أحمد رجب – القاهرة
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده لن تسعى إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة للقوات الأميركية وأن هذه القوات ستنسحب في الحال إذا ما فشل البرلمان العراقي في إقرار الاتفاق الذي يسمح لها بالبقاء حتى سنة 2011، هذا ما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية التي أشارت إلى أن تصريحات المالكي جاءت في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع الزعماء السياسيين العراقيين الرافضين للاتفاقية في محاولة لإقناعهم بقبولها، وتنقل الأهرام شبه الرسمية عن رئيس حزب الفضيلة في البرلمان- أحد الأحزاب المعارضة للاتفاقية- حسن الشمري إن "الاجتماعات انتهت دون التوصل إلى حل نهائي ولكن تم الاتفاق على اجتماع الزعماء خلال ساعات مع تقديم كل كتلة لمطالبها كتوصيات يتم التصويت عليها"، موضحا أنه "يتوفر للأحزاب الشيعية والكردية المؤيدة للمالكي ما يكفي من الأصوات لإقرار الاتفاقية، لكنه كي يتسنى الوصول للإجماع يتعين الحصول على تأييد الأحزاب الصغيرة".
وحول الوضع الأمني في العراق تقول صحيفة المصري اليوم المستقلة إن العاصمة العراقية شهدت أمس يوم دموي جديد، وتشير إلى أن ما لا يقل عن20 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 34 آخرين في ثلاثة انفجارات نفذت أحدهما انتحارية ترتدي حزاما ناسفا خارج مجمع المنطقة الخضراء ببغداد فيما استهدف الثاني حافلة تقل موظفين بوزارة التجارة في شرق العاصمة العراقية وشهد شرق بغداد انفجار ثالث لعبوة ناسفة بشارع الصناعة لدى مرور دورية للشرطة العراقية.
أخيرا تشير صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن الاجتماع الموسع الثالث للجنة الأمنية لدول جوار العراق اختتم أعماله في دمشق ورفض المشاركون في بيان مشترك استخدام أراضي العراق وأي دولة من دول الجوار ممرا أو منطلقا لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار العراق أو الدول المجاورة، وقالت الجمهورية إن الولايات المتحدة خلال الاجتماع اتهمت بمفردها سوريا بتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين الذين يشنون هجمات داخل العراق وذلك عقب أسابيع قليلة من قيام القوات الأمريكية بغارة داخل الأراضي السورية، فيما أشادت بريطانيا بسوريا لما بذلته من جهود في ضبط الحدود مع العراق ما أسهم في تحسين الأمن والاستقرار فيه.
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده لن تسعى إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة للقوات الأميركية وأن هذه القوات ستنسحب في الحال إذا ما فشل البرلمان العراقي في إقرار الاتفاق الذي يسمح لها بالبقاء حتى سنة 2011، هذا ما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية التي أشارت إلى أن تصريحات المالكي جاءت في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع الزعماء السياسيين العراقيين الرافضين للاتفاقية في محاولة لإقناعهم بقبولها، وتنقل الأهرام شبه الرسمية عن رئيس حزب الفضيلة في البرلمان- أحد الأحزاب المعارضة للاتفاقية- حسن الشمري إن "الاجتماعات انتهت دون التوصل إلى حل نهائي ولكن تم الاتفاق على اجتماع الزعماء خلال ساعات مع تقديم كل كتلة لمطالبها كتوصيات يتم التصويت عليها"، موضحا أنه "يتوفر للأحزاب الشيعية والكردية المؤيدة للمالكي ما يكفي من الأصوات لإقرار الاتفاقية، لكنه كي يتسنى الوصول للإجماع يتعين الحصول على تأييد الأحزاب الصغيرة".
وحول الوضع الأمني في العراق تقول صحيفة المصري اليوم المستقلة إن العاصمة العراقية شهدت أمس يوم دموي جديد، وتشير إلى أن ما لا يقل عن20 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 34 آخرين في ثلاثة انفجارات نفذت أحدهما انتحارية ترتدي حزاما ناسفا خارج مجمع المنطقة الخضراء ببغداد فيما استهدف الثاني حافلة تقل موظفين بوزارة التجارة في شرق العاصمة العراقية وشهد شرق بغداد انفجار ثالث لعبوة ناسفة بشارع الصناعة لدى مرور دورية للشرطة العراقية.
أخيرا تشير صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن الاجتماع الموسع الثالث للجنة الأمنية لدول جوار العراق اختتم أعماله في دمشق ورفض المشاركون في بيان مشترك استخدام أراضي العراق وأي دولة من دول الجوار ممرا أو منطلقا لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار العراق أو الدول المجاورة، وقالت الجمهورية إن الولايات المتحدة خلال الاجتماع اتهمت بمفردها سوريا بتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين الذين يشنون هجمات داخل العراق وذلك عقب أسابيع قليلة من قيام القوات الأمريكية بغارة داخل الأراضي السورية، فيما أشادت بريطانيا بسوريا لما بذلته من جهود في ضبط الحدود مع العراق ما أسهم في تحسين الأمن والاستقرار فيه.
