روابط للدخول

خبر عاجل

صحة كربلاء تدق ناقوس الخطر بسبب اتساع ظاهرة التدخين


مصطفی عبد الواحد – کربلاء

إحياء لليوم العالمي للحد من التدخين أقامت دائرة صحة كربلاء ندوة حول الأخطار التي يتسبب بها التدخين وكيفية الوقاية من هذا الوباء السلوكي، وقالت الدكتورة جبرا كاظم راضي الطبيبة الاختصاص في وحدة الأمراض غير الانتقالية والنفسية والعينية عن هذه الندوة بأنها تأتي في إطار الحد الأدنى من التعريف بمخاطر التدخين، وأضافت جبرا بأن شركات التدخين" تسعى لنشره بين الشباب لتحقيق أكبر قدر من الأرباح من خلال دفعهم للإدمان عليه " على حد تعبيرها.

من جهته حذر الدكتور عامر الحيدري من دائرة صحة كربلاء من انتشار التدخين في أوساط الشباب وهو يعتقد أن التدخين يهدد المجتمع العراقيين لكثرة المدخنين فيه دون أن تكون هناك جهود ملموسة للحد من هذه الظاهرة، وقال الحيدري إن" مسؤلية التصدي لظاهرة التدخين ومخاطره تقع على الجميع وإلا فإن المجتمع سيعيش الكارثة" على حد قوله.

وبالإضافة إلى تدخين السجائر انتشر في المقاهي وحتى في المنازل التدخين بواسطة النركيلة، وهو الأمر الذي اعتبره الدكتور عامر الحيدري أشد ضررا من تدخين السجائر" لأن تدخين ساعة واحدة بواسطة النركيلة يساوي تدخين 20 علبة سجائر" على حد قوله.

وقد طالب بعض المشاركين في الندوة بسن تشريعات خاصة تحد من اتساع ظاهرة التدخين" وكما معمول به في دول عديدة" كما يقول الباحث النفساني في دائرة صحة كربلاء محمد الخالدي.

وفي ظل الدعوات التي انطلقت من كربلاء وربما من غيرها من المحافظات العراقية والداعية إلى تضييق دائرة المدخنين أثناء إيقادهم لسجائرهم اختلف بعضهم حول تكييف التدخين بين من اعتبره حرية شخصية وبين من اعتبره تجاوزا على حريات الآخرين" لأنه يسبب الضرر للمدخن وللآخرين" على حد قول بعضهم.
أما بعض الأطباء الذين حاولنا الوقوف على آرائهم في إطار هذه التغطية لظاهرة التدخين والمواقف منها، فقللوا من أهمية أي حملة إعلامية أو دعائية ضد التدخين مالم تترافق وإجراءات عقابية. غير أن أحدهم همس في أذني قائلا، إن أغلب الأطباء يدخنون وكذلك من يشرعون القوانين فلا تنتظر قانونا يحد من ظاهرة التدخين.

على صلة

XS
SM
MD
LG