عبد الخالق سلطان – دهوك
أقام الفنان التشكيلي سيروان شاكر معرضه الشخصي الثالث عشر في قاعة الشهيد سلمان بدهوك. وقد عرض فيه 25 لوحة زيتية لم يستخدم الفنان الفرشاة فيها وإنما استخدم السكين مع الألوان الزيتية في رسم لوحاته التي ضمت عوالم مجهولة تتصارع فيها الألوان فيما بينها.
الفنان سيروان شاكر أوضح لإذاعة العراق الحر أنه "استخدم أسلوباً واحداً وهو أسلوب الطبيعة الفضائية مع وجود الكتل فيها بشكل مبعثر" ولكن لوحاته بحسب تعبيره "احتوت على مضامين بتقنيات مختلفة".
وعن الأسباب التي دفعته إلى استخدام السكين في تلوين لوحاته أوضح سيروان أن إشباعه من "الأدوات الفنية التقليدية مثل الفرشاة والأصابع وميلي إلى استخدام تقنيات جديدة هو الذي دفعني إلى استخدام آلة السكين".
سيروان شاكر، الذي شطب اسمه من كتاب (أعلام الكرد) الذي كان سيصدر في عهد النظام البائد بسبب مواقفه السياسية، بين أن الدافع الأساسي الذي أدى به إلى فتح هذا المعرض هو "سيل المشاعر التي تنتابه بين الحين والآخر إزاء المواقف والظروف التي تمر بها البلاد حالياً".
الفنان التشكيلي لقمان سلام كان من ضمن زوار المعرض بين أن "أعمال الفنان سيروان شاكر تمر بمرحلة تغيير بطيئة". أما المهندس عبد الأمير جميل الذي التقينا به في أروقة المعرض فقد تحدث عن انطباعه حول المعرض بوصفه بأنها "لوحات تضم عوالم غريبة وموحشة وتحتوي على سيل من المشاعر الدفاقة وهي كما عهدناها من الفنان سيروان شاكر تكاد تخلو من الكتل الطبيعية".
أقام الفنان التشكيلي سيروان شاكر معرضه الشخصي الثالث عشر في قاعة الشهيد سلمان بدهوك. وقد عرض فيه 25 لوحة زيتية لم يستخدم الفنان الفرشاة فيها وإنما استخدم السكين مع الألوان الزيتية في رسم لوحاته التي ضمت عوالم مجهولة تتصارع فيها الألوان فيما بينها.
الفنان سيروان شاكر أوضح لإذاعة العراق الحر أنه "استخدم أسلوباً واحداً وهو أسلوب الطبيعة الفضائية مع وجود الكتل فيها بشكل مبعثر" ولكن لوحاته بحسب تعبيره "احتوت على مضامين بتقنيات مختلفة".
وعن الأسباب التي دفعته إلى استخدام السكين في تلوين لوحاته أوضح سيروان أن إشباعه من "الأدوات الفنية التقليدية مثل الفرشاة والأصابع وميلي إلى استخدام تقنيات جديدة هو الذي دفعني إلى استخدام آلة السكين".
سيروان شاكر، الذي شطب اسمه من كتاب (أعلام الكرد) الذي كان سيصدر في عهد النظام البائد بسبب مواقفه السياسية، بين أن الدافع الأساسي الذي أدى به إلى فتح هذا المعرض هو "سيل المشاعر التي تنتابه بين الحين والآخر إزاء المواقف والظروف التي تمر بها البلاد حالياً".
الفنان التشكيلي لقمان سلام كان من ضمن زوار المعرض بين أن "أعمال الفنان سيروان شاكر تمر بمرحلة تغيير بطيئة". أما المهندس عبد الأمير جميل الذي التقينا به في أروقة المعرض فقد تحدث عن انطباعه حول المعرض بوصفه بأنها "لوحات تضم عوالم غريبة وموحشة وتحتوي على سيل من المشاعر الدفاقة وهي كما عهدناها من الفنان سيروان شاكر تكاد تخلو من الكتل الطبيعية".
