عادل محمود – بغداد
تفاصيل كثيرة تمزج بين رموز عراقية قديمة، ووجوه واشكال من تاريخ العراق من مراحل مختلفة، احتواها معرض الفنان سلام عطا صبري والمعنون (وجوه من بغداد) والمقام على قاعة مدارات. اللوحات بمجملها كانت موحدة الحجم وتم تنفيذها باستخدام الاقلام الخشبية. الفنان سلام عطا صبري فنان متخصص بالسيراميك وسبق له ان اقام عدة معارض باختصاصه، وهذا هو اول معرض يقيمه لرسومه.
اللوحات المعروضة حملت رموزا يغلب عليها الطابع السومري والعراقي القديم، بالاضافة الى اشكال واحالات متنوعة الى مختلف مراحل الحياة العراقية بما فيها الحياة المعاصرة، اما اللون الطاغي فهو اللون البني وتدرجاته. يقول الفنان ان استخدامه لهذا اللون جاء من انه لون التراب والبيئة في العراق، ويعكس طابع الحزن الذي غلب على الفن العراقي.
المعرض ترك انطباعات طيبة عند جمهور الحاضرين، سيما وان بساطة الاشكال المختارة واحالاتها الى ما هو عميق ومتجذر في الحياة العراقية مثل فسحة للتأمل وواحة للعودة الى ما هو بسيط وقديم.
تفاصيل كثيرة تمزج بين رموز عراقية قديمة، ووجوه واشكال من تاريخ العراق من مراحل مختلفة، احتواها معرض الفنان سلام عطا صبري والمعنون (وجوه من بغداد) والمقام على قاعة مدارات. اللوحات بمجملها كانت موحدة الحجم وتم تنفيذها باستخدام الاقلام الخشبية. الفنان سلام عطا صبري فنان متخصص بالسيراميك وسبق له ان اقام عدة معارض باختصاصه، وهذا هو اول معرض يقيمه لرسومه.
اللوحات المعروضة حملت رموزا يغلب عليها الطابع السومري والعراقي القديم، بالاضافة الى اشكال واحالات متنوعة الى مختلف مراحل الحياة العراقية بما فيها الحياة المعاصرة، اما اللون الطاغي فهو اللون البني وتدرجاته. يقول الفنان ان استخدامه لهذا اللون جاء من انه لون التراب والبيئة في العراق، ويعكس طابع الحزن الذي غلب على الفن العراقي.
المعرض ترك انطباعات طيبة عند جمهور الحاضرين، سيما وان بساطة الاشكال المختارة واحالاتها الى ما هو عميق ومتجذر في الحياة العراقية مثل فسحة للتأمل وواحة للعودة الى ما هو بسيط وقديم.