فائقة رسول سرحان – عمّان
نبدأ جولتنا في الصحف الاردنية مع صحيفة الرأي الرسمية التي قالت ان الناطق بأسم الحكومة العراقية على الدباغ بيٌن في تصريحات صحفية ان العراق سيحتاج الى وجود قوات أمريكية للمساعدة في بناء قواته العسكرية لفترة تتجاوز السنوات الثلاث التي تم الاتفاق عليها في الاونة الاخيرة كموعد انسحاب نهائي للجنود الامريكيين من العراق.
وقالت صحيفة الدستور شبة الرسمية في صفحة مال واعمال ان وزير المالية باقر جبر الزبيدي اعلن ان الوزارة ستلجأ الى اجراءات اوائل العام 2009 لاعادة تقييم الموازنة و"تقليص الانفاق غير الضروري" لضمان ديمومة الاقتصاد وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب".
وذلك بسبب انخفاض اسعار تصدير النفط الخام الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي في البلاد.
وبينت الصحيفة ان الزبيدي طالب الوزارات والمحافظات كافة الاستمرار بعملية الاعمار والضغط على الانفاق وتقليص النفقات غير الضرورية".
ونبقى مع الشأن الاقتصادي حيث قالت صحيفة العرب اليوم ان حالة الامن والاستقرار النسبي في العراق دفعت الى ارتفاع الصادرات الاردنية الى اسواقه حيث بلغت خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي 413 مليون دينار اردني مقابل 265 مليون دينار اردني خلال نفس الفترة من العام الماضي مما يكشف عن ارتفاع نسبته 56 بالمئة.
ونقلت الصحيفةعن رئيس جمعية المصدرين الاردنيين عمر ابو وشاح ان السوق العراقية من اقل الاسواق التي تأثرت بالازمة العالمية اضافة الى تحسن الوضع الامني فيها مما دفع زيادة الطلب من المستوردات الاردنية.
اما صحيفة الغد فقد نشرت تقريرا اخباريا جاء تحت عنوان المتسولون في العراق صيد سهل للجماعات المسلحة يقول التقرير تتسع ظاهرة التسول في العراق بشكل ملفت خاصة في ايام الاعياد دون تدخل الاجهزة الحكومية للحد منها خاصة وان اعداد كبيرة من المتسولين اصبحوا صيدا سهلا للجماعات المسلحة لاستخدامهم في تنفيذ الانفجارات الانتحارية.
ويشير التقرير ان العراقيين ورغم المخاوف من احتمال ان يكون اي من المتسولين الذين يصادفونهم في الطرق والشوارع اشخاصا مفخخين الا انهم يتعاطفون معهم ويساعدوهم بتقديم المال والملابس والغذاء.
ويضيف التقرير رغم اعلان السلطات العراقية من ان الجماعات المسلحة تقوم باستخدام الشحاذيين وخاصة المتخلفين عقليا لتنفيذ جرائمها الا انها لم تبادر بشن حملات للحد من اتساع هذة الظاهرة والعمل على جمعهم في مراكز من اجل تأهيلهم.
نبدأ جولتنا في الصحف الاردنية مع صحيفة الرأي الرسمية التي قالت ان الناطق بأسم الحكومة العراقية على الدباغ بيٌن في تصريحات صحفية ان العراق سيحتاج الى وجود قوات أمريكية للمساعدة في بناء قواته العسكرية لفترة تتجاوز السنوات الثلاث التي تم الاتفاق عليها في الاونة الاخيرة كموعد انسحاب نهائي للجنود الامريكيين من العراق.
وقالت صحيفة الدستور شبة الرسمية في صفحة مال واعمال ان وزير المالية باقر جبر الزبيدي اعلن ان الوزارة ستلجأ الى اجراءات اوائل العام 2009 لاعادة تقييم الموازنة و"تقليص الانفاق غير الضروري" لضمان ديمومة الاقتصاد وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب".
وذلك بسبب انخفاض اسعار تصدير النفط الخام الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي في البلاد.
وبينت الصحيفة ان الزبيدي طالب الوزارات والمحافظات كافة الاستمرار بعملية الاعمار والضغط على الانفاق وتقليص النفقات غير الضرورية".
ونبقى مع الشأن الاقتصادي حيث قالت صحيفة العرب اليوم ان حالة الامن والاستقرار النسبي في العراق دفعت الى ارتفاع الصادرات الاردنية الى اسواقه حيث بلغت خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي 413 مليون دينار اردني مقابل 265 مليون دينار اردني خلال نفس الفترة من العام الماضي مما يكشف عن ارتفاع نسبته 56 بالمئة.
ونقلت الصحيفةعن رئيس جمعية المصدرين الاردنيين عمر ابو وشاح ان السوق العراقية من اقل الاسواق التي تأثرت بالازمة العالمية اضافة الى تحسن الوضع الامني فيها مما دفع زيادة الطلب من المستوردات الاردنية.
اما صحيفة الغد فقد نشرت تقريرا اخباريا جاء تحت عنوان المتسولون في العراق صيد سهل للجماعات المسلحة يقول التقرير تتسع ظاهرة التسول في العراق بشكل ملفت خاصة في ايام الاعياد دون تدخل الاجهزة الحكومية للحد منها خاصة وان اعداد كبيرة من المتسولين اصبحوا صيدا سهلا للجماعات المسلحة لاستخدامهم في تنفيذ الانفجارات الانتحارية.
ويشير التقرير ان العراقيين ورغم المخاوف من احتمال ان يكون اي من المتسولين الذين يصادفونهم في الطرق والشوارع اشخاصا مفخخين الا انهم يتعاطفون معهم ويساعدوهم بتقديم المال والملابس والغذاء.
ويضيف التقرير رغم اعلان السلطات العراقية من ان الجماعات المسلحة تقوم باستخدام الشحاذيين وخاصة المتخلفين عقليا لتنفيذ جرائمها الا انها لم تبادر بشن حملات للحد من اتساع هذة الظاهرة والعمل على جمعهم في مراكز من اجل تأهيلهم.
