روابط للدخول

خبر عاجل

طالباني يعود إلى بغداد بعد مشاركته في القمة العربية الاقتصادية


ناظم ياسين

عاد الرئيس العراقي جلال طالباني إلى بغداد الأربعاء قادماً من الكويت حيث شارك في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي ختمت أعمالها الثلاثاء.
وأفاد بيان رئاسي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه بأن طالباني أجرى على هامش القمة عدداً من اللقاءات الثنائية التي ختَمها الأربعاء باجتماعٍ مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. واتفق الطرفان خلال المحادثات التي أُجريت بحضور الوفد العراقي الرسمي المرافق لطالباني اتفقا على تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزيريْ خارجية البلدين للمتابعة وحل القضايا العالقة. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة في بغداد قريبا.

قال رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء إن البلاد "بحاجة إلى بناء وتغيير في القوانين والدستور الذي لابد أن يكون قادرا على حماية وحدته"، بحسب تعبيره.
وأضاف المالكي في كلمة ألقاها في مدينة النجف أن "وجود الدولة الاتحادية المركزية القوية القادرة على حفظ وحدة البلاد لا يضر المحافظات التي ستحظى بالمزيد من الدعم والأموال لإحراز الإنجازات وتطوير الاقتصاد وزيادة الخدمات"، بحسب ما ورد في نص الكلمة المنشورة على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي.
ودعا المالكي في كلمته أيضاً العراقيين إلى مشاركة واسعة في انتخابات مجالس المحافظات التي قال إنها "سترسم صورة العراق الجديد" وينبغي أن تكون نزيهة.

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأربعاء إخفاق حملة جمع التواقيع اللازمة لإجراء استفتاء شعبي على تحويل محافظة البصرة إلى إقليم.
وصرح رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية قاسم العبودي بأن الحملة "لم تكن ناجحة" مضيفاً أن الناخبين لم يقتنعوا بأن "هذه المحافظة يجب أن تكون إقليما"، بحسب تعبيره.
وكان الموعد النهائي للحملة منتصف الشهر الحالي لكن تم تمديده حتى الأربعاء.

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل أربعة طلاب وإصابة عشرة آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت رئيس الجامعة الإسلامية في حي الأعظمية شمال بغداد ظهر الأربعاء.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن هذه المصادر أن "سيارة مفخخة متوقفة قرب المقبرة الملكية انفجرت مستهدفة موكب زياد العاني رئيس الجامعة الإسلامية ما أسفر عن مقتل أربعة من طلاب الجامعة وإصابة عشرة آخرين".
وأكدت المصادر أن العاني نجا من الحادث لكن اثنين من أفراد الحماية أصيبا بجروح.

في بغداد أيضاً، ذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الأربعاء أنه تقرر إعادة يخت كان يمتلكه الرئيس السابق صدام حسين بعد الإخفاق في العثور على مشترٍ في أوربا بسبب الأزمة المالية العالمية.
ونُقل عن الدباغ قوله في بيان إن يخت " نسيم المحيط" الذي صنع في عام 1981 سيبحر عائدا إلى ميناء البصرة.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن العراق حاول بيع اليخت في فرنسا مقابل 30 مليون دولار. لكن الدباغ أوضح أن الأزمة المالية العالمية أبعدت المشترين المحتملين وأدت إلى انخفاض كبير في السعر المتوقع لليخت إلى اقل مما يعتبره العراق القيمة الحقيقية له.

أفاد بيان للقوات متعددة الجنسيات في العراق تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه الأربعاء بأنه تم تحويل ملف معسكر الرمادي إلى الحكومة العراقية وفقاً لمذكرة تفاهم تم توقيعها من قبل مسؤولي الجيش العراقي والجيش الأميركي في معسكر علي يوم الثلاثاء.
وقال البيان إن تسليم معسكر الرمادي يُعد "خطوة نحو انسحاب قوات التحالف وتسليم السيطرة مع المسؤولية الكاملة وإعادتها للسلطات العراقية"، بحسب تعبيره.
وكانت قوات التحالف سيطرت على معسكر الرمادي الذي يـُُعرف رسمياً باسم "جانكشن سيتي" في عام 2003 بعد فترة قصيرة من الهجوم البري.
وأشار البيان إلى أن مدينة الرمادي شهدت عودة العديد من القواعد العسكرية التي كانت تشغلها قوات التحالف إلى الحكومة العراقية مضيفاً "أن معسكر الرمادي هو القاعدة الأخيرة التي تشغلها قوات التحالف فقط في مدينة الرمادي"، بحسب تعبيره.

أعلنت إسرائيل الأربعاء أنها سحبت جميع قواتها المقاتلة من قطاع غزة. وفي إعلانه ذلك، قال مارك ريغيف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إنه تم إعادة انتشار القوات المنسحبة داخل الجانب الإسرائيلي من الحدود، مضيفاً القول:
(صوت الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية)
"انسحبت آخر القوات القتالية الإسرائيلية من قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم. لقد أعدنا نشر القوات على جانبنا من الحدود، وسوف نراقب الأوضاع عن كثب. وإذا انتهكت حماس وقف إطلاق النار فإننا، بالطبع، نحتفظ بحق التصرف لحماية شعبنا."
يذكر أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي استمرت 22 يوما أسفرت عن مقتل نحو 1300 فلسطيني وجرح أكثر من 5500 آخرين. فيما قُتل عشرة جنود وثلاثة مدنيين إسرائيليين في هجمات الصواريخ التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود.

وفي سياق متصل، أفاد تقرير إعلامي في القدس الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال استخدام القوات المظلية قذائف الفوسفور الأبيض المحظور بالقرب من المدنيين خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ونُقل عن التقرير المنشور في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إن التحقيق يركز على إطلاق نحو عشرين قذيفة من الفوسفور المحظور استخدامه في المناطق المأهولة في شمال قطاع غزة من قبل وحدة مظليين.
لكن ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي نفى في تصريح بثته وكالة فرانس برس للأنباء إجراء ما وصفه بـ"تحقيق رسمي".

في طهران، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الأربعاء إنه يحق لمنظمات المقاومة في أنحاء العالم مثل تلك التي في غزة الحصول على أسلحة للقتال ضد من وصفهم بـ"الاستعماريين".
ولم يذكر متكي أن الجمهورية الإسلامية نفسها ستقدم دعما عسكريا لكنه قال انه من الطبيعي للفلسطينيين أن يدافعوا عن أنفسهم وعن أرضهم وأن يبذلوا ما بوسعهم من جهود "للحصول على أسلحة من أي مكان ممكن"، بحسب تعبيره.

ذكر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حاييم رامون الأربعاء أن بلاده لا تتوقع تغييرا في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط خلال عهد الرئيس الجديد باراك اوباما.
ونقل عنه القول في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "سياسة الولايات المتحدة لن تتغير في جوهرها بالتأكيد" مضيفاً أن "هذه السياسة تقوم على مبدأين هما مكافحة الإرهاب وضرورة التوصل إلى سلام على أساس دولتين"، بحسب تعبيره.

وفي واشنطن، أُفيد نقلا عمن وصفت بمصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيُسرع في تعيين مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط ويفكر بجدية في تعيين السيناتور السابق جورج ميتشل في المنصب.
يذكر أن ميتشل هو زعيم سابق للأغلبية في مجلس الشيوخ ومعروف بجهوده في صنع السلام في ايرلندا الشمالية. كما كان يرأس لجنة عيّنها الرئيس السابق بيل كلينتون لبحث سبل وقف العنف الفلسطيني – الإسرائيلي.

إلى ذلك، أفادت التقارير الواردة من واشنطن بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبعد ساعات من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الثلاثاء، أمَر المدعين العسكريين في محاكمات جرائم الحرب في غوانتانامو بالتقدم بطلب لوقف كل القضايا المنظورة لمدة 120 يوما.
ونقلت رويترز عن مسؤول يشارك في المحاكمات طلَب عدم نشر اسمه أن من المتوقع أن يبت قضاة المحكمة العسكريون في المحاكمات التي تجرى في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا في الطلب يوم الأربعاء.

أُغلقت القنصلية الأميركية في دبي الأربعاء لأسباب وُصفت بأنها "أمنية" وذلك بعد معلومات قدّمتها سلطات الإمارة.
ونُقل عن مذكرة نُشرت على موقع السفارة الأميركية في الإمارات العربية المتحدة أنه "استنادا إلى معلومات متعلقة بأمن القنصلية العامة وقدّمتها سلطات دبي ستغلق القنصلية العامة في دبي أمام الجمهور الأربعاء 21 كانون الثاني".

في كابُل، أُعلن الأربعاء أن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بيتريوس اجتمع ليل الثلاثاء مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ووصل بيتريوس إلى العاصمة الأفغانية قادما من باكستان بعد أن زار قرغيزستان وقازاخستان وتركمانستان وطاجيكستان. ونُقل عن بيان للجيش الأميركي أنه التقى مع كرزاي ثم غادر أفغانستان بعد ذلك بوقت قصير.

في بيروت، ذكر مصدر رسمي الأربعاء أن جلسة الحوار بين الأطراف اللبنانيين التي يديرها الرئيس ميشال سليمان والتي كانت مقررة يوم الخميس أُرجئت إلى الاثنين المقبل "لأسباب تقنية" تتعلق بانشغالات المسؤولين.
يشار إلى أن جلسة الحوار التي ستُعقد في القصر الجمهوري بمشاركة أربعة عشر قياديا يمثلون التيارات السياسية اللبنانية هي الرابعة ومحورها وضع استراتيجية دفاعية وهي قضية خلافية بسبب وجود قوة عسكرية غير نظامية متمثلة بجماعة (حزب الله) اللبنانية.

في مقديشو، ذكر مسؤولون وشهود عيان الأربعاء أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في مواجهات مختلفة وقعت الثلاثاء بين القوات النظامية الصومالية ومتمردين إسلاميين.
ونقلت فرانس برس عن مصادر طبية قولها أيضاً أن أكثر من
19 مدنيا أصيبوا بجروح خلال هذه المواجهات.

وفي صنعاء، صرح مسؤول في الحكومة اليمنية الأربعاء بأن بلاده وافقت على استضافة الرئيس الصومالي السابق عبد الله يوسف وعائلته بناءً على طلبه.
وكان يوسف استقال من منصبه أواخر كانون الأول الماضي.

أخيراً، وفي موسكو، تركزت المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي مع نظيرته اليونانية الزائرة على قضايا الأمن في أوربا.
مزيد من التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيرته اليونانية دورا باكوياني في موسكو اليوم. لافروف قال أثناء مؤتمر صحفي اثر المحادثات إن الطرفين ناقشا، بين أمور أخرى، مسائل الأمن في أوروبا:
(صوت لافروف)
"كذلك ناقشنا دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فيما يخص حل مسائل الاستقرار والأمن في أوروبا. ونحن ممنونون لأصدقائنا اليونانيين على ما أبدوه من اهتمام مخلص بمبادرة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في شأن وضع معاهدة حول الأمن اليورو-أطلسي. وكما أفهم فإن كلا من روسيا واليونان تسعى نحو التوصل إلى وضع في قارتنا وفي المنطقة اليورو-أطلسية برمتها لا يسمح لأحد بضمان أمنه على حساب أمن الغير".
يُذكر أن اليونان تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حاليا."

على صلة

XS
SM
MD
LG