روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الثلاثاء 13 كانون الثاني


حازم مبيضين – عمّان

تنقل صحيفة الدستور عن السيد عمار الحكيم نفيه لوجود انقسامات عميقة داخل التحالف الحاكم بشأن انتخابات مجالس المحافظات وقال ان الجماعات المتنافسة من الطائفة الشيعية ستخوض الانتخابات وتتنافس كأصدقاء في أطار بناء المحافظات لا نجد فيه ضيرا وهي فرصة ليتعرف الجميع على مساحته في ثقة الجمهور وبعد ذلك ستكون هنالك تحالفات حقيقية مع كل من يحظى بالثقة. ولمح الحكيم كذلك الى مصالحة مع أتباع رجل الدين مقتدى الصدر الذي انسحب من الائتلاف الحاكم واشتبك أنصاره مع أنصار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الشوارع عام 2007 والذي حل منذ ذلك الوقت ميليشياته وأبدى انصاره رغبة في العودة الى السياسة.

لكن صحيفة العرب اليوم تتناول الموضوع من زاوية مختلفة وتنشر تقريرا تقول فيه ان ربيع الولائم والشتائم بدأ بين مختلف الاطياف العراقية بعد ان اشتد اوار التنافس لاقصى درجاته مع الاقتراب من موعد الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات. وتجاوزت الحملة الدعائية موضوع تعليق الصور واللافتات الى التنافس في الدعوات واقامة الولائم لكسب الناخبين. واصبحت من ابرز حالات الدعاية الانتخابية موضوع الدعوات لوجبات الاكل. ويعبر البعض من الناس عن امتعاضهم من هذه الاساليب باعتبارها محاولة غير حضارية.
وابرز ما تتميز به الولائم تقديم صواني الارز ولحوم الخرفان مطعمة بالدجاج الطازج فضلا عن صوان متعددة من الفاكهة والحلوى. وتتبارى القوائم الانتخابية في هذه الولائم وتوفير الاماكن الفارهة للناس بحيث يشعر المواطن بانه يعيش اسعد لحظاته لكن مع كل ذلك سيختار الناخب العراقي الشخص المناسب برغم خشيته من ان اسمه سيذهب لشخص لا يستحقه بطريقة التزوير بحسب طبيعة الحوار الذي يدور حاليا بغية التغيير الايجابي.

وتقول الراي ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن ان نائب الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن شدد خلال لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد امس على اهمية المصالحة الوطنية في العراق. وانه نوقشت خلال الاجتماع اخر التطورات في العراق والتقدم المهم الذي تم احرازه. فهو يدرك ان الادارة الجديدة تواجه واقعا جديدا كما انه شجعنا على مواصلة جهودنا.

وتقول الغد ان الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية العراقية حذر من خطورة عدد من المنظمات والجمعيات التي تعمل تحت عنوان المجتمع المدني ووجود أكـثر مـن 150 شركة أمنية أجنبية تعمل في البلاد لم تسجل منها سوى نحو25 شركة ﻓﻘط. وقال إن الوزارة " قدمت مسودة قانون الى مجلس النــواب لعمـل الشـركات اﻻمنيـة اضــافة الـى وجـود مسـودة اخــرى أعـدتها اللجنـة اﻻمنية في البرلمان اﻻ انها لم تشرع حتى اﻻن وان الوزارة وضعت قيودا وضوابط لعمل هذه الشركات في المسـودة بمــا يضـمن رفـع الحصانة عنها وإخضاعها إلى القانون العراقي ."

على صلة

XS
SM
MD
LG