روابط للدخول

خبر عاجل

حملة ال(25) عام ما تزال مستمرة.


عبد الخالق سلطان - دهوك

هناك أصوات كثيرة تدعو إلى خفض عمر المرشح في قانون الانتخابات العراقي من ثلاثين عاما إلى خمسة وعشرين عاما. وهذا ما تهدف إليه منظمة المستقبل في العراق من خلالها حملتها الواسعة التي تستهدف الشباب في محافظة دهوك كما تواصل تنظيم البرامج الثقافية والتوعوية لتشجيع الشباب على الاهتمام بالقضايا السياسية. ويؤكد عامر عبد الله أحد الأعضاء البارزين في هذه المنظمة أنهم حصلوا على وعود كثيرة من بعض الأحزاب السياسية لكن مطلبهم لا يلقى الترحيب من قبل معظم السياسيين والبرلمانيين.. تقرير (عبد الخالق سلطان) من دهوك.

قبل اكثر من عام ونصف عام قامت منظمة المستقبل في العراق بحملة تهدف البى تغير القانون الأنتخابي الذي يحدد عمر المرشح بثلاثين عاما فما فوق حيث تدعو الحملة الى" تغيير العمر الى 25 عاما فما فوق لكي يتسنى للشباب فرصة اكبر للمشاركة في البرلمان واتخاذ القرارات السياسية وصنعها " وذلك بحسب قول عامر عبدالله احد العضاء البارزين في منظمة المستقبل لقضايا الشباب .
لكن رغم الوعود الكثيرة التي اخذوها من الأحزاب والكتل السياسية في العراق واقليم كوردستان الا انه ما تزال هنالك صعوبات تواجههم وبحسب قول عبالله فان" الصعوبة الكبيرة تكمن في ان الكثير من اعضاء البرلمان لا يؤيدون هذه الحملة ويرفضون تغيير عمر المرشح".
من جانبه اوضح نوزاد بيرموسا مدير برنامج منظمة المستقبل في دهوك انهم قاموا " بالعديد من الانشطة الفنية والثقافية المتمثلة بالمهرجانات وعقد الندوات الحوارية وتنظيم ورش العمل التي تهدف الى توعية الشباب بحقوقهم".
وقد انظم الى هذه الحملة المئات من الشباب الداعين الى تغيير العمر الى 25 سنة ومنهم سيروان نزار الذي اوضح ان " هنالك الكثير من الدول يكون المرشح بعمر العشرين سنة او اقل".
يذكر ان المجتمع العراقي يعد من المجتمعات الشبابية حيث ان نسبة الشباب تشكل 70% بحسب احصائيات غير رسمية.

على صلة

XS
SM
MD
LG