حسن راشد – بغداد
على الرغم من الارتفاع المتواصل لقيمة الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الاجنبية الاخرى، الا ان اسعار السلع والخدمات في الاسواق العراقية تواصل ارتفاعها بشكل اصبح يهدد بمصادرة معظم ماتحقق للمواطنين من تحسن في دخولهم بعد 2003.
ويشمل ارتفاع الاسعار جميع وجوه الحياة من المواد الغذائية الى الوقود الى النقل الى العقارات بيعا وايجارا، الامر الذي يرى مقرر اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب د.احمد العلواني انه بحاجة الى وقفة حقيقية من الحكومة.
ويعزو العلواني في تصريح لاذاعة العراق الحر جزءا من اسباب ذلك الارتفاع الى الاغراق النقدي التي تشهده الاسواق دون رقابة او متابعة من الجهات الحكومية المختصة.
ويضيف العلواني ضغوط نادي باريس وصندوق النقد الدولي الى اسباب ارتفاع الاسعار.
الى ذلك يقول الخبير في البنك المركزي العراقي د.ماجد الصوري ان اسباب ارتفاع الاسعار تكمن في عدم وجود سياسة اقتصادية واضحة.
ويرى الصوري ان عدم استقرار الوضع الامني والسياسي في العراق يسهم في رفع اسعار السلع سواء المستوردة او المصنعة محليا.
عن اتجاهات الاسعار المستقبلية في الاسواق العراقية يؤكد د. احمد العلواني ان الوضع يسير الى الاسوأ.
على الرغم من الارتفاع المتواصل لقيمة الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الاجنبية الاخرى، الا ان اسعار السلع والخدمات في الاسواق العراقية تواصل ارتفاعها بشكل اصبح يهدد بمصادرة معظم ماتحقق للمواطنين من تحسن في دخولهم بعد 2003.
ويشمل ارتفاع الاسعار جميع وجوه الحياة من المواد الغذائية الى الوقود الى النقل الى العقارات بيعا وايجارا، الامر الذي يرى مقرر اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب د.احمد العلواني انه بحاجة الى وقفة حقيقية من الحكومة.
ويعزو العلواني في تصريح لاذاعة العراق الحر جزءا من اسباب ذلك الارتفاع الى الاغراق النقدي التي تشهده الاسواق دون رقابة او متابعة من الجهات الحكومية المختصة.
ويضيف العلواني ضغوط نادي باريس وصندوق النقد الدولي الى اسباب ارتفاع الاسعار.
الى ذلك يقول الخبير في البنك المركزي العراقي د.ماجد الصوري ان اسباب ارتفاع الاسعار تكمن في عدم وجود سياسة اقتصادية واضحة.
ويرى الصوري ان عدم استقرار الوضع الامني والسياسي في العراق يسهم في رفع اسعار السلع سواء المستوردة او المصنعة محليا.
عن اتجاهات الاسعار المستقبلية في الاسواق العراقية يؤكد د. احمد العلواني ان الوضع يسير الى الاسوأ.
