أحمد رجب – القاهرة
لم تتطرق الصحف المصرية اليوم إلا لملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأشارت صحيفة المصري اليوم إلى خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي جدد خلاله مهاجمته للقيادة المصرية، وفي السياق نفسه اعتبرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية أن حجم الهجوم الإسرائيلي كشف عن مدى حجم مناضلي الميكروفونات الذين يعشقون دغدغة الحواس وإشاعة الأوهام عن قدراتهم اللا محدودة في وقف آلة الحرب الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن جهود مصر لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حظت بتأييد عربي ودولي، وذكرت أن المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس حسني مبارك- والتي تدعو إلى هدنة مبدئية محدودة للسماح بدخول معونات الإغاثة إلى غزة وإعطاء مصر وقتا للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة دائمة- هيمنت على أعمال الجلسة العاجلة لمجلس الأمن الدولي وحازت على ترحيب دولي واسع النطاق سواء من قبل حركة حماس أو من جانب الولايات المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومختلف الدول العربية والأوروبية, ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين أن إسرائيل تجري محادثات مع مصر ودول غربية بشأن الاقتراح الذي قدمته القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووصفوا الخطة بأنها آخذة في التبلور.
أخيرا وصفت صحيفة المساء الأداء السياسي والإعلامي للجانب العربي في هذه الحرب بـ"المرتبك"، لأنهم خلطوا الأوراق وأطاحوا بالأولويات وجعلوا الناس ينخرطون في الهزيمة النفسية والإحساس بالمرارة والعجز الذي ضاعفه طرد فنزويلا السفير الإسرائيلي من كاراكاس ودفاع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان عن كرامة بلاده التي أهينت من وجود رئيس وزراء إسرائيل في أنقرة قبل العدوان بأسبوع ما أعطى إيحاءًا بعلم تركيا بالعدوان، فيما خرج العرب من الأحداث بإرادتهم وألقوا بالمهمة لمجلس الأمن وتفرغوا لتبادل الاتهامات بالتواطؤ على حد تعبير الصحيفة المصرية.
لم تتطرق الصحف المصرية اليوم إلا لملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأشارت صحيفة المصري اليوم إلى خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي جدد خلاله مهاجمته للقيادة المصرية، وفي السياق نفسه اعتبرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية أن حجم الهجوم الإسرائيلي كشف عن مدى حجم مناضلي الميكروفونات الذين يعشقون دغدغة الحواس وإشاعة الأوهام عن قدراتهم اللا محدودة في وقف آلة الحرب الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى أن جهود مصر لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حظت بتأييد عربي ودولي، وذكرت أن المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس حسني مبارك- والتي تدعو إلى هدنة مبدئية محدودة للسماح بدخول معونات الإغاثة إلى غزة وإعطاء مصر وقتا للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة دائمة- هيمنت على أعمال الجلسة العاجلة لمجلس الأمن الدولي وحازت على ترحيب دولي واسع النطاق سواء من قبل حركة حماس أو من جانب الولايات المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومختلف الدول العربية والأوروبية, ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين أن إسرائيل تجري محادثات مع مصر ودول غربية بشأن الاقتراح الذي قدمته القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووصفوا الخطة بأنها آخذة في التبلور.
أخيرا وصفت صحيفة المساء الأداء السياسي والإعلامي للجانب العربي في هذه الحرب بـ"المرتبك"، لأنهم خلطوا الأوراق وأطاحوا بالأولويات وجعلوا الناس ينخرطون في الهزيمة النفسية والإحساس بالمرارة والعجز الذي ضاعفه طرد فنزويلا السفير الإسرائيلي من كاراكاس ودفاع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان عن كرامة بلاده التي أهينت من وجود رئيس وزراء إسرائيل في أنقرة قبل العدوان بأسبوع ما أعطى إيحاءًا بعلم تركيا بالعدوان، فيما خرج العرب من الأحداث بإرادتهم وألقوا بالمهمة لمجلس الأمن وتفرغوا لتبادل الاتهامات بالتواطؤ على حد تعبير الصحيفة المصرية.
