روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية الصادرة يوم الاحد 21 كانون الاول


محمد قادر

تكرر في صحف يوم الاحد الصادرة في بغداد الحديث عن تأكيد وزارة المالية توزيعها فروقات رواتب الموظفين الشهر المقبل، كما اشتركت هذه الصحف ايضاً بتناقل تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي، فصحف نشرت ان من يتحدث عن انقلابات في العراق واهم. وأخر قالت نقلاً عن المالكي: لا انقلابات بوجود صناديق الانتخابات.

جريدة الاتحاد التي يصدرها الاتحاد الوطني الكوردستاني تحدثت من جهتها وفي عنوانها الرئيس عما دار تحت قبة البرلمان مشيرة الى ان رئيس مجلس النواب محمود المشهداني قدم إعتذارا لم تقبله الغالبية (بحسب وصف الصحيفة)

في صحيفة المشرق المستقلة نقرأ الحواجز الكونكريتية والكتل الاسمنتية في مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات قد تحولت الى لوحات مخصصة لاعلانات المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها نهاية الشهر المقبل. ليصف العديد من المواطنين هذه الخطوة (كما تقول الصحيفة) بانها الاسهل بالنسبة للمرشحين وذلك لانها مجانية بينما يصفها آخرون بانها شوهت مداخل المناطق وزادت من سلبيات الحواجز الكونكريتية.
وتشير الصحيفة ايضاً الى ما قاله مصدر في وزارة الداخلية من ان الحكومة ستباشر برفع هذه الكتل من شوارع بغداد بصورة تدريجية وقد بدأت فعلاً برفع الحواجز التي تفصل بعض المناطق عن غيرها. وبحسب ما ورد في صحيفة المشرق

والى جريدة الصباح الشبه رسمية لتنشر لضياء الجصاني مقالة اعتبر فيها ان ما فعله الصحفي منتظر الزيدي عندمت رشق الرئيس الامريكي بحذائه ما هو الا دليل قاطع، بان الديمقراطية في العراق، باتت حقيقة اثبتتها رميته التي اخطأت هدفها، لتصيب اخلاقيات الاعلام والثقافة العراقية، ومهنية الاعلامي والمثقف العراقي، باكثر من مقتل، كما ان الحرية في العراق، قد اطلق سراحها وتمردت على سجانيها، لينعم بها حتى من يطيش صوابه، فيستبدل قلمه بفردتي حذائه، وهو آمن الا من سلطة القضاء، وعدالة القانون، في وقت لا يجرؤ فيه آخرون، في اوطان كثيرة، على مجرد التفكير بالانحناء، لربط شريط حذاء، في حضرة رئيس او وزير، او حتى شرطي امن. على حد قول كاتب المقالة.

على صلة

XS
SM
MD
LG