روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاثنين 10 تشرين الثاني


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الدستور ان اللواء قاسم عطا اعلن ان قيادة عمليات بغداد ستسلم اول رواتب لعناصر مجالس الصحوة البالغ عددهم اكثر من 50 الف مقاتل بعد ان نقل الجيش الاميركي مسؤوليتها الى الحكومة العراقية مطلع الشهر الماضي.

وتنقل عن وزير التخطيط العراقي علي بابان قوله ان لديه خطة طموحة تهدف الى الحد من الضغط على ميزانية الحكومة من خلال خفض الوظائف الحكومية بمقدار 75 بالمئة خلال 10 سنوات بهدف تحقيق توازن في موازنة البلاد المالية التي تعتمد بصورة كاملة على عائدات تصدير النفط. ويعمل في العراق 3,3 مليون موظف في القطاع العام الحكومي. ووفقا لصندق النقد الدولي ، فان 25 بالمئة من انفاق الميزانية الوطنية هذه السنة سيذهب على الرواتب والتقاعد.

وتقول الغد ان اﻻجراءات اﻻمنية المشددة للعراقيين سهلت استئناف حياتهم اليومية لكن بايقاع بطيء الى حد بعيد . ويشكو طﻼب جامعة بغداد من ان نقاط التفتيش اﻻمنية تتسبب في اختناقات كبيرة في حركة السير والى طردهم في أحيان كثيرة من المحاضرات بسبب التأخير . وجعلت سنوات من العنف من الضروري اتخاذ اجراءات امنية مشددة لمنع زرع القنابل وتفجيرها على جانب الطريق ومنع التفجيرات اﻻنتحاريـة التي حصدت أرواح عشرات اﻵﻻف من المدنيين.

وتقول ايضا ان قوى وشخصيات عراقية عبرت عن خشيتها من تنامي ظاهرة اﻻغتياﻻت وعمليات الخطف لمرشحين في انتخابات مجالس المحافظات على خلفية انتماءاتهم السياسية. ويسود اﻻعتقاد ان ضغوطا كبيرة مورست على شخصيات وقوى سياسية اكاديمية وعشائرية للتحـالف مـع احــزاب وقــوى نافــذة في العملية السياسية تزامنت مع اغراءات بدعم مالي لهؤﻻء مع توفير غطاء الدعم السياسي لهم.

وتقول الغد ان ثمة شريكا مهما في كركوك، هو قوات الشرطة الوطنية العراقية، التي تم تصميمها لردم الهوة بين الشرطة العادية والجيــش العراقـي . وتسيطر وزارة الداخلية على هذه القوات، على عكس الشـرطة العاديـة الــتي تخضــع لســيطرة المجلــس اﻹقليمـي . ورغم أن الشرطة الوطنية العراقية يجب أن تكون مدربة ومجهزة جيداً، فإن مـن اﻷكـثر أهميــة هــو تشــكيلتها متعــددة اﻷعـراق وبحيــث ﻻ تفهم على أنها امتداد آخر لقوات البشمرجة . وربما تكون هذه هـي الفرصـة اﻷخيرة للشـرطة الوطنيــة العراقيـة للتـأثير فـي مسـتقبل كركوك، وضمان الوصول إلى المدينة بقوات أمنية مسيطر عليها فيدرالياً، وتجنب جعل كركوك تلك اﻷرض التي نسيتها زيادة عديد القوات.

وتقول الرأي إن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قال أن المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاقية أمنية وصلت إلى نهايتها وعلى العراقيين أن حسم أمرهم بين الرفض أو القبول وطرح الاتفاقية على استفتاء شعبي. وأضاف انه لابد أن يتطلع العراقيون في حال رفضهم للاتفاقية إلى البديل اللاحق وهل هو أفضل فيما يتعلق بالسيادة وإخراج العراق من الفصل السابع وحماية الأموال العراقية في الخارج.

وتنقل العرب اليوم تصريحا للرئيس السوري بشار الاسد قال فيه ان الاتفاقية الامنية التي تريد الولايات المتحدة توقيعها مع بغداد تهدف الى تحويل العراق الى قاعدة لضرب دول الجوار. بدل ان يكون سندا لهم.

على صلة

XS
SM
MD
LG