رواء حيدر
صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر تخويل وزير الدفاع بتحديد المهام التدريبية للقوات الأجنبية في العراق وهي قوات المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية واستراليا ورومانيا وقوات السلفادور واستونيا وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تنحصر مهام هذه القوات خلال الفترة المحددة لوجودها في العراق والتي ستنتهي في موعد أقصاه 31 تموز 2009 بعمليات التدريب والاستطلاع البحري ومعالجة المتفجرات والعبوات الناسفة، وستتولى وزارة الدفاع عمليات التنسيق المشترك مع هذه القوات، حسب بيان صدر عن الدباغ وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
في هذه الأثناء أعربت بريطانيا عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية حول وجود قواتها في العراق كي تتمكن من إنجاز مهامها دون توقف بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة الممنوح لقوات التحالف خلال هذا الأسبوع، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية رفض الكشف عن اسمه. الناطق أوضح أن البلدين اتفقا على ضرورة التوصل إلى اتفاق حول القوات خلال زيارة رئيس الوزراء غوردن براون إلى بغداد في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر أن براون أعلن خلال تلك الزيارة أن القوات البريطانية ستنهي مهامها في نهاية آيار المقبل ثم تنهي انسحابها في أواخر تموز.
أصدر المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بيانا تضمن توضيحا لقرار مجلس الوزراء المتعلق بإخلاء عقارات الدولة حيث سيتم صرف مبالغ لشاغلي العقارات المتجاوز عليها لمساعدتهم في إيجاد سكن بديل مع إعفائهم من الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القرار 154 لعام 2001. المساعدات ستتراوح بين مليون وخمسة ملايين دينار حسب الحالة، وكما جاء في البيان.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضياء السعدي محامي الصحفي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بفردتي حذائه في بغداد، نقلت عنه قوله إنه تم تأجيل محاكمة الصحفي بعد تقديم طلب لتغيير نوع التهمة الموجهة إليه. السعدي قال إن الدفاع قدم طلبا تمييزيا لخفض التهمة إلى إهانة رئيس زائر مما يعني الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين كحد أقصى موضحا أن رمي الحذاء لا يعرض حياة أحد إلى خطر. الوكالة نقلت عن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار أن المحكمة ستنظر في الطلب مما يعني تأجيل المحاكمة التي كان من المفترض أن تبدأ يوم غد الأربعاء.
وقعت وزارة النقل العراقية اتفاقا مبدئيا مع شركتي الخطوط الجوية الفرنسية والهولندية تقوم بموجبه طائرات الخطوط الجوية العراقية بتنظيم رحلات إلى عواصم أوربية. وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن المتحدث باسم الوزارة سمير الشويلي أن مذكرة التفاهم تقوم على ثلاث نقاط. الوزير عامر عبد الجبار إسماعيل قال للوكالة إن وزارته تناقش أيضا اتفاقات مماثلة مع الخطوط الجوية الألمانية والدنماركية دون إعطاء تفاصيل أخرى.
أشارت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس إلى انخفاض عدد القتلى من الصحفيين خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007. عدد قتلى الصحافة بلغ ستة وثمانين في العام الماضي وانخفض هذا العام إلى ستين، حسب تقرير للمنظمة عزا السبب إلى انخفاض عدد هؤلاء القتلى في العراق بالذات. غير أن المنظمة حذرت أيضا من استمرار حالات الترهيب والرقابة التي تفرض على الصحافة في أنحاء مختلفة من العالم.
هذا ويبقى العراق اخطر بلد على الصحفيين حيث قتل فيه خمسة عشر صحفيا خلال 2008.
فشل عراقيان متهمان بقتل جنديين بريطانيين في بداية الحرب في عام 2003، فشلا في كسب قضية ضد قيام القوات البريطانية بتسليمهما إلى السلطات العراقية ومثولهما أمام المحكمة. الشخصان فيصل السعدون وخلف مفضي قيد الاعتقال حاليا لدى القوات البريطانية في البصرة التي تود تسليمهما إلى السلطات العراقية. خسارة القضية تعني أن عملية التسليم من المفترض أن تتم في الحال.
كشف قائد قوات الأمن في السليمانية حسن نوري عن إلقاء القبض على ثمانية أشخاص كانوا ينوون شن هجمات في شمال العراق. وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن نوري قوله " هؤلاء الأشخاص وكلهم أكراد على ارتباط بجماعة أنصار الإسلام الإرهابية من خلال دول مجاورة " نوري قال أيضا إنهم اعترفوا بنيتهم في شن هجمات كما قال إن قواته وضعت اليد على خرائط ومتفجرات. لم يكشف المسؤول الكردي عن أسماء الدول المجاورة المتورطة غير انه قال إن إلقاء القبض تم في منطقة خورمال.
صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر إرسال مساعدات طبية وغذائية عاجلة جواً لمتضرري العمليات الإسرائيلية في غزة، حيث سيتم تجهيز مواد الإغاثة من وزارتي الصحة والتجارة وبالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية لتسليم وتوزيع هذه المواد عبر السلطة الفلسطينية، حسب بيان صدر عن الدباغ وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إن بلاده ستبقي المعابر مع قطاع غزة مغلقة حتى يستعيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السيطرة على القطاع. مبارك أوضح بأن فتح المعابر دون إشراف السلطة الفلسطينية وإشراف مراقبين من الاتحاد الأوربي لن يؤدي إلا إلى تكريس الشقاق القائم حاليا بين منظمتي فتح وحماس.
أكدت إسرائيل استعدادها لمواصلة عملياتها العسكرية ضد منظمة حماس في قطاع غزة ولأسابيع مقبلة. نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي قال إن إسرائيل على استعداد لصراع طويل الأمد قد يمتد إلى أسابيع، بينما نقل عن رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت قولُه إن عملية غزة ليست سوى الأولى ضمن مراحل عديدة.
وزير الدفاع ايهود باراك قال متحدثا للصحفيين قرب أحد المعابر مع غزة:
" قوات الدفاع الإسرائيلية تقوم بالرد كي تضع حدا لحملة الإرهاب وستفعل أي شئ يقتضيه الحال. نحن على استعداد لتعميق وتوسيع العملية كي نضمن عودة الهدوء إلى المنطقة ".
هذا وتواصل إسرائيل عملياتها الجوية ضد مواقع لحماس في قطاع غزة ولليوم الرابع على التوالي. وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى مقتل ثلاثمائة وخمسين شخصا بينما قالت الأمم المتحدة إن ستين منهم في الأقل من المدنيين. قتل أيضا ثلاثة مدنيين إسرائيليين وجندي واحد.
الأمم المتحدة دعت إلى إعلان هدنة في الحال وهو ما استبعده الطرفان وتعهدت حماس بمواصلة إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
دعا الاتحاد الأوربي إسرائيل إلى إعلان وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الخارجية الإسباني خلال اجتماع وزراء خارجية الكتلة الأوربية في باريس اليوم. الوزير ميغيل انغيل موراتينوس قال إن الهدف هو إعلان وقف فوري لإطلاق النار مضيفا أن الاتحاد سيطلب ذلك من إسرائيل ثم عبر عن أمله في الحصول على موافقة.
وكانت المفوضية الأوربية قد دعت إسرائيل وحماس إلى وقف الهجمات المتبادلة التي توقع خسائر بين المدنيين كما دعت إلى السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المستشفيات في غزة بهدف تخفيف ما دعته بالوضع المأساوي هناك. المفوضية أصدرت بيانا قبل ساعات من عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوربي مؤتمرا طارئا حول الأزمة في غزة. يذكر أن العديد من حكومات دول الاتحاد دعوا إلى وقف القتال وأدان بعض منهم الهجمات الإسرائيلية. غير أن ألمانيا وجمهورية الجيك قالتا إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
عبرت المنظمة الدولية للصليب الأحمر اليوم عن قلقها العميق من آثار العمليات العسكرية المكثفة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة على المدنيين. المنظمة قالت في بيان أصدرته اليوم إن الأرقام الواردة من مستشفيات غزة تشير إلى إصابة ألف ومائتين وستة وستين شخصا حتى منتصف نهار يوم أمس غير أن مصابين مدنيين ما يزالون يتدفقون على المستشفيات المحلية. المنظمة أشارت أيضا إلى شحة المواد الغذائية والى نقص في المعدات والتجهيزات الطبية.
قال سفير الولايات المتحدة في أفغانستان وليم وود إن عدد التفجيرات بعبوات ناسفة وعمليات الاختطاف في البلاد بلغت الضعف خلال عام 2008. السفير الأميركي أوضح أن حوالى ألفي عبوة ناسفة انفجرت خلال هذا العام ووقع حوالى ثلاثمائة عملية اختطاف غير انه أشار إلى تحقيق تقدم في مجال مكافحة المخدرات حيث انخفض إنتاجها إلى حوالى الخمس. وود وصف عام 2008 بكونه عاما جيدا غير انه قال أيضا إنه كان عاما صعبا.
العام الحالي قارب على الانتهاء غير أن الملاحظ انه سيكون أطول من بقية الأعوام حيث ستضاف إليه ثانية واحدة. أما السبب فهو أن الساعة الذرية العالمية شديدة الدقة أشارت إلى تباطؤ في دوران الكرة الأرضية وهو تباطؤ يقاس بثانية واحدة. هذه هي المرة الرابعة والعشرون التي تتم فيها إضافة ثانية واحدة منذ بدء العمل بهذه الساعة في عام 1972.
صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر تخويل وزير الدفاع بتحديد المهام التدريبية للقوات الأجنبية في العراق وهي قوات المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية واستراليا ورومانيا وقوات السلفادور واستونيا وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تنحصر مهام هذه القوات خلال الفترة المحددة لوجودها في العراق والتي ستنتهي في موعد أقصاه 31 تموز 2009 بعمليات التدريب والاستطلاع البحري ومعالجة المتفجرات والعبوات الناسفة، وستتولى وزارة الدفاع عمليات التنسيق المشترك مع هذه القوات، حسب بيان صدر عن الدباغ وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
في هذه الأثناء أعربت بريطانيا عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية حول وجود قواتها في العراق كي تتمكن من إنجاز مهامها دون توقف بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة الممنوح لقوات التحالف خلال هذا الأسبوع، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية رفض الكشف عن اسمه. الناطق أوضح أن البلدين اتفقا على ضرورة التوصل إلى اتفاق حول القوات خلال زيارة رئيس الوزراء غوردن براون إلى بغداد في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر أن براون أعلن خلال تلك الزيارة أن القوات البريطانية ستنهي مهامها في نهاية آيار المقبل ثم تنهي انسحابها في أواخر تموز.
أصدر المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بيانا تضمن توضيحا لقرار مجلس الوزراء المتعلق بإخلاء عقارات الدولة حيث سيتم صرف مبالغ لشاغلي العقارات المتجاوز عليها لمساعدتهم في إيجاد سكن بديل مع إعفائهم من الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القرار 154 لعام 2001. المساعدات ستتراوح بين مليون وخمسة ملايين دينار حسب الحالة، وكما جاء في البيان.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضياء السعدي محامي الصحفي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بفردتي حذائه في بغداد، نقلت عنه قوله إنه تم تأجيل محاكمة الصحفي بعد تقديم طلب لتغيير نوع التهمة الموجهة إليه. السعدي قال إن الدفاع قدم طلبا تمييزيا لخفض التهمة إلى إهانة رئيس زائر مما يعني الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين كحد أقصى موضحا أن رمي الحذاء لا يعرض حياة أحد إلى خطر. الوكالة نقلت عن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار أن المحكمة ستنظر في الطلب مما يعني تأجيل المحاكمة التي كان من المفترض أن تبدأ يوم غد الأربعاء.
وقعت وزارة النقل العراقية اتفاقا مبدئيا مع شركتي الخطوط الجوية الفرنسية والهولندية تقوم بموجبه طائرات الخطوط الجوية العراقية بتنظيم رحلات إلى عواصم أوربية. وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن المتحدث باسم الوزارة سمير الشويلي أن مذكرة التفاهم تقوم على ثلاث نقاط. الوزير عامر عبد الجبار إسماعيل قال للوكالة إن وزارته تناقش أيضا اتفاقات مماثلة مع الخطوط الجوية الألمانية والدنماركية دون إعطاء تفاصيل أخرى.
أشارت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس إلى انخفاض عدد القتلى من الصحفيين خلال عام 2008 مقارنة بعام 2007. عدد قتلى الصحافة بلغ ستة وثمانين في العام الماضي وانخفض هذا العام إلى ستين، حسب تقرير للمنظمة عزا السبب إلى انخفاض عدد هؤلاء القتلى في العراق بالذات. غير أن المنظمة حذرت أيضا من استمرار حالات الترهيب والرقابة التي تفرض على الصحافة في أنحاء مختلفة من العالم.
هذا ويبقى العراق اخطر بلد على الصحفيين حيث قتل فيه خمسة عشر صحفيا خلال 2008.
فشل عراقيان متهمان بقتل جنديين بريطانيين في بداية الحرب في عام 2003، فشلا في كسب قضية ضد قيام القوات البريطانية بتسليمهما إلى السلطات العراقية ومثولهما أمام المحكمة. الشخصان فيصل السعدون وخلف مفضي قيد الاعتقال حاليا لدى القوات البريطانية في البصرة التي تود تسليمهما إلى السلطات العراقية. خسارة القضية تعني أن عملية التسليم من المفترض أن تتم في الحال.
كشف قائد قوات الأمن في السليمانية حسن نوري عن إلقاء القبض على ثمانية أشخاص كانوا ينوون شن هجمات في شمال العراق. وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن نوري قوله " هؤلاء الأشخاص وكلهم أكراد على ارتباط بجماعة أنصار الإسلام الإرهابية من خلال دول مجاورة " نوري قال أيضا إنهم اعترفوا بنيتهم في شن هجمات كما قال إن قواته وضعت اليد على خرائط ومتفجرات. لم يكشف المسؤول الكردي عن أسماء الدول المجاورة المتورطة غير انه قال إن إلقاء القبض تم في منطقة خورمال.
صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر إرسال مساعدات طبية وغذائية عاجلة جواً لمتضرري العمليات الإسرائيلية في غزة، حيث سيتم تجهيز مواد الإغاثة من وزارتي الصحة والتجارة وبالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية لتسليم وتوزيع هذه المواد عبر السلطة الفلسطينية، حسب بيان صدر عن الدباغ وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إن بلاده ستبقي المعابر مع قطاع غزة مغلقة حتى يستعيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السيطرة على القطاع. مبارك أوضح بأن فتح المعابر دون إشراف السلطة الفلسطينية وإشراف مراقبين من الاتحاد الأوربي لن يؤدي إلا إلى تكريس الشقاق القائم حاليا بين منظمتي فتح وحماس.
أكدت إسرائيل استعدادها لمواصلة عملياتها العسكرية ضد منظمة حماس في قطاع غزة ولأسابيع مقبلة. نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي قال إن إسرائيل على استعداد لصراع طويل الأمد قد يمتد إلى أسابيع، بينما نقل عن رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت قولُه إن عملية غزة ليست سوى الأولى ضمن مراحل عديدة.
وزير الدفاع ايهود باراك قال متحدثا للصحفيين قرب أحد المعابر مع غزة:
" قوات الدفاع الإسرائيلية تقوم بالرد كي تضع حدا لحملة الإرهاب وستفعل أي شئ يقتضيه الحال. نحن على استعداد لتعميق وتوسيع العملية كي نضمن عودة الهدوء إلى المنطقة ".
هذا وتواصل إسرائيل عملياتها الجوية ضد مواقع لحماس في قطاع غزة ولليوم الرابع على التوالي. وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى مقتل ثلاثمائة وخمسين شخصا بينما قالت الأمم المتحدة إن ستين منهم في الأقل من المدنيين. قتل أيضا ثلاثة مدنيين إسرائيليين وجندي واحد.
الأمم المتحدة دعت إلى إعلان هدنة في الحال وهو ما استبعده الطرفان وتعهدت حماس بمواصلة إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
دعا الاتحاد الأوربي إسرائيل إلى إعلان وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الخارجية الإسباني خلال اجتماع وزراء خارجية الكتلة الأوربية في باريس اليوم. الوزير ميغيل انغيل موراتينوس قال إن الهدف هو إعلان وقف فوري لإطلاق النار مضيفا أن الاتحاد سيطلب ذلك من إسرائيل ثم عبر عن أمله في الحصول على موافقة.
وكانت المفوضية الأوربية قد دعت إسرائيل وحماس إلى وقف الهجمات المتبادلة التي توقع خسائر بين المدنيين كما دعت إلى السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المستشفيات في غزة بهدف تخفيف ما دعته بالوضع المأساوي هناك. المفوضية أصدرت بيانا قبل ساعات من عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوربي مؤتمرا طارئا حول الأزمة في غزة. يذكر أن العديد من حكومات دول الاتحاد دعوا إلى وقف القتال وأدان بعض منهم الهجمات الإسرائيلية. غير أن ألمانيا وجمهورية الجيك قالتا إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
عبرت المنظمة الدولية للصليب الأحمر اليوم عن قلقها العميق من آثار العمليات العسكرية المكثفة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة على المدنيين. المنظمة قالت في بيان أصدرته اليوم إن الأرقام الواردة من مستشفيات غزة تشير إلى إصابة ألف ومائتين وستة وستين شخصا حتى منتصف نهار يوم أمس غير أن مصابين مدنيين ما يزالون يتدفقون على المستشفيات المحلية. المنظمة أشارت أيضا إلى شحة المواد الغذائية والى نقص في المعدات والتجهيزات الطبية.
قال سفير الولايات المتحدة في أفغانستان وليم وود إن عدد التفجيرات بعبوات ناسفة وعمليات الاختطاف في البلاد بلغت الضعف خلال عام 2008. السفير الأميركي أوضح أن حوالى ألفي عبوة ناسفة انفجرت خلال هذا العام ووقع حوالى ثلاثمائة عملية اختطاف غير انه أشار إلى تحقيق تقدم في مجال مكافحة المخدرات حيث انخفض إنتاجها إلى حوالى الخمس. وود وصف عام 2008 بكونه عاما جيدا غير انه قال أيضا إنه كان عاما صعبا.
العام الحالي قارب على الانتهاء غير أن الملاحظ انه سيكون أطول من بقية الأعوام حيث ستضاف إليه ثانية واحدة. أما السبب فهو أن الساعة الذرية العالمية شديدة الدقة أشارت إلى تباطؤ في دوران الكرة الأرضية وهو تباطؤ يقاس بثانية واحدة. هذه هي المرة الرابعة والعشرون التي تتم فيها إضافة ثانية واحدة منذ بدء العمل بهذه الساعة في عام 1972.