روابط للدخول

خبر عاجل

مرشحون يلجئون إلى ابتكار أساليب جديدة للترويج لحملتهم الانتخابية


عادل محمود – بغداد

يوما بعد يوم ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد الملصقات واللافتات واللوحات الإعلانية الكبيرة التي تدعو لمرشحين مختلفين. ولكن المراقب يستطيع أن يلاحظ أن عددا محدودا من الكتل والأحزاب يستأثر بالمساحة الدعائية الأكبر، وهي تعرض أكثر من تصميم لملصقاتها ولافتاتها. وترى جماعاتٍ من الأشخاص مكلفين بنشر هذه الملصقات أو تعليق اللوحات. من الجلي أن المرشحين محدودي الإمكانيات لا يقدرون على صرف مبالغ كبيرة بهذا الاتجاه سواء لأغراض المواد الإعلانية، أو لأجور المكلفين بتعليقها ونشرها في الشوارع.

أحد المرشحين فنان تشكيلي يصف لنا كيف يروج لحملته الانتخابية في ظل إمكانات محدودة وفي ظل تأثر بالجانب الجمالي بحكم كونه فنانا.

هو المرشح قاسم حمزة فرهود الذي طبع (فولدرات)، وهي مطبوعات صغيرة ملونة فيها تعريف بالمرشح، كحال التعريف بالفنانين والمعارض التشكيلية عند إقامتها، كان إحدى وسائل هذا المرشح للتعريف بنفسه، بالإضافة إلى طبع بطاقات صغيرة أنيقة منفذة بشكل جميل.

قد يكون هذا المرشح قد تمكن من استخدام قابلياته الفنية للترويج لنفسه، ولكن كيف هو حال من لا يملكون قابليات فنية أو أن إمكاناتهم محدودة إلى درجة كبيرة؟ ويبقى السؤال عن مدى تأثر الإنسان العراقي بمجمل الحملات الانتخابية سؤالا مطروحا بغض النظر عن ضخامة الدعاية الانتخابية أو تواضعها، وهو ما ستكشف عن شئ منه الانتخابات المقبلة.

على صلة

XS
SM
MD
LG