ليث أحمد – بغداد
بمناسبة قرب حلول أعياد الميلاد ولماتمثله هذه المناسبة لأبناء الطائفة المسيحية أقيمت أحتفالية السبت برعاية وزارة الداخلية على حدائق أبي نؤاس أطلق عليها أحتفالية سيد الروح حضرتها شخصيات عديدة من وزارة الداخلية ووجهاء وشيوخ عشائر علاوة على عدد محدود من المسيحيين، الأحتفالية تخللها عرض مقاطع مسرحية وقصائد تغنت بحب الوطن ووحدة أبناءه.
يذكر أن مسيحيي العراق تعرضوا الى عمليات تصفية وتهجير في العديد من المناطق ولم يكونوا بمعزل عما تعرضت له فئات عديدة ولكن العوائل التي أصرت على البقاء وتحدت الموت آثرت على عدم أداء طقوسها وأحتفالاتها بصورة علنية، ويبدو أن تحسن الأوضاع الأمنية بحسب المواطنة سلمى كوركيس قد يعطي حافزا أكبر للمسيحيين للأحتفال بأعيادهم وتجد سلمى أن أقامت وزارة الداخلية لمثل هذه الأحتفالية هو أمر يعد الأول من نوعه، في حين طالب الأب طي ماثيوس قس الكنيسة الشرقية في منطقة الآثوريين في الدورة طالب أبناء طائفته التي غادرت بالعودة للعراق نتيجة تحسن الأجواء الأمنية.
شخصيات أكاديمية وعشائرية حرصت على الحظور في الأحتفالية حيث أكد رئيس عشائر بني كعب صالح دنبوس الكعبي أن حظورهم اليوم يدلل على وحدة النسيج العراقي وعلى أن العشائر العراقية كفيلة بضمان أمنهم، الأحتفال شهد تواجدا غير مسبوق لأفراد الحمايات والأجهزة الأمنية المختلفة لتأمين الحفل الذي أقيم في منطقة أبي نؤاس الخاضعة أصلا لحراسة أمنية حتى بلغ أعداد الحمايات أكثر من أعداد الحاضرين في أحتفالية أقيمت وضح النهار وبالرغم من هذه الأجراءات فأن شيخ المدربين عموبابا وجد أنها خطوة على طريق أعادة اللحمة الوطنية بين العراقيين بغض النظر عن مسمياتهم وأنتمائاتهم.
بمناسبة قرب حلول أعياد الميلاد ولماتمثله هذه المناسبة لأبناء الطائفة المسيحية أقيمت أحتفالية السبت برعاية وزارة الداخلية على حدائق أبي نؤاس أطلق عليها أحتفالية سيد الروح حضرتها شخصيات عديدة من وزارة الداخلية ووجهاء وشيوخ عشائر علاوة على عدد محدود من المسيحيين، الأحتفالية تخللها عرض مقاطع مسرحية وقصائد تغنت بحب الوطن ووحدة أبناءه.
يذكر أن مسيحيي العراق تعرضوا الى عمليات تصفية وتهجير في العديد من المناطق ولم يكونوا بمعزل عما تعرضت له فئات عديدة ولكن العوائل التي أصرت على البقاء وتحدت الموت آثرت على عدم أداء طقوسها وأحتفالاتها بصورة علنية، ويبدو أن تحسن الأوضاع الأمنية بحسب المواطنة سلمى كوركيس قد يعطي حافزا أكبر للمسيحيين للأحتفال بأعيادهم وتجد سلمى أن أقامت وزارة الداخلية لمثل هذه الأحتفالية هو أمر يعد الأول من نوعه، في حين طالب الأب طي ماثيوس قس الكنيسة الشرقية في منطقة الآثوريين في الدورة طالب أبناء طائفته التي غادرت بالعودة للعراق نتيجة تحسن الأجواء الأمنية.
شخصيات أكاديمية وعشائرية حرصت على الحظور في الأحتفالية حيث أكد رئيس عشائر بني كعب صالح دنبوس الكعبي أن حظورهم اليوم يدلل على وحدة النسيج العراقي وعلى أن العشائر العراقية كفيلة بضمان أمنهم، الأحتفال شهد تواجدا غير مسبوق لأفراد الحمايات والأجهزة الأمنية المختلفة لتأمين الحفل الذي أقيم في منطقة أبي نؤاس الخاضعة أصلا لحراسة أمنية حتى بلغ أعداد الحمايات أكثر من أعداد الحاضرين في أحتفالية أقيمت وضح النهار وبالرغم من هذه الأجراءات فأن شيخ المدربين عموبابا وجد أنها خطوة على طريق أعادة اللحمة الوطنية بين العراقيين بغض النظر عن مسمياتهم وأنتمائاتهم.