ليث أحمد – بغداد
أحد الأسس التي أعتمدت عليها الحكومة العراقية في مكافحة الأرهاب والمليشيات كانت العشائر العراقية من خلال تشكيل مجالس الأسناد، وقد صب رئيس الوزراء نوري المالكي جهوده على هذه المسألة مع أنطلاق العمليات الأمنية التي شهدتها المحافظات الجنوبية ومن بينها البصرة وميسان، هذه التحركات لاقت حينها أعتراضا من قبل بعض الأحزاب كان أبرزها المجلس الأعلى الأسلامي المشارك في الحكومة بدعوة أن تشكيل هذه المجاميع يأتي لأغراض سياسية قد تصب في مصلحة حزب الدعوة الذي ينحدر منه رئيس الوزراء، وقد أوضح عضو حزب الفضيلة الأسلامي الذي عارض هو الاخر أن تشكيل مجالس الأسناد قد يسبب تصارع بين العشائر نفسها. إلا إن الأعتراضات أخذت بعدا اخرا عندما شرع رئيس الوزراء بحث عشائر محافظات كركوك وديالى ونينوى المتاخمة لأقليم كردستان بتشكيل تلك المجالس حيث أعترض الكورد بشدة على هذه التحركات وقد أوضح عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون أنهم لن يوافقون عليها مهما كلف الأمر كونها تعيد الذاكرة الكوردية للأفواج الخفيفة التي شكلها النظام السابق لمحارتهم.
رئيس الوزراء أعرب في بيان صادر عن مكتبه عن أسفه لصدور ماوصفه بالتصعيد الأعلامي من قبل الحزبين الكرديين الرئيسيين تجاه قضية الأسناد عازيا أسباب الأعتراضات الى مخاوف هذه الأحزاب مساحة من أن تهدد مجالس الأسناد مساحة نفوذها وطروحاتها، رأي المالكي أكده أيضا ممثل عن نينوى في مجلس النواب عزالدين الدولة.
ويجد عضوحزب الدعوة الأسلامية تنظيم العراق خالد الأسدي أن الخلاف حول تشكيل مجالس الأسناد ليس بمعزل عن الخلافات العديدة التي رافقت بناء الدولة العراقية الحديثة نافيا أن تكون هذه الجالس قد أسست لأغراض أنتخابية، الأسدي أكد أن تشكيل مجالس الأسناد سيعزز من الوحدة الوطنية والسلم الأجتماعي للعراق، ويشير عضو جبهة التوافق عمر عبد الستار أن خلافات الحكومة مع الأحزاب وخلافات الاحزاب مع بعضها البعض يعكس حجم أزمة عدم الثقة بين الأطراف السياسية.
أحد الأسس التي أعتمدت عليها الحكومة العراقية في مكافحة الأرهاب والمليشيات كانت العشائر العراقية من خلال تشكيل مجالس الأسناد، وقد صب رئيس الوزراء نوري المالكي جهوده على هذه المسألة مع أنطلاق العمليات الأمنية التي شهدتها المحافظات الجنوبية ومن بينها البصرة وميسان، هذه التحركات لاقت حينها أعتراضا من قبل بعض الأحزاب كان أبرزها المجلس الأعلى الأسلامي المشارك في الحكومة بدعوة أن تشكيل هذه المجاميع يأتي لأغراض سياسية قد تصب في مصلحة حزب الدعوة الذي ينحدر منه رئيس الوزراء، وقد أوضح عضو حزب الفضيلة الأسلامي الذي عارض هو الاخر أن تشكيل مجالس الأسناد قد يسبب تصارع بين العشائر نفسها. إلا إن الأعتراضات أخذت بعدا اخرا عندما شرع رئيس الوزراء بحث عشائر محافظات كركوك وديالى ونينوى المتاخمة لأقليم كردستان بتشكيل تلك المجالس حيث أعترض الكورد بشدة على هذه التحركات وقد أوضح عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون أنهم لن يوافقون عليها مهما كلف الأمر كونها تعيد الذاكرة الكوردية للأفواج الخفيفة التي شكلها النظام السابق لمحارتهم.
رئيس الوزراء أعرب في بيان صادر عن مكتبه عن أسفه لصدور ماوصفه بالتصعيد الأعلامي من قبل الحزبين الكرديين الرئيسيين تجاه قضية الأسناد عازيا أسباب الأعتراضات الى مخاوف هذه الأحزاب مساحة من أن تهدد مجالس الأسناد مساحة نفوذها وطروحاتها، رأي المالكي أكده أيضا ممثل عن نينوى في مجلس النواب عزالدين الدولة.
ويجد عضوحزب الدعوة الأسلامية تنظيم العراق خالد الأسدي أن الخلاف حول تشكيل مجالس الأسناد ليس بمعزل عن الخلافات العديدة التي رافقت بناء الدولة العراقية الحديثة نافيا أن تكون هذه الجالس قد أسست لأغراض أنتخابية، الأسدي أكد أن تشكيل مجالس الأسناد سيعزز من الوحدة الوطنية والسلم الأجتماعي للعراق، ويشير عضو جبهة التوافق عمر عبد الستار أن خلافات الحكومة مع الأحزاب وخلافات الاحزاب مع بعضها البعض يعكس حجم أزمة عدم الثقة بين الأطراف السياسية.