روابط للدخول

خبر عاجل

الحبوب المخدرة تستهدف الشباب و" المكافحة " تواجه مروجيها


مصطفی عبد الواحد – کربلاء

أعلن النقيب رعد سعدون مدير وحدة مكافحة المخدرات، أنه تم قبل يومين إلقاء القبض على شخص وصفه بأنه الممول الرئيسي لمروجي أنواع من العقاقير تستخدم من قبل أشخاص أدمنوها كنوع من المخدرات، وقال سعدون أن عملية القبض على هذا الشخص والذي رفض الكشف عن اسمه جاءت بعد سلسلة من عمليات المتابعة، مضيفا القول أن أشخاصا آخرين يشتركون مع هذا الممول في ترويج الأقراص المخدرة ما زالوا طلقاء لكنه أشار إلى مساع أمنية تهدف لإلقاء القبض عليهم.
من جهتها أشارت ندى عبد علي من مكتب الصحة النفسية في دائرة صحة كربلاء إلى أن الكثير من الشباب من كلا الجنسين باتوا يتعاطون أنواعا من العقاقير التي تستخدم أساسا لمعالجة الأمراض النفسية.
ويترتب على تعاطي الأشخاص للأنواع التي أشارت إليها ندى عبد علي العديد من الآثار السلبية التي تظهر على سلوك الأشخاص وأجسامهم، كالضعف وعدم الرغبة بالعمل، فضلا عن" عدم الشعور بالمسؤولية" على حد تعبير ندى عبد علي.
هناك ما يشير إلى وجود رواج بنسبة ما للمخدرات وللعقاقير غير أن ما يؤخذ على الجهات المعنية أنها ما زالت لاتؤدي دورا يناسب حجم المخاطر التي تترتب على انتشار المخدرات، ولا توجد حملة توعية إعلامية لتحذير الشباب تحديدا من التدحرج إلى هاوية المخدرات.
وبينما يعتقد كثيرون مهتمون بدراسة أسباب تعاطي الأشخاص للمخدرات أن الفشل في الحياة ومشاكلها من أبرز ما يؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات يعتقد المواطن أمير خلف أن المجتمع بحاجة لمشاريع فاعلة لمواجهة هذه الأسباب.
ربما تشكل المخدرات تحديا خطيرا للمجتمع العراقي مثلما هي كذلك بالنسبة للكثير من المجتمعات، غير أن ما توصلت إليه الكثير من المجتمعات الأخرى من وسائل وخطط لمواجهة آفة المخدرات ما زال غير معمول به في العراق حتى الآن ما يجعل عملية مواجهتها أكثر صعوبة.

على صلة

XS
SM
MD
LG