشفافية وأمام أنظار الجميع من بينهم الكيانات السياسية. وتم قراءة إقفال الصناديق بأربع لغات العربية والكردية والتركية والإنكليزية ليفهم جميع
الحاضرين."
إلى ذلك أصدرت حكومة إقليم كردستان العراق بيانا أكدت فيه حرمان عدد كبير من المواطنين في المناطق المتنازَع عليها من حق التصويت في انتخابات مجالس المحافظات العراقية.
وجاء في بيان حكومة الإقليم:
"إننا نسجل شكوانا ضد إجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لأنه وبسبب إهمالها حُرم عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق شنكال (سنجار) ومخمور وخانقين ومناطق أخرى من حق التصويت. ولم يتمكنوا من المشاركة في هذه العملية الديمقراطية."
وطالبت حكومة الإقليم في بيانها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمتابعة المشاكل التي أدت إلى حرمان هذا العدد الكبير من المواطنين من حق التصويت، وجاء فيه:
"نعتبر هذا الإهمال هو خرق لحقوق أهالي هذه المناطق وحرمانهم من حق التصويت. ونطالب أن يتم دراسة هذه المشكلة وإيجاد حل مناسب لها بأسرع وقت."
بدأت في أربيل عملية فرز استمارات النازحين المشاركين في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت في نهاية الشهر المنصرم بتصنيفها حسب المحافظة التي ينتمون إليها النازحون، على أن تجري عملية العد في يوم الأربعاء.
وأشار مدير مكتب مفوضية الانتخابات في أربيل أن عملية العد للتصويت الخاص الذي يشمل النازحين ستبدأ بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات في عموم العراق انتظارا لوصول شكاوى من الكيانات السياسية.
وأضاف هندرين محمد صالح مدير مكتب أربيل للمفوضية في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"منطقة إقليم كردستان مشمولة بالتصويت الغيابي. وإجراءت التصويت الغيابي يختلف عن التصويت الاعتيادي وفي تصويت الخاص سيتم عملية العد بعد ثلاثة أيام لانتظار وصول شكاوى أذا حدثت خروقات لأن إجراءات فرز التصويت سيكون بخلط أوراق جميع المحافظات معا. وترزم حسب المحافظات وننتظر وصول الشكاوى. ولحد الآن لم تصل إلينا أية شكوى. وتتعدى نسبة المشاركة حوالي 85%. وهناك أعدادا قليلة من النازحين المتواجدين في أربيل."
إلى ذلك وصف سرور آزاد مراقب انتخابي من منظمة رونا عملية تنصيف الاستمارات بالشفافة وقال:
"العملية جرت بأسلوب جيد وبشفافية وأمام أنظار الجميع من بينهم الكيانات السياسية. وتم قراءة إقفال الصناديق بأربع لغات العربية والكردية والتركية والإنكليزية ليفهم جميع
الحاضرين."
إلى ذلك أصدرت حكومة إقليم كردستان العراق بيانا أكدت فيه حرمان عدد كبير من المواطنين في المناطق المتنازَع عليها من حق التصويت في انتخابات مجالس المحافظات العراقية.
وجاء في بيان حكومة الإقليم:
"إننا نسجل شكوانا ضد إجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لأنه وبسبب إهمالها حُرم عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق شنكال (سنجار) ومخمور وخانقين ومناطق أخرى من حق التصويت. ولم يتمكنوا من المشاركة في هذه العملية الديمقراطية."
وطالبت حكومة الإقليم في بيانها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمتابعة المشاكل التي أدت إلى حرمان هذا العدد الكبير من المواطنين من حق التصويت، وجاء فيه:
"نعتبر هذا الإهمال هو خرق لحقوق أهالي هذه المناطق وحرمانهم من حق التصويت. ونطالب أن يتم دراسة هذه المشكلة وإيجاد حل مناسب لها بأسرع وقت."