ليث أحمد – بغداد
بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نغروبونتي جرت رسمياً مراسم أفتتاح المبنى الجديد للسفارة الأميركية في بغداد صباح الأثنين بعد ان أخلت مقرها السابق في مبنى القصر الجمهوري في منتصف ليل الواحد والثلاثين من كانون الثاني الماضي، مقر السفارة الجديد الذي يطل على ضفة نهر دجلة يتكون من 27 مبنى وعلى مساحة تجاوزت المئة هكتار أعتبر طالباني حجمها هو دليل على عمق العلاقة بين البلدين معرباً عن أمله في أن تلعب السفارة دور مهم في تعزيز تلك العلاقات.
من جهته أعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميكية جون نغروبونتي والذي شغل منصب أول سفير للولايات المتحدة الأميركية في بغداد في عام 2004 بعد أنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أعتبر السفارة الأميركية الجديدة هي المقر الذي سيتم من خلاله مواصلة العمل والدعم للعراق معتبراً هذا اليوم هو البداية لصفحة جديدة من العلاقات الثنائية.
السفير الأميركي في العراق رايان كروكر أشار من جهته الى أن العلاقات العراقية الأميركية دخلت عهداً جديداً حددت ملامحهُ الأتفاقيتين التي تم توقيعهما بين البلدين، كروكر أكد أيضاً أن الولايات المتحدة حريصة على الأيفاء بوعودها وألتزامتها بما جاء في هاتين الأتفاقييتين من بنود.
يذكر أن أول قنصل أمريكي تم أيفاده الى بغداد كان جون هنري في عام 1889 وفي سنة 1931 تحولت القنصلية الى بعثة دبلوماسية تم رفعها في 1946 الى مستوى سفارة وأستمرت على هذا الحال حتى تم قطع العلاقات في حزيران من عام 1967 ، وفي السادس والعشرين من عام 1984 تم أستئناف الروابط الرسمية التي مالبثت أن قطعت أثر حرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة عام 1991 عقب غزو النظام السابق لدولة الكويت وفي عام 2004 تم أعادة أفتتاح سفارة الولايات المتحدة في بغداد وأنتقلت اليوم الأثنين الى موقعها الجديد.
بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نغروبونتي جرت رسمياً مراسم أفتتاح المبنى الجديد للسفارة الأميركية في بغداد صباح الأثنين بعد ان أخلت مقرها السابق في مبنى القصر الجمهوري في منتصف ليل الواحد والثلاثين من كانون الثاني الماضي، مقر السفارة الجديد الذي يطل على ضفة نهر دجلة يتكون من 27 مبنى وعلى مساحة تجاوزت المئة هكتار أعتبر طالباني حجمها هو دليل على عمق العلاقة بين البلدين معرباً عن أمله في أن تلعب السفارة دور مهم في تعزيز تلك العلاقات.
من جهته أعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميكية جون نغروبونتي والذي شغل منصب أول سفير للولايات المتحدة الأميركية في بغداد في عام 2004 بعد أنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أعتبر السفارة الأميركية الجديدة هي المقر الذي سيتم من خلاله مواصلة العمل والدعم للعراق معتبراً هذا اليوم هو البداية لصفحة جديدة من العلاقات الثنائية.
السفير الأميركي في العراق رايان كروكر أشار من جهته الى أن العلاقات العراقية الأميركية دخلت عهداً جديداً حددت ملامحهُ الأتفاقيتين التي تم توقيعهما بين البلدين، كروكر أكد أيضاً أن الولايات المتحدة حريصة على الأيفاء بوعودها وألتزامتها بما جاء في هاتين الأتفاقييتين من بنود.
يذكر أن أول قنصل أمريكي تم أيفاده الى بغداد كان جون هنري في عام 1889 وفي سنة 1931 تحولت القنصلية الى بعثة دبلوماسية تم رفعها في 1946 الى مستوى سفارة وأستمرت على هذا الحال حتى تم قطع العلاقات في حزيران من عام 1967 ، وفي السادس والعشرين من عام 1984 تم أستئناف الروابط الرسمية التي مالبثت أن قطعت أثر حرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة عام 1991 عقب غزو النظام السابق لدولة الكويت وفي عام 2004 تم أعادة أفتتاح سفارة الولايات المتحدة في بغداد وأنتقلت اليوم الأثنين الى موقعها الجديد.