أهلا بكم معنا في برنامج عراقيون في المهجر نتعرف على تجربة الغربة في حياة فنان موسيقي هو اشهر عازفي آلة الكمان في العراق.
يتذكره الجمهور العراقي وهو واقف يعزف على آلة الكمان مرتديا ملابسه الكردية إلى جانب فتاة جميلة تغني أغنية نرجس التي اشتهرت في بداية الثمانينات وخلفه مجموعة من العازفات والعازفين الموهوبين في فرقة دهوك.
عرف بإمكانياته وقدراته الخاصة واستخدامه المميز لآلة الكمان وتكنيك يصعب أن يجيده غيره من العازفين بشهادة الخبراء والموسيقيين الأجانب. نجح في مزج الموسيقى الشرقية بالموسيقى الكلاسيكية رغم أنه يعزف بروحية شرقية جبلية..
أنه الفنان دلشاد سعيد الذي يقيم حاليا في دولة النمسا وتحديدا في مدينة لينز حيث يدرس الموسيقى وهو أحد عازفي الفرقة السمفونية النمساوية.
ولد الفنان دلشاد سعيد في دهوك عام 1958 واحب الموسيقى منذ طفولته متأثرا بالفلكلور الكردي وجمال الطبيعية في كردستان بتغريد العصافير وشدو البلابل وخرير شلالات سولاف وينابيع جبال كارة ومتينا, تعلم العزف على اكثر من آلة موسيقية لكن آلة الكمان ظلت هي المحببة إليه والأقرب إلى قلبه ولا تفارقه في أي مكان يذهب إليه.
أنهى الدراسة في معهد الفنون الجميلة ببغداد, وأنضم بعدها كعازف إلى الفرقة السمفونية الوطنية كما عمل في الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون العراقي.
أسس فرقة دهوك الموسيقية عام 1979 التي نالت شهرة واسعة بعد أن فازت مرتين بالمركز الأول في مهرجان الموسيقى العراقية.
أكمل دراسته العليا في المملكة المتحدة بجامعة ويلز البريطانية. وحاليا يواصل الدراسة في أكاديمية موزارت في النمسا حيث يقيم منذ بداية التسعينيات.
ألف العديد من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية ووضع التوزيع الموسيقي لكبار المطربين الكورد كالفنانة كولستان والفنان شفان به روه ر والفنانة شهرفان وآخرين كما عزف مع اشهر الفنانين والمطربين العراقيين والكرد. ووضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام الكوردية.
ومن مؤلفاته الموسيقية الراعي وسمفونية الجنائن المعلقة كما أقام العديد من الحفلات الموسيقية في معظم الدول الأوروبية..
لمعرفة المزيد عن حياة الفنان دلشاد سعيد ونتاجاته وتجربة الغربة أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الفنان دلشاد الذي كشف بداية عن سر علاقته بالة الكمان.
(مقابلة مع دلشاد سعيد)
وبهذا نصل إلى نهاية حلقة هذا الأسبوع من برنامج عراقيون في المهجر شكرا لحسن إصغائكم وحتى نلقاكم من جديد.. لكم كل أطيب المنى من سميرة علي مندي واجمل التحايا وارقها من المخرج.
يتذكره الجمهور العراقي وهو واقف يعزف على آلة الكمان مرتديا ملابسه الكردية إلى جانب فتاة جميلة تغني أغنية نرجس التي اشتهرت في بداية الثمانينات وخلفه مجموعة من العازفات والعازفين الموهوبين في فرقة دهوك.
عرف بإمكانياته وقدراته الخاصة واستخدامه المميز لآلة الكمان وتكنيك يصعب أن يجيده غيره من العازفين بشهادة الخبراء والموسيقيين الأجانب. نجح في مزج الموسيقى الشرقية بالموسيقى الكلاسيكية رغم أنه يعزف بروحية شرقية جبلية..
أنه الفنان دلشاد سعيد الذي يقيم حاليا في دولة النمسا وتحديدا في مدينة لينز حيث يدرس الموسيقى وهو أحد عازفي الفرقة السمفونية النمساوية.
ولد الفنان دلشاد سعيد في دهوك عام 1958 واحب الموسيقى منذ طفولته متأثرا بالفلكلور الكردي وجمال الطبيعية في كردستان بتغريد العصافير وشدو البلابل وخرير شلالات سولاف وينابيع جبال كارة ومتينا, تعلم العزف على اكثر من آلة موسيقية لكن آلة الكمان ظلت هي المحببة إليه والأقرب إلى قلبه ولا تفارقه في أي مكان يذهب إليه.
أنهى الدراسة في معهد الفنون الجميلة ببغداد, وأنضم بعدها كعازف إلى الفرقة السمفونية الوطنية كما عمل في الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون العراقي.
أسس فرقة دهوك الموسيقية عام 1979 التي نالت شهرة واسعة بعد أن فازت مرتين بالمركز الأول في مهرجان الموسيقى العراقية.
أكمل دراسته العليا في المملكة المتحدة بجامعة ويلز البريطانية. وحاليا يواصل الدراسة في أكاديمية موزارت في النمسا حيث يقيم منذ بداية التسعينيات.
ألف العديد من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية ووضع التوزيع الموسيقي لكبار المطربين الكورد كالفنانة كولستان والفنان شفان به روه ر والفنانة شهرفان وآخرين كما عزف مع اشهر الفنانين والمطربين العراقيين والكرد. ووضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام الكوردية.
ومن مؤلفاته الموسيقية الراعي وسمفونية الجنائن المعلقة كما أقام العديد من الحفلات الموسيقية في معظم الدول الأوروبية..
لمعرفة المزيد عن حياة الفنان دلشاد سعيد ونتاجاته وتجربة الغربة أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع الفنان دلشاد الذي كشف بداية عن سر علاقته بالة الكمان.
(مقابلة مع دلشاد سعيد)
وبهذا نصل إلى نهاية حلقة هذا الأسبوع من برنامج عراقيون في المهجر شكرا لحسن إصغائكم وحتى نلقاكم من جديد.. لكم كل أطيب المنى من سميرة علي مندي واجمل التحايا وارقها من المخرج.
