عبد الله أحمد – تکريت
عبء كبير آخر بات يواجه المواطنين في تكريت من أصحاب الدخل المحدود وذلك بعد ارتفاع أجور قوائم الكهرباء، حتى وصل بعضها إلى 150 ألف دينار عراقي وسط غياب الكهرباء أصلا، والذي تزايد في فصل الشتاء. المواطنون أبدوا باستغرابهم من ارتفاع أجور الكهرباء وامتنع الكثيرون منهم عن تسديد هذه القوائم، مطالبين الجهات الحكومية بأن تنظر بعين الرأفة إلى حال المواطنين البسطاء كما يقول الحاج أبو مصطفى من أهالي تكريت:
"أنا متقاعد وكنت في السابق أدفع أجور الكهرباء لأنها قليلة لا تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف دينار. أما اليوم فالقوائم مرتفعة جدا وأنا لا أملك أجور تسديد هذه القوائم لأن دخلي محدود جدا وأنا لن أسدد."
القسم الآخر من المواطنين لم يجدوا غير أن يدفعوا هذه القوائم للمديرية العامة للكهرباء، متمنين مستقبلا من خلال المرشحين الجدد للانتخابات أن يحاولوا لحل جميع المشاكل التي تواجه الموطنين ومن ضمنها مسألة الكهرباء كما يشير هشام النوري:
"نريد من المرشحين الجدد أن يعملوا على مساعدتنا في حل معضلة الكهرباء والماء وباقي الأمور الأخرى لأننا اليوم نرى صعوبات كثيرة تواجه أصحاب الدخل المحدود وهو ارتفاع أجور الكهرباء والماء و الاتصالات."
مديرية كهرباء صلاح الدين قالت إن موضوع ارتفاع أجور الكهرباء هو أمر قد أقر من قبل الوزارة والمديرية تنفذ الأوامر فقط، ولكن عدم التسديد لأجور الكهرباء من قبل المواطنين يحتاج إلى جهود مساندة لتنفيذ العقوبات على المخالفين والتي لا تستطيع المديرية وحدها أن تنفذها بعد الاعتداءات الكثيرة من قبل بعض الأشخاص على العاملين في قطاع الكهرباء كما تقول المهندسة خنساء حامد:
"نحن اليوم ننفذ ما يصدر عن وزارة الكهرباء في زيادة أجور القوائم الكهربائية. ولكن الكثير لا يدفع ولا نستطيع المحاسبة لهم بسبب عدم وجود جهات تساند عمل أفراد قطاع الكهرباء."
عبء كبير آخر بات يواجه المواطنين في تكريت من أصحاب الدخل المحدود وذلك بعد ارتفاع أجور قوائم الكهرباء، حتى وصل بعضها إلى 150 ألف دينار عراقي وسط غياب الكهرباء أصلا، والذي تزايد في فصل الشتاء. المواطنون أبدوا باستغرابهم من ارتفاع أجور الكهرباء وامتنع الكثيرون منهم عن تسديد هذه القوائم، مطالبين الجهات الحكومية بأن تنظر بعين الرأفة إلى حال المواطنين البسطاء كما يقول الحاج أبو مصطفى من أهالي تكريت:
"أنا متقاعد وكنت في السابق أدفع أجور الكهرباء لأنها قليلة لا تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف دينار. أما اليوم فالقوائم مرتفعة جدا وأنا لا أملك أجور تسديد هذه القوائم لأن دخلي محدود جدا وأنا لن أسدد."
القسم الآخر من المواطنين لم يجدوا غير أن يدفعوا هذه القوائم للمديرية العامة للكهرباء، متمنين مستقبلا من خلال المرشحين الجدد للانتخابات أن يحاولوا لحل جميع المشاكل التي تواجه الموطنين ومن ضمنها مسألة الكهرباء كما يشير هشام النوري:
"نريد من المرشحين الجدد أن يعملوا على مساعدتنا في حل معضلة الكهرباء والماء وباقي الأمور الأخرى لأننا اليوم نرى صعوبات كثيرة تواجه أصحاب الدخل المحدود وهو ارتفاع أجور الكهرباء والماء و الاتصالات."
مديرية كهرباء صلاح الدين قالت إن موضوع ارتفاع أجور الكهرباء هو أمر قد أقر من قبل الوزارة والمديرية تنفذ الأوامر فقط، ولكن عدم التسديد لأجور الكهرباء من قبل المواطنين يحتاج إلى جهود مساندة لتنفيذ العقوبات على المخالفين والتي لا تستطيع المديرية وحدها أن تنفذها بعد الاعتداءات الكثيرة من قبل بعض الأشخاص على العاملين في قطاع الكهرباء كما تقول المهندسة خنساء حامد:
"نحن اليوم ننفذ ما يصدر عن وزارة الكهرباء في زيادة أجور القوائم الكهربائية. ولكن الكثير لا يدفع ولا نستطيع المحاسبة لهم بسبب عدم وجود جهات تساند عمل أفراد قطاع الكهرباء."
