حسن راشد – بغداد
يزداد جدل الموسم الانتخابي في العراق سخونة كلما اقترب يوم الاستحقاق المحدد بالحادي والثلاثين من كانون الثاني الجاري، حيث تتعدد موضوعات ذلك الجدل من الخروقات القانونية إلى التنافس في إطلاق الشعارات والوعود الانتخابية، إلى المفارقات التي لا تخلو من خرق للقانون كما حصل مؤخرا في جريدة الوقائع العراقية - الجريدة الرسمية للدولة التي نشرت قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي ناقصا ثلاث مواد مهمة تتعلق اثنتان منها بحظر استخدام المساجد والرموز الدينية في الترويج الانتخابي، مثلما توضح عضو مجلس النواب العراقي بشرى الكناني التي تطالب في تصريح لإذاعة العراق الحر بمعاقبة المسؤولين عن هذا الخطأ. وتقول البرلمانية العراقية إن هذا الأمر سيناقش في أول جلسة لمجلس النواب.
من جانب آخر يقول الخبير القانوني طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية في العراق إن إدارة الوقائع العراقية هي التي تتحمل مسؤولية هذا الخطأ وهو ليس الخطأ الأول في عمل هذه الإدارة. ويضيف حرب أن إدارة الوقائع العراقية أصدرت بيانا حول الخطأ، ولكن بعد مرور أسبوعين على وقوعه. ويرى الخبير القانوني أن الأمر لا يخلو من قصدية لخدمة بعض الجهات المشاركة في الانتخابات المحلية.
يزداد جدل الموسم الانتخابي في العراق سخونة كلما اقترب يوم الاستحقاق المحدد بالحادي والثلاثين من كانون الثاني الجاري، حيث تتعدد موضوعات ذلك الجدل من الخروقات القانونية إلى التنافس في إطلاق الشعارات والوعود الانتخابية، إلى المفارقات التي لا تخلو من خرق للقانون كما حصل مؤخرا في جريدة الوقائع العراقية - الجريدة الرسمية للدولة التي نشرت قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي ناقصا ثلاث مواد مهمة تتعلق اثنتان منها بحظر استخدام المساجد والرموز الدينية في الترويج الانتخابي، مثلما توضح عضو مجلس النواب العراقي بشرى الكناني التي تطالب في تصريح لإذاعة العراق الحر بمعاقبة المسؤولين عن هذا الخطأ. وتقول البرلمانية العراقية إن هذا الأمر سيناقش في أول جلسة لمجلس النواب.
من جانب آخر يقول الخبير القانوني طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية في العراق إن إدارة الوقائع العراقية هي التي تتحمل مسؤولية هذا الخطأ وهو ليس الخطأ الأول في عمل هذه الإدارة. ويضيف حرب أن إدارة الوقائع العراقية أصدرت بيانا حول الخطأ، ولكن بعد مرور أسبوعين على وقوعه. ويرى الخبير القانوني أن الأمر لا يخلو من قصدية لخدمة بعض الجهات المشاركة في الانتخابات المحلية.
